لمن أتحدث؟حينَ يغيبُ الجميعْ، وأغيبُ أنا..في غرفتي حلَّ الظلامْوضوء أحمر ضعيفوقليلٌ من بقايا أحلامنا..والكثيرُ من الوعودْ.تحيط بي الجدرانوماأراهُ شيئاً مختلف؛سماء بعيدة وحبر ملونوضوء يعكس آلامنا..ويبكي الحنينْ، والزهر ضعيفقطرات الندى ليست دموعويستنجدها لتبكي لنا..ليس الفقر، ليس الظلمتلك ماهيَ بأوجاعنا..فقط أننا لاننامولانصحو ولا نتكلمبل لا نصليونشعر حقاً بتدفق دمائنا..من نحنُ إذاًأنموت حقاًوالحياةُ لم تنصفنا..أم أننا ركن وحيدلاأحد يوماً مرَّ بنا..أم أننا؛ نفسٌ ضعيفة استنصرتناولم ننصفها نفسناوخذلنا أرواحنا..وحطمنا آمالانابأيدينا..أَتُرانا نحن؟¡?...الغالية"
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.