أقَلتُ وماعلى الدنيا مَقِيلاكثيراً غِمضُ جفني أم قليلاوألقيتُ المتاعَ على رحاليفإنّي قد نويتُ بها رحيلاأهيمُ ولست أدري أين أبغيفإن الخَطوَ أضحى بي ثقيلاحَدَوتُ أُعلِّلُ النفسَ إنكساريأحالَ حُدائي الدنيا مخيلافإنيَ إن تَسلّيتُ المَغانينسيمٌ هبَّ في قلبي عليلافقد جافاني الخِلّان قُرباًوصارالوصلُ فيهم مستحيلاتَيمّمتُ الديارَ ديارَ قوميشرِبتُ بها قِراحاً سَلسَبيلاأكلتُ بها قُطوفاً يانِعاتٍومن نومٍ غدا جَفني كحيلاسَلُو الأوطانَ عن ذُلِّ اغترابيفكُنتُ بعِشقِها صَبَّا نَحِيلاأَهيمُ بِها كحسناءٍ تمادَتتُخايِلُني وكُنتُ لها خَلِيلاوأشدو في لقاها إنّ قلبييهيمُ ولم يجد منها مثيلاولو كان التعللّ قد شفانيلما كنتُ الذي اضحى نحيلاولو كنت الذي يختار داريفلن أرضى بها داراً بديلاغُبِنّا يوم أن حارت خطاناأ صُبحاً كان أم كانت أصيلالعل الله يقضي بانفراجٍعلى الدارين أيهما سبيلاوأعمرها بيوتاً عالياتٍوارفع فوقها سقفاً ظليلاوأسقي من جبيني كل نبتٍسنابلها أكانت أم نخيلا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.