مباغتة - حسن شرف المرتضى

ويحُ القصيدةِ ...ِ حين تأتي ليلا
ما كنتُ قيسًا إذْ تباغتُ ليلى!

قَرَعتْ عليّ البابَ دونَ تحيةٍ
اكتبْ سريعًا يا فتى ما يُملى

لم تُلقِ إلا دمعةً مفجوعةً
كانتْ كغمدٍ سيفُها قد سُلّا

قد أخبروني: أنتَ تملكُ طفلةً
والجوعُ أهْلَكَ سيّدي لي طفلا

اكتبْ عن الجوعى....فكلُ قصيدةٍ
لم تحملِ الأحزانَ ليستْ.. إلّا..

لم تكتملْ منها العبارةُ.. إنّما
أحزانُها لم تُبْقِ عندي عقلا

© 2024 - موقع الشعر