وإنّي لأهوى وصلَه فيردّنيجفا بينَ أوصالِ الفؤادِ مكينُفأتلف قلبي بالظنونّ وهدّهبصدّ على صدّ كأنّي سجينُفناجيت نفسي هل أصابك مسُّهُم ؟فطأطأتُ رأسي والجواب سكونُفعنفّت قلبي والعيونُ تهزّهأما حانَ وصلٌ فالحبيبُ مصونُفكسّرْ قيود المحبِطين بوصلهافإنّ سبيل القاطعين مشينُوإن حياة الزاهدين قصيرةوإنّ نعيم الواصلين قرونُفعش ما بدا وانظر فدونك هجرُهُمْترَ الجودَ يُحْيِي والمصابَ يَهُونُكغيثٍ همى فوقَ الجنانِ فَأَيْنَعَتْفَيَذْبُلُ شوكٌ أنبتتْهُ شُجُونُويكثر زهرٌ بالسعادة يزدهيوفلٌّ ووردٌ مَسَّهُنَّ فُنُونُكذاك قلوب العاشقين تبسّمتفيا سعدَ قلبي شَبَّبَتْهُ عيونُويا نور وجهي حسّنته خرائدٌبها المرُّ يحلو والضعيف سمينُفلا خير في قلب يفرّ من الهوىولا خير في حبٍّ خالَطَتْهُ ظنونُفما الحبّ لهو أو تصفّح قصةفذاك وربّي غصّةٌ وفتونُأرى الوصلَ صوناً والعفيفةَ مغنماوما دون تقوى فالوصال جُنُونُفأبحر كما تهوى فدَيْنُكَ واصلٌففي كلّ غدر ذِلَّةٌ سَتَكُونُعبدالعزيز المنسوب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.