يا لهذا..كنت التقيته في آخر صباح نديمرني ..في ذلك العهدبادرته التحية المألوفة..فوق ورقتيوانسكب الوجع..يتغلغل في هدأتي كالشوكوتنفسته..صعداءأتقي نبال الأسئلة المبهمةأين أنت ياذات الوجه؟ !مالي أرى المرآة تعكس وجهيشاحبا..مالي أرى دمعتي البلهاء تسقطفي جزئيات الجرح..أين الحقيقة هنا؟ !أين المسميات هنا؟ !تتساقط طورا..طورابقعر الفنجان..على وقع رقص الفقد بداخليمرتحلا..في غابتين من الزيتونمرتشفا..أعذب ماتكون القصائد حمىويزداد شبقي,وأشتهيكطهرا..أيتها الروح البريئةيامن سكنتي بيني وبينيوالشوق مبحوح..إليكممرغ الوجه بالضمأ..منبعثة منه آلاف التفاسيرلوجع الوجد القابع.///يالهذا..كان يناديك بهأيها الطيف..أيها الطيفعانق عيوني ومضةإحملني لذة فوق الخطيئةإغرني بالإرتكاب معك..فقد سئمت ترديد (الأماكن)والتمني..أعين الفراغ تترصدنيوأخشى العودة منكسراهذا جسدي ..ذوبهوتناثر فوقه ألقا..لاتتركه لعابرات الليلوالعبارات المنمقة..هولك أنتمثلما روحي لكطهرا...///الساعة الرابعة فجرابتوقيت الشوق إليك
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.