إليها .. إلى (مايا) .. كما وردةِ الزّهَرْعذوبتها كالماء يجري إلى النَّهَرْ******فصارتْ تحاكي ظلّها كثرةَ الضَّجرْتغلّف صمتاً فيه من هيئة الحجرْإذا انبجستْ عيناً شظايا تلوّنتتناثر عقدُ القلب، لؤلؤهُ انفطرْوبعد حدود الحدّ حظّ ينالهُجنون يضاهي الخرق من عادةِ البّشرْوأمسى لأقدارٍ يفرّ قضاؤهاتبثُّ خفايا نفسِها طفلة القدرْوحيثُ النّداء الفارّ بين أذانهاتصوم تصلّي أو ترتّلُ بالسّحرْإلى حيث دلّت ناقةُ الحبّ تبتنيلكعبتها بالقلبِ معصوبةَ البصَرْوتومئ للدنيا البعيدةَ بسمةًوبسمتها عادت كما سوءةِ النَّذَرْوتلك المرايا ليت تنبئ غفوةًلتعكس ظلاً مات قبل ضيا الفجَرْعلى غفلةٍ للبحر حزنين أغرقتْوطارت لملح العشق نورسة البحَرْفما كان حباً في فؤادتهِ سوىمُكاءً تصدّى بالخيانة والغدَرْفحتى لتجري في اصطيادٍ كلابهمحلالكِ كل الصّيد مات أو انتحرْجنيتِ جنون الثّورِ من بعد ذبحهمعداكِ بني اسرائيل ما اصّفرّ بالبقرْكساع من الرمضاء للنار حجّهكداعٍ لثكل القلبِ يوم أتى النَّحَرْو(مايا) حريٌّ أن تموت خيانةًكموت رياحٍ من تعري ردا الشّجَرْهطولكِ صابَ القومَ ذُهلاً بوابلٍفكنتِ وكانت تلكَ أحجية المطرْ١٩ حزيران ٢٠١٩مفرحناز فاضل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.