رأيتُ الهوى ضعفا يموجُ ويغضبُوما أمرُهُ في الشعر إلا مُخَضِّبُفقد كنتَ في ساحِ الأديبِ منافقاتُسَاقُ إلى ذلِّ العبيدِ وتُضْرَبُيَهُونُ عليكَ العزُّ بعدَ تَخَنْدُقٍبساحاتِ ذلٍّ للخلاعةِ تَكْتُبُفلمْ أرَ حرفا بينَ شِعْرِكَ نَاصِحًاحباك الرّدَى جُبْنًا تَحِيكُ وتَنْصِبُإذا ما دعاك الحقُّ صحتَ مُوَلْوِلًادعوني فمثلي لا يَصُولُ ويَغْلِبُدعوني لليلى أو سميرةَ أو ضحىفحرفي لهنَّ الدهر بَغْلٌ ومَرْكَبُفلستَ لها كُفْؤًا تَصُونُ مبادئيولستَ لنا فخرا نَعدُّ ونَحسبُفَسِرْ في ركابِ الشرّ حرفا خانعاتكنْ لك شاشاتٌ وذكرٌ مُقَطَّبُفما الحرفُ يسمو إذْ يُصَاغُ لفاسدٍوما المرءُ يعلو إذ يُضلُّ ويَنْهَبُفإنّ طريق الذلّ عندك أيسرٌوعزّةُ نفسٍ عند مثلك تَصْعُبُوما المرء إلا بالكرامة والتقىوأنت لدى غُنْمٍ تذوبُ وتعطبفمثلك جرذٌ في المتاهة حائراتخالُ الخطا أُسْدًا تَصِيدُ وتُتْعِبُفَبُؤْ بالرّدى غُنْما كناطح صخرةٍيرى الأمر سهلا والحقيقةُ أصعبُعبدالعزيز المنسوب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.