لقد عهد التّرب الجمال على السرىولم تعرف الخيل الجفاف ولا العرىألا يا خيول الرمل فنِّي رمالهاأقيمي بساتين الكرامة مخضراحككتي مضاميرَ الطغاةِ بقوةٍفلم يشئِ الخطو العزوف عن الثرىبدو لتَّواريخِ المفاخر والمدىفكتِّبَتِ الأسماءُ دمًّأ مصوَّراتقوم الطلول المدمرات اليهمُقصورا مبانيها لآلئ منذراوليس من الإخفاق شيمةُ عاصمِفتبصر فيهم كلَّ نصرٍ وإن حَرَىكأنهمُ نزلُ المنايا وتبخلُعليهم بقوتٍ وافرٍ ملأ البَرَىتأمَّلَ سيفُ القاتلِ المتجبرِخطاهم فخوفَ الموتِ راحَ تخدَّراوإن زحفو نحو القتال أراقماًتحلِّق أسياف العدى لتيسراعلى خبب الخيل الممهَّل أمرهيرون التروسَ الراجفاتِ من الحرىولما قتلتم في الحروبِ معادياًوهبتم لهُ موت الكرامِ وأكثرالقد كانت الدبران تجلي قوامهاوما عرفَ الدبر الجواد ولا اندرىكذا وبر الصحراء أعلم بالفلاولكنَّ أطنان الرمال منَّذرىوساسةٌ فوق الفلوك مدادهممشامل آفاق السماءِ محررادخولهمُ أرض العدوِّ مشارفٌمن المقبلِ الداري مناهُ اذ انصرىولا يلقمون العمرَ حقَّ لقامهِفإنَّ فناءَ العمر ليسَ بأبدراولو كلُّ كلبٍ في الجوارِ مقاتلٌلما حَرَّكَتْ شعر الجياد بأحمرارعود العلا لا تستوي بضجيجهامع البرقِ إذ أذيالهُ صلتِ الورىأرى من جنودَ الأكرمينَ دخولهمجهنَّم فاحت بالعطورِ بلا ضرىولا تحسبنَّ الشعرَ وافٍ خطاهمُفمن يبصرِ العمق الدميمَ تأحمرااذ النمل في وجه البيادقِ عاجزٌفقاد القوى والصاغرات مسيطراوكدِّس مواضيك القدامَ وزح لهاقبوراً مآويها الصدورَ مقفَّراوإن شئت وصفَ الكافرين بِذِمَّةٍفضع بدلَ الحبرِ الدماءَ وجزِّراتقودُ ميادينَ الرجولةِ أمَّهاأوِ الزعمُ أنَّ السيفَ بالغمدِ جوهراففيهم رسول إن أردتَ وزنتهُبأكوان خلاقِ السماءِ مجبّراحفرتَ لمن عاداك قبراً بأرضهِوأمَّا كرامُ الخلقِ ماتو بمقبرااذا قمرُ الليلِ المضيئِ مغيَّبٌتضيئُ الليالي فيك ضوءاً مقمَّراكذا الشمس نالت من ضياه ضمانةًبأنَّ نجومَ الدَّمِ ليست مدوَّرافلا شكل نصل السيف يحكي قتالهولا سمُّ ثعبان الحجارِ بأخطراأهل من كتابٍ في العوالمِ مدَّعٍعطاءَ الخيول الدارياتِ بمقدرا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.