(١)كنتُ آخر من ألتقيهِ ..وكنتُ كمن بكَ ذاعرةً أتّقيهِوكنتَ هناك كمن لم يكنبين أشياءَ كي أنتقيهِفعدتُ وفاضاً مليئاً جفاءَوَصرتُ خُلوّاً أصاب الصّفاءَكما شبحٍ تحت بطن الرقيم خفاءَوصولةُ تيه الخفافيش دون صدىآزر الصمتَ واصطفّ خلف مدىأين معناهُ؟ .. بل أين مغزاه؟أين الّذي في حناياي صار يدا؟***(٢)كنتُ أوّل من ترتديهِوكان الأخيرَ إذا متُّ كي أفتديهِإذا عدتُ بيني أعود به فهو دائي الذي أعتديهِهو برهان حمقي ..هو المنحنى فوق دائرتيهو مقسوم سبعةِ أقزامِ بيضاءَ حائرةِهو رانٌ على خفَقي ..هو ألوان نفثٍ تطارد طائرتيهو هذا الذي دون إسهاب وصفٍ .. فقطْ أكتويهِفقد كانَ أوّل إغواءَ .. أوّل صفرٍ وضعتُ لكي أحتويهِولكنّني ضعت حين توهّمتُ أنّ حليب الهوى يرتويهِ***٦ - ٦ - ٢٠١٩م#فرحناز_فاضل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.