هي :مساءُ الخيرِ_ هلْ بدّلْتَ ثوبَ النّومِ أوْ لا زالَ فيكَ الشّعرُ يقظانا؟صهيلُ الحرفِ قدْ ينسى فُحُولتَهُ إذا ما مارسَ الأشعارَ أحياناإذا قصّرْتَ في ترْويْضهِ أدْخَلْتَهُ في حلْبةِ الشّيطانِ عُريانا(فياجرا) الشّعرِ أنْ تقتاتَ إنجيلاً تخطُ بهِ إلى الأرواحِ قرآنافياجرا الشّعرِ أيّامٌ معلّقةٌ على ألْواحِ معنى القلبِ أوزانافّخُذْ كأساً نبيذيّاً من الماضي وأطْلْقْ روحَهُ حاورْهُ إنسانالكي ألقاكَ بعدَ العصْرِ يومَ غدٍ وتُسمعني بما أملاكَ سكراناهو:مساءُ النّورِ_ من زمنٍ وما هاتفتني ..هلْ كانَ ما كانا؟أمْ كنتُ (غلطانا)فماذا جدّ حتى تطرُقي رقْمي وقدْ جافيتِ أزماناكي تسألي الآنا؟وقد كفّنتْ ماءَ الشّعرِ في جسدي _قديماً كانَ بُستاناقدْ صارَ كثبانابهذا اللّيلِ جئتِ إليّ طيفاً حاملاً وحياً وشيطاناشتّانَ شتّانالِذا قدّمتُ قهوةَ حزنيَ الغافي إليكِ_فهاكِ فُنجانافالفرْحُ جافاناوقدْ أخْرجْتِ منْ (كيسيكِ) ما يُدعى النّبيذَ وقلتِ مجّانااشربْهُ فرْحاناأحسّ الآنَ قدْ راودْتني عنّي وما ألْفيْتُ بُرهانافالكأسُ أغواناهي:جميلٌ أنْ أعدْتُ إليكَ حسّاناشربْتَ البحرَ ثم قَذفتَ شطآنافهلْ أنجبتَ فوقَ الموجِ عُنوانا؟وهلْ سمّيتَ أمْ ما زلتَ حيرانا؟وأينَ هديّتي؟ أحتاجُ مُرجانافقدْ خبّرتُ _أنْ ستجيءُ _نسواناطوالَ اللّيلِ أحكي عنْكَ ما كاناوكيفَ كتبت ماءَ القلبِ خلجانامزجتَ سفائناً منّي ورُبّانافماذا قلتَ حينَ رَجعتَ ولهانا؟فهلْ لاقيتَ بي أهْلاً وجيراناأقلتَ عن الغيابِ وحالِ مرآناوهلْ برّرتَ لي هجراً وخُذلانانعمْ أجفو إذا مثواكَ جافاناهو:إليكِ كتابتي رَكَضتْلترْسمَ خطْوها في الماءِهلْ لاحظتِ حجْمَ الحُزنِ في قلبيوحينَ أتيتِ هلْ فتّشتِ عن بصْماتِ آهاتيوقد نُقشتْ بوجهِ الدّفةِ الحزنىوفوقَ شراعِ موّالينعمْ هلْ لي هُنا عُذرُ إذا ما الشّاطئُ المحجوبُ عنّيملّ أنْ آتيهِ بالمرساةِ حاضنةً لأعماقِ الحنينِالكفْءِ للماضي..هو الآتيلعلّكِ قد رأيتِ ال.. كيفَ أحداقي أسمّرهاعلى الفُنجانِ أقرأُ خطْوتي نحوي ونحوَ يديكِفُنجاني سفينةُ آهتي يا أنتِيا منْ كُنتِ.. هلْ بدّلتِ فنجانيبكأسٍ لمْ يَذُقْ غيري؟؟وحينَ أتيتِ كاشفةً لساقِ الحلمِفي ميدانِ تهويميظننتُ ولمْ يَخبْ ظنّي بأنكِ صرتِبلقيساً مُغايرةً لتبعثَ هُدْهدًا نحويوعفريتاً يُشبّهُ لي عروشَ الشعرِ جاثيةً وكلُ الجنِقد همّوا بِمنسأتي وما قَدَروالماذا كلُ ذا يجري؟فهلْ ذاتي يَحلّ بها سليمانٌ؟وجنّ الشّعرِ قد جاءوا فذا (باذانُ) أعطانيمفاتيحي وإيواني(صُهيبٌ) بايعَ الأحلامَ أخرَجَ ليمن الأفلامِ في (هوليود) ما يُعنى بتقديري ولكنْنُسختي تحتاجُ دبلجةًفدبلجَها (بلالٌ) فوقَ مئذنةٍ تطلُّ عليكِ من جَرَشٍوذهّبَ صوتَها (قارونُ) لكنْ لمْ يُحذّرنيبأنّ هناك قَبْضُ (السّامريّ) على ظلالِ الحُلم ِقد يُنبي بعجلٍ فوقَ قافيتيلذا أحتاجُ جزاراً فأستدْعي معي (الحجّاجَ) مَنْ سكّينُه ُيُوميبذبحِ العجلِ فوقَ الوَهمِ_ لكنْ منْ سيطبخُ لي؟فهلْ أحتاجُ (بنتَ حييّ)لنْ أخشى إذا وَضَعَتْ به سُمّافقدْ أدْمنتُ مَضغَ الوَهمِ حينَ أصابنيفي معْدتي بالوعكةِ القُصوى دَعوتُ إليّ( فيضيْ)دونَ خازوقٍ فقلتَ الآنَ دلكّنيفلا أحتاجُ( باذاناً) ليرْسلَ لي (ابْن سينا) أودواءً( نوبلياً) من( صهيب) كي يفجّرَ أضلعَ الوعْكاتِ في شعريفهلاّ كنتِ روحَ القُدسِ تنفخُ في ابْنتي الكلماتِأنثى أحصنتْ قلبي بهذا الحبّ للآتيمبشّرةٌ ترى( يحيى) يعمّدُ لابْنها المعنىلينظِمَهُ على الموتى فيحييهمْوللأعمى الذي ما ذاقَ لونَ الشّعرِأو مَنْ ليسَ يبصرُ صوتَ قافيتيفمِنْ فوقِ البُراقِ أخطّ آخرَ لفظةٍ كيأكملَ المعنى لقفلِ قصيدِةِ المَنْهىوها قدْ حانَ أنْ أغفو وحينَ أتيتِمنذُ الأمسِ كانَ الشعرُفي عينيّ سهراناهي:صباحُ الخير_ هلْ لا زلْتَ نعسانا؟لقدْ مرّ الذي ناديتَ مولاناوسآءلني عليكَ... بِ(قالَ: مَنْ كانا؟بُراقَ الشّعر_قلتُ لهُ_وسفّاناكَليمَ الغيبِ بالألفاظِ نادناذبيحَ الحُب_ هلْ تعنينَ_ قُرباناخليلَ الصّبرِ إنْ مرآكَ قدْ دانىضَعي مَصْلَ الخلودِ عليهِ أكفانافحينَ تضمّهُ الأجداثُ سمّانافلا في برْزخٍ يخشى ولا هاناتُرى هلْ في اسمهِ أودعتِ ريحاناوتحتَ صفاتهِ أركعتِ إيوانالهُ في بيتهِ استأجرتِ( دكّانا)ففي أبْياتِهِ المأوى ومأواناهو:صباحُ النّورِ_ هلْ مرّ الذي أشْدو ؟فإنّ الوقتَ ما حانا؟!نيسانُ ملقاناسألتُ النّجمَ والعرّافَ والأحداثَ قالوا بعدُ أبطاناأخطأتُ كهّانا!؟فكيفَ تركتِني أغفو وما حرّرتِ من عينيّ سجّانا؟فالنّوم منفاناجفونُ الصّبر غطتْ عينَ قلبِ الشّعر_ ما أبْصَرتُ نيسانامَنْ مرّ خلّانامدَدَتُ يَديّ ثمّ غفوتُ كيما يصبحَ الإنسانُ إنسانايا يقظتي بانافها قدْ مرّ فوقَ الحلمِ حقّقهُ ودونَ يديّ سلطانافي عدلهِ الآناتُرى استكفى بما قدّمتُ حتّى يجعلَ الأشعارَ سُكْنانا؟ما ذاك أغنانا!هي:صباحُ الحُلمِ والأشعارِ لا يفنى.. فهلْ أفنتْ هُنا الأيّامُ فنّانا؟مساءُ الواقعِ الموتُورِ مُصفرٌّ ومحمرٌ كما لوّنتَ بُركانافعِشْ في بيتِ شعرٍ لسْتَ تدفعُ فيهِ إيْجاراً إذا ما احتجتَ بُنياناولا فاتورةً أنفقتْ ..حسبُكَ أنْ حفظتَ البيتَ قفّاءً ووزّاناإذا ما بتّ خارِجَهُ فلا مِنْ سائلٍ أو جئتَ تُغوي فيهِ غزلانافعاشرْ حُلمكَ الممنوعَ لا عقدٌ ولا مأذونُ إنّ الحلمَ مولاناصباحُ الخيرِ ..عشْ بالحلمِ مُتْ بالحلمِ لا تخجل إذا ما عشت نعسانا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.