لغتِي سَلمتِ وصَانَكِ الرحمَنُكالشمسِ أنتِ ونورُكِ القرآنُيا بنتَ عدنَانَ التِي بجمالِهانالَ الكَرَامَةَ وَالعلاَ عدنَانُرمزُ العُرُوبَةِ أنتِ والدينِ الذِيعَرفَ الطرِيقَ بهَديِهِ الإنسَانُوعَلى حُروفِكِ أبصرَ الناسُ الهُدىوتنَورَت بسُطُورِكِ الأكوَانُما أعذبَ الكلمَاتِ فيكِ رقيقَةًوألذَهُنَّ يَزِينُهُنّ بيَانُوأشدَّ وقعَ اللفظِ منكِ وقَد أتَىكالسحرِ يسبِي النفسَ وهوَ مُزانُكم ذَا حَوَيتِ لآلئًا وَجواهِرًاوضمَمتِ درًّا فوقَهُ مَرجَانُونظَمتِ نثرًا كالسمَاءِ مُبَرأ ًوقوافيًا ثمِلَت بهَا الأوزَانُوكسَوتِ ديوانَ الأعَاربِ بهجَةًحفِظَت لهم مَا ضمَّهُ الديوَانُمَن قَال أنكِ يا ابنةَ الضادِ انتَهَىفيكِ العَطَاءُ وقَلَّ منكِ الشانُأو قَالَ أنكِ فِي الحضَارةِ غِرَّةٌوالعلمُ - لو أدنَاكِ منهُ – يُهَانُخَرسَت شفَاهٌ أرجفَت بمقَالَةٍحمقاءَ لاَ يرضَى بهَا الديَّانُلغَتِي أُعيذُكِ مِن لسَانٍ مُغرِضٍأو دعوةٍ أوحَى بهَا الشيطَانُهل أنتِ إلا نفحةٌ علويَّةٌسبَحَتْ عَلَى أمواجِها الأزمَانُلَو لم تَكُونِي شَامَةً بَينَ اللغَىما كانَ ضَوَّعَ حرفَكِ الفُرقَانُأو مَا رَفعتِ مَنَارَةً مِن هَديهَاقبسَ الهنودُ وقلَّدَ الرومَانُوَوسِعتِ أمجَادًا وحُزتِ مفاخِرًاحفَلَت بهِنَّ العُجمُ والعُربَانُوكتبتِ للإسلامِ أسمَى نهضَةٍوحَضَارَةٍ أوحَى بهَا الرحمَنُفي راحتَيكِ لهَا بيَانٌ معجِزٌوعلَى متُونِكِ صنتِها وتُصَانُولهَا عَلى جنبَيكِ وجهٌ بَارِقٌونفائِسٌ مَا ضَمهُنَّ مكَانُفترفَّعِي مَا لاَحَ نجمٌ شارقٌو تشَامخِي مَا طابَ منكِ لسَانُوامضِي علَى دربِ الخُلودِ وأبشِرِي"إن المخَاوِفَ كلهُنَّ أمَانُ"
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.