لَمَّا رأيْتُ السَّما بالْغيْمِ قَدْ كُسِيَتْغنَّى فُؤادي وذابتْ أحْرفي طرباأشْتاقُ للْغيْمِ شَوْقاً لا يعادلهُشَوْقُ الْمُحِبِّ لِمحْبُوْبٍ لَهُ احْتجباما أجْمَلَ الغَيْمَ مِثْلَ الْعِهْنِ مرْتكماًقدْ نَثَّر الْبَرْقُ في طَيَّاتِهِ الذَّهَباوالزَّهْرُ يحْكِي ثغوْرَ الْغِيْدِ مُبْتَسِماًكَأنَّما مِنْ كُؤوْسِ التُّوْتِ قَدْ شَرِباتُحَرِّكُ الرِّيْحُ مِنْ ذا الزَّهْرِ أصْفرَهُحَسِبْتُها أسْقَطَتْ في رَوْضِهِ الشُّهُباوقفْتُ منْدهِشاً مِمَّا أُشاهِدُهُسُبْحَانَ خَالِقَنا ذا الحُسْنَ قدْ وهبا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.