مَاذا يبدو لَكَ في المرسمْعمّا ذا الفنّانُ تكلّمْ؟ألمَشْهدُ يفهَمُهُ الرّائي؟فنّانٌ يرسمُ ما يفهمْ؟منْ وَحي الواقعِ ما يحكيوعُروقُكَ تنبضُ ما صمّمْوَيُترجمُ أحلامَ الهَاذي!والصّاحي يحَلُمُ ما ترجمْ!اللّوحةُ تَنطقُ بالآتيوالآتي عنها لا يعلَمْ!!!أبصارُ فؤادي تنظرُهُوالعينُ تكذّبُ في المَقْدمْ!!أنيابُ ضَجيجٍ تقضمُهُفارتدّ النّابُ... وما أتْخَمْألوانٌ يَبدو مَسْرَحُهاالنّاطقُ فيها كالأبكمْأبتي... قَالوا: يأتي مَهْداًقالوا: كفناً قيلَ: المختمْوبدايتُهُ لا تَتَأتّىونهايتُهُ لمْ تتنجمْألسّهلُ يُقاتِلُ صَحْراءً؟!ويدُ الآتي... حَمَلتْ مأتمْولِمَنْ هذا؟؟ لا تَسْتعجلْسأقصُ عليكَ.. ولنْ تندمْفلهمْ أيْدٍ لا نلمَسُهاأفواهٌ ما عَرَفَتْ مفطمْ!ولهمْ قاعُ الدُّنيا سَقفٌمرفوعٌ كالرّأسِ الأجثمْ!وَبِمَالِ الحيْرى بُخَلاءٌكُرَمَاءٌ يا غَيْرالمُكْرَمْ!تستهويهم لَثْغَةُ أُنثىما أقسى تفتيتَ المُعجمْ!الحُلوةُ يبدِلُها أحلىإنّ الفحلَ يهدُّ المقحمْ!وَثَقافتُهم رَفْعٌ خفْضٌرقدَ الصّاحى قامَ الأنومْ!قصرٌ أبهى منْ يسجُنهمأحرارٌ في قيدٍ مُبرمْ!شُجْعَانٌ يَخشَونَ فراغاًولهم جُبنٌ لمْ يتأقلمْ!وَلِغَايتِهم عَدلٌ أعمىإنصَافٌ قد نجّى الأجرمْ!أبتي... لا تكفرْ, قدْ قَالوا:سيطيلُ غياباً لا يَسْأَمْويباعِدُهُ مِنّا حَدثٌويعانقهُ جُرحٌ مُدغمْوَدَنا نَجْمٌ يحكي عنهُوخبتْ شُهُبٌ كانتْ أزعمْفي المنفى قد فصّلَ مأوىًوكغيرِ المهزومِ تحكّمْ* * *(يحيى) تَهذي؟ أعرِفُ هذاأدري أيضاً سرّ الطّلسمْأبتي: شَعبيّاً قد يأتيوبلا كُلَفٍ أو يتعمّمْبرقاً يبغتُ عرق غيومٍو(يلملمُ) بالباقي أحرمْأحَلُمْتَ الصّحراءَ وروداًوعبابَ البحرِ هنا زمزمْأكياناً للوهمِ تُناديوتُوَاعِدُ في دارِ الأرقمْ؟!* * *يا (يحيى) لا تشْطَحْ غيباًو الصّدْعُ أمامكَ.. لم يردمْ!قدّيسٌ لن يأتي وهنافي المحرابِ الكونُ «تعجرمْ»!!أفَلَتْ ناقةُ «صَالحَ» قسْراًو«قطامٌ» منْ تحلبُ؟؟ «ملجمْ»وستسقي بالنّخلِ عطاشًىيا «جعدةُ»...... منْ ذاكَ تسممْ؟* * *صعبٌ ما يبدو في جوفيكسؤالاتٍ عنها أُفحمْهلْ يدري أنّا منْ نُرثىوَعَرَايا والمالُ تأمّمْ؟فَهُنا مَقْتُولٌ وَشَظَاياأدَرَى بالإعدامِ وأبرمْ؟!وَهُنا مَحبُوسٌ لا يلويعنْ لهفةِ مظلومٍ أحجمْ؟!وَمَرَاقِصُ تلمعُ في ليلٍيبدو بالأضواءِ تحزّمْ!* * *هذا الحَاصِلُ لا تَتَغَابىفالخاتمُ ينساهُ المعصمْأحلامُكَ حُبلى بِسَفَاحٍوعشيقٌ عنها يتقزّمْأوهامُكَ تشدو لِزَفَافٍمنْ مَعدُومٍ لمْ يتهندمْ!يُغري الكونَ ليأتي حَفْلاًفيجيئونَ ولا يتقدّمْ!لا زالَ سَيُغري أجْيَالاً...ها قد جاءوا أين المغرمْ؟؟!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.