1 ما وطأت قدماي أرض مسرحلاقيت في ذلك شتماً والضرب مبرح2 أخسر قاطنات الفؤاد يوماً بعد يومما عدت أبكي ولا عدت أفرح3 واقفاً في جنّاز الموت حائراًأصبحت غريب الديار دون مطرح4 أتجلّت الفنون كلها أبناء جيلي؟!قادهم في الكذب وحده مفلح5 هيّج الكلاب كي يخفت صوتناكي يوأد الحقيقة وبالضلال يسرح6 تالله لأعلننك لو في بطن أمكظلّت غربانك السنين فينا تكسح7 ماذا اطعمتهم سوى اللحم العفن؟!والدناءة أوكلت إليهم نشيداً ومطمح8 تلاعبوا بأقدارنا في استعراض عظيمصرنا كطفل يلهو في الطين ويمرح9 أقسم أن روحي قد رجعت إليّيوم أغفلت غطاء البالوعة يطفح10 وقد أغمضت عيني عنكملا يعيرني من اخفق ومن افلح11 لأرميكم من وراء ظهريلأشتم نسيم الربيع وأزهار تفتح12 أحضانها للعمر القادم فيما بعدلعله يبتسم، ينفع ويصلح13 ما افسده الزمان وأبناء العدىمن صديد الجرح وندب مقرح14 أنظر إلى المسرح متعجباًمن حالهم قبل حالي يصرّح15 قد انقسم جنس بني البشرإلى أرضي ومرّيخي كلاهما يقبّح16 في الآخر وليس منهما يعلمالعيب فيه أم تمثيل وخشبة مسرح
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.