هل يستطيعُ القلبُ أن ينسي رتوشَ الوجنتينأو ان يكونَ أسير وجهٍ غيرَ هاتيكِ اللُجَيْنما بين لمياءٍ وأخرى جاء وحيٌ بعد بَيْنقد أسْلَمَتْ عيناي للنور الذي منها يسيلوأقضَّ أيامي غناءٌ من شواردها رسولأجزائها عاشت بحلمي شعلة تأبى الأفولما بين لوحيها نذورٌ للهوى .. للمستحيلها قد مضى عمري ومازالت سطوراً من أسيلتغفو على قلبي فتشدوها نواقيس الفصولذاك الحداء لها فماذا قد حكى ذاك الحداءلحن على أضلاعها .. حرفٌ أسرَّته السماءذا طيفها بين السُحُبْ يُزري بأحقاب الرُواءفي جرمها تحيا نصوصٌ من أقانيم النساءهل ضاع يوماً قبل ذا عطرٌ أو اجتاح السديم؟عذراء يسقيها الندى شهداً ويحسوها النعيمينسابُ من أفلاكها فيضٌ من الوجه القسيمقد سُقْتُ قُرباناً إلى عليائها ذاك النظيملا يرتوي قلبُ الشذى من سحرها إن تستحيشهباء يغشاها المدى عشقاً وفيها ينمحيعادت من الأمطار تحكي مزجها في دفتريإياكِ يا سِفر المدار الحر عني تَفْتُريفلتذكري يوم ارتشفتي مِزْهَري .. فلتذكريرُدي صَدى أُهزوجتي قدر فارمن قلبي الصدىليلاءُ يا عيناكِ حين استشرفا بعث النِدالا ينتهي دهرٌ تصوغي وجده خمراً قراحفالليل مسكوناً بها.. حتى يخليها الصباحوالسُكْرُ مذبوحاً على أنصال عينيها المِلاحاليوم صادفت القمر ثاويٍ بذكرى عطرهايشتم ُّ أزمانً رأتها وارتوت من ثغرهامازال يسري نحوها حتى قضى في نحرهاكأسان في عينين في وجهٍ سلا قيد الفناءيهذي دمي في ميعة الوجه الذي قلبي أجاءما ينبغي للعشق إلا ميسها عند اللقاءحدَّقتُ نحواً من نهارٍ في مسارات الأريجيا سِّحْرَ قَدِّ حافلٍ بالنور ترويه المروجقد شقه فاهٌ فيالِلحسن في ذاك المزيجشعر: احمد بهجت سالم22 أكتوبر 2018 ميلادي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.