اقبلت تختال ياقوتةٍ متبارقه
بالجمال وكل عينٍ سعت لعناقها
جت تجر الليل الأسود بشمس شارقة
في عيون ساقة النور مدري ساقها
حين بانت هزت الكون قوة خارقة
ارهبتني قلت رحماك يا خلاقها
غادةٍ متفوقه بلجمال وفارقه
سحر بابل في هدب عينها وأحداقها
في بهاها فاتنه للقلوب وسارقه
للعقول وبات نشوانها مافاقها
يعلم الله كلها بالمحاسن غارقه
زانها الله وأكتست جلها وأدقاقها
كل نظره صوبها يوم تقبل مارقه
شوق وأخشى ثقل الأرداف يكسر ساقها
غادةٍ لأبواب كل المشاعر طارقه
وأن تبسم ثغرها يا كثر عشاقها
من شقى فيها شقت به جحيمٍ حارقهه
من كسب لحظة رضاها من اللي شاقها
الغزال أن خانه الريح يلمح دارقه
ولايحقق بالمها الانظر تفاقها
آه يامن وصفها نال وصف الفارقه
صرت أخاف فراقها قبل وقت فراقها
كل ما يرعد لها الفكر صارت بارقه
وكل مايمطرني الشوق صرت أشتاقها
كنها نسمه وروحي غصونً وارقه
تشتهي تحريك أزاهيرها وأوراقها
عبدالله العجمي..
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.