.وكانت هاهنا طفلةيحاكي بوحها دجلةكبستانٍٍ من الألق ..تفوح وروده عطراوأغنية على الأغصانوالأطيار تصدحها ..إلى الأرواح ..فتوقظ قامة الأفراحوالأشواق تهديها ..كريحٍ واتتِ..الملاح...وكانت هاهنا طفلةيحاكي بوحها دجلةبعينيها إبتسامات ..تسافر حولها البهجةومثقلة..تخيط عباءة الأحلاموالذكرىوتكتبنا ..وتقرأنا..تعلمنا..فصةَ منطِقِ الإنسانإن يهوى ..وتذكينا الغوى اللماحواللغط المعتق ..كالنبيذ الحلو بالأقداح...وكانت هاهنا طفلةيحاكي بوحها دجلةكعصفورة..تحلق عن دنا عصرٍبأجنحةٍ من الإيمانفلاتشكو..ولاتقلق..لها بالحب فلسفة ومرآةترى فيها جمال الروحكالخالق..ترى القوةبحجم سعادة الإنسانوالإيمان ..وأن حياتنا( موشور)نفسر مايلاقينا ..بحجم قياسنا الرؤية....وكانت هاهنا سارةوموكب عرسها سارإلى عالم..خلود الروح والراحةوفي الساحة ..تظل الأم مثقلةوعيناها سمواتيهدهدها الأسى تارةوتأوي تارة أخرى ..إلى الذكرىتناجي طيف غاليةٍ(وكانت هاهنا سارة)!!!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.