وَهينٌ غريبٌ بليلٍ عقُورْتَحدَّي الوجودَ بقلْبٍ كَسِيحْيبِيتُ أميرًا بنفْسٍ تَفورْويضْحي أسيرًا بقيدِ الجُروحْرأيتُكِ يا نَفسُ وسطَ الغَديرْتَبوحينَ يَومًا لماءٍ طَريحْفسلت دماءَ عيون الخَريرْوردَّدَ حُزنًا فَسيحٌ فَسيحْرأيتُكِ يا مقلتي فيالعَميتُوالينَ رصدَ نجومالسَّمافصرْتِ كَحِصنٍ قتيلِالحِمَيبه الدّمع يخْبو لتبكي الدَّمارأيتُكِ يا نفسُ عِندَ الصباحْتثورين والشَّمسُتأبي القتالْلأنكِ في الوهْنِ زَهْرُالرياحوصوتُكِ دونَ الصدي مُستحالوروحُكِ يا نَفسُ شتَّيالجراحْوفهْمُ الحياةِ عَنيدٌ مُحالْفؤادُكِ طيرٌ ثقِيلُ الجِناحْيحل تحتَ سفوحِالجبالْ* * *رويدًا ضَبابَ النفوسِ العَقيمْففي الغَاب لحنٌ ووجدٌ قَديمْرويدًا وهاتِ وضوءَ النَسيمْففي القلبُ شيئٌ عظيمٌ عَظيمْ* * *أتيتُكِ يا غَابتيفي المساءْوهمسُ الظلامِ عميقُ العيونْفطارت حمامةُسحْرِ اللقاءْوغطي الغُرابُ فراقَ السنينْوضاقت سماءُ الهويبالرجاءْفرحتُ أسائلُ ديرَ الحنينْوأذكر عهدَ الرضي والنقاءْوجدتُ الحنينأسير الأنينْ* * *مضيتُ أُسائلُ دُود القبورْوألعَنُ عُمرًا بطئُ المرورْأفي الموتُ يا دودتي لَمْحُ نورْأم الموتُ حزنٌ عميقُ القبورْ* * *سألتُ البراحَ لماذا الوجودْوكيف الحياةُ بقلبٍ فَلاهْورُحتُ أمَزَّقُصَمْتَ الورُودْوأجني غروبَبلادِ الحياهْفهزَّ الفؤادَ نداءٌبعيدْأتي من طريقٍ تسَامي ضِياهْو حلَّق طائر ُنورٍغَريدْفمازج روحي وقَلبي غِناهْ* * *وقفتُ أمامكَ يا سيديفقُلْ لي لماذا اللظي معبديفإنك تحْمِلُ علم النَّدييُضيئُ البراحَ علي مرصدي* * *وعندك يا بهجتيجانحانِيُطلاَّنِ مِن عالمٍ لا يغيبْأراكَ تدق المديبالحنانِوتَسْبَحُ في مهجتيمن قريبْفقُل لي بربك أينَالمعانيبحثتُ وضل فؤادي الكئيبْفعانق روحيبكفَّ حوانيوحلق يبكي بكفَّ تشيبْ* * *رويدًا ظلامَ الصباحْ الغريقْففي اللحنِ خِلٌّ عليمٌ رفيقْسألتُكَ يا لحنَ عُمري الطريقْفَرَدَّ العليمُ : طريقُ الحريقْ* * *أتَيتُكِ يا رهبةًفي الفؤادِفقلتِ دواؤكَ عرشُ الغرامِعشقتُكِ يا نجْمتيفي المهادِوذُقتُ خيالَكِوسط الظلامْفما ردَّ جوعي بريقُ المطرْوما ذاب عصفي بصدر الوتَرْفصرتُ أسيرًا يَفُُكُّ الحَذَرْويَمضي لِيُعلِن قتلُ القَمَرْالشاعر عمرو العماد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.