تشرّبتُ موتي في أحاسيس شاعرِوأسكنتُ عمري في زوايا المقابرِوروّضتُ يأسي مثل صلصالِ طفلةٍلها دُمية الوهمِ الذي في دفاتريوخطُ ترانيمي على سِفْرِ مسْمعِالبعيدِ الذي يأتي بحزنِ المُسافرِ***تعاويذُ قلبِ الموجِ تهذي بنكستيوتبكي الأغاني في ضفافي بَواخِريحلبتُ مساماتي، خلايا هواجسيلها الحلمُ عرّافٌ بلا ثوبِ ساحرِفزوّجتُ ماءَ الّتيهِ قضبانَ أضلعِالطّموحِ شُهُودي نارُ قلبِ التآمرِ***إلامَ العيونُ الحمرُ تُدمي قرارتيتُحاصرُ إيمائي صفائي تشاجُريوأدري بأنّي الآنَ وحدي مقيّدٌوقيدي ضبابٌ يا بداياتِ آخريلينقضّ حُزن الأرضِ فوقي وأدمعِالجُروحِ تُناغي قهقهاتِ المجامرِ***وُتبدي انتصارَ الحزنِ والحزنُ مُبتدابلا خبرٍ في كلّ تقريرِ عاقرِوتقذفُ في بئري ترانيمَ ثورتيوُتبدلُ بركاني إلى ثلجِ ثائرِلأعشوَ ناري ثم أُخفي توجعَالحنينِ فؤادي صارَ جمرَ المباخرِ***أواري تفاصيلي وتوقيعَ آهتيوأروي لأذنِ النجّم توصيفَ قابريأنا الآنَ غيري في انتسابي لوحدتيمعي سوف أمضي بي إلى قلبِ آخرِوأصلبُ جسمَ الوهمِ فوقَ التوقعِالمهيبِ وظلُ البوحِ أجدى منَابري***فترجمتُ حزنَ الشّمسِ إذ غابَ ضوؤهالينشرها ضوءًا على كل ناشرِفتُحكى شجوني في كتابات هجعتيوذّيلتُ في التّوقيعِ حُزني كشاعرِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.