كيف السبيل إلى الرحاب؟يا (مَكُ) أسألك الجوابتباعدت الخُطا مابيننافهل ياتُرى عزَ الإيابالله اكبر حامداًأن جعلي ممن أنابلكني اشتاق الرجوعو ما على الشوق عتابنفسي لأسودك هفتو توشحت بيض الثيابفأعدت ذاكرةً غفتو أملاً قد صار سرابيا أهل مكة معذرةأن حبها ملأ اللبابشب الحنين لحيٍكمإلى الخيام.. إلى الرِكابإلى وجوه في الديارألٍفتُهالم يمحها طول الغيابفارتحل شوقي للحرموطاف بالبيت المَثابثم ارتوى من زمزمٍبعد الصلاة..حتى ذابوسعيت أرمُل راجيافي خطو هاجر أن أُثابيارب..هذي دعوتيعفو..وعَود..و إقترابو بليل مكة نتجهنحو الصعيد المستطابلبيك ربي رحمةلبيك و إليك المتابو بأرض عرفة ينزويإبليس ذُلاً و انتحاباستنكف بالأمس السجودواليوم يَفضُلُهُ الترابامضى السنين يُضلهوما أًمًلَهُ فيه خابآواه من شرع الحلال والحراموقد عصاه..ثم تابوعند الغروب امتزج دمعيبالدعاء المستجابفأفضت في الليل وليدابدأ للعمر كتاببلا سطور من ذنوبدون خوف من عقابيا أرض عرفة فاشهديلي عند ربك في الحسابأني اتيتك نادمامستعذبا فيك العذابومضيت تملكني شجونيو تعيد في شيبي الشباب..هنا رميت..هنا نحرتهنا أطوف مودعا ركنا وبابمتعلقا بستارهمستمهلا وقت الحجابلازلت أذكر وقفتيلفراق مكة .. و الإيابوالروح تنزع نفسهامن جسدها..تأبى الذهابقد عدت لكن مقلتيأبقيتها تصف الرحابو بمصر أشهد منسكيفي حج كل من أجابوأدعو الذي فرض القرانيردني إلى مآب
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.