-خلف تلك الربوة كان الأمل-خشيت أن يضيع فما العمل-فرحت أتبع خطواته-و ألمح نظراته،حزين هو-أخذت أواسيه،مريض هو-وباء عم كل ما فيه-كلمني بصوت خافت ذات مرة-سألني أن أكف اللحاق به-ما كنت أعرف أني أقاضيه-ظننت أني أواسيه-كحارس أنا أحميه-لقد كان يتوقف بعد كل أميال-يغتسل،لا يأكل و لا يشرب-هزيل الجسم،أصفر كالصحراء-لم أشعر حتى بأنفاسه قبلي-ظننت أني خلف ميت أسري-لكني بقيت خلفه-أنا فضولي بذاتي-بل مشفق لحاله-تسلقت معه الجبال-دست معه على القبور-صارعت معه الوحوش-أردت أن أكون معه في النهاية-أيقنت في نفسي أن هدفه نبيل-أحسسته بداخلي في ذلك الطريق-ساعدني أحيانا خلال سيرنا-ناولته معطفي،رفضه في البداية-لكني ألبسته بالقوة،صار رفيقي-لن أمشي خلفه بعد الآن-هو لم يكلمن للساعة-لكنه راض عني-فقد تشبت بي و نزل للنهر كي يرتوي-تمدد بجانبي و نام بعمق-أخذت مناوبة الحراسة عنه-هو يثق بي أخيرا-نحن معا من جديد يا أمل.
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.