الغاليه تمسح دموعي بيدها - عبدالرحمن بن عبدالله المجلي
قصيدة ورد بين الشاعرين مضحي الشيبان وعبدالرحمن المجليالغاليه تمسح دموعي بيدهايوم أن وجهي دمع عيني تغشلاهتقول لاغسّلت لازم بعدهاالماء بهالمنديل تمسح بقاياههي ماتعرف اللي لكبدي لهدهاياعل ( رياء ) تسلم اليوم يمناهاللي لبوها اليوم تبذل جهدهالو عمرها في أول الخمس مبداهفي ساعةٍ فيني تبين نكدهاتجهل بها ( رياء ) وتجهل بمعناههلت دموعه واحدٍ ماجحدهاغصبٍ عليه العين يوم انتثر ماهعلى الذي يوم السلالم صعدهاسلالم الي بأزرق الجو ممشاهفوق السرير وماعرفنا وعدهادنيا وجّل اللي علم في خفاياههاضت مزون احزان قلبي رعدهايخلف صلاة اللي ركع في مصلاّهعليك ياعز النفوس وسندهاعليك ياساس المراجل ومنشاهيامن يداوي في عيوني رمدهاعلى اللذي ماعيش لحظه بلياهيابوي انا ناري تزايد وقدهاعليك ياساس المعزه ومرساهيامن حوايج من عناله وجدهامكانته عند العرب صان مبناهيالله رب الخلق محصي عددهافي جاه من ماغير وجهه طلبناهاللي رفع سبعٍ بليا عمدهايامن فرض ليله ظلامٍ لبسناهيامن يسوق مزونها مع بردهاهو الولي علاّم غيبه رجيناهفي رحمتك تضفي على من شحدهامالي سوى وجهك كريمٍ نصيناهتطفي لهايبها ويطفي سمدهانارٍ كلت جوفي وبي ساقت الاهتزيل عن من كل عليا وردهاحر المواجع يوم حره تغشلاهعليه نفسي زاد فيها زهدهايالله بوجهك ماطلبناه عطناهبأمرك هنا نفسي وبأمرك سعدهاواللي يجي من ربنا ماكرهناهمضحي الشيبانوقد كتب له الشاعر عبدالرحمن المجلي هذا الرديا عل من (كفت) دموعك بيدهاتسلم ويسلم رأس من هي رباياهالبنت شافت من أبوها سعدهايا سعدها يومه حضنها بيمناهتسلم يا ( أبو مروان) حيثك سندهايوم الردي يخطي عن الدرب ما أقداهفعايلك (باأبوك) محدٍ جحدهاما خاب في (خالك) تعب لين نقاهوارتاح حيثه ورّثك يا بعدهاعريب ساس الجد معروف مرباهيبيك إلى شانت وصكت عقدهاتذود عنه الضيم بالروح والجاهوما لوم عينك كان جاها رمدهاأو صحت بأعلى الصوت ويلاه! ويلاه!أرهقت نفسك فوق عالي جهدهاوأرخصتها ترجي يشافيه مولاهبحسناك يا منشي الحقوق ورعدهايامن إلى ضاقت علينا نصيناهتشفي لنا (عودٍ )ٍ يقاسي كمدهاوتغفر له الزلات يا الله يا اللهيا القرم حبلك كل (بيرٍ ) وردهاورميك على ذاك الهدف صاب مرماهفلا تلوم البنت ماهي وحدهااللي تبي دمعك تمّسح بقاياهعبدالرحمن عبدالله المجلي- راعي مرات
مناسبة القصيدة
الشاعر المعروف مضحي الشيبان ( السنعوسي) كان له موقف مع إبنته عندما كان والده مريضاً في حائل وكان يتجهز لمرافقته بطائرة الإخلاء إلى الرياض ودخل البيت وكانت دموعة تسيل فمسحتها ابنته الصغيرة ( ريا) وطلبت منه أن يمسح وجهه بالمنديل عندما يغسله تعتقد أنه قد غسل وجهه بالماء فكتب قصيدة تصور الموقف ورد عليه الشاعر عبدالرحمن المجلي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.