فيض دموع الاربعين

لـ ماجد حميد حسين، ، في الرثاء، 24، آخر تحديث

فيض دموع الاربعين - ماجد حميد حسين

قصيدة دموع فيض الاربعين( ماجد حميد )
سجدت بدموع فيضي أذرفتها وأذنت رقاق

فيضي لدمع مقلتي في ألاربعين
تزاحمت بسلامي للسائرين تجر أرتالا أولهم

بكربلاء وأخره في كل بقاع ألعالمين
خرجت متيمما بمسيري بثرى قطيع ألاوداج تهيئا

لصلاتي بدروب السبايا ألراجلين
بأوزارنا نحمل أثقالا أشدة ملئها ألتاريخ

ولمسيرنا تتساقط ألذنوب برحاب ألعليين
سكبنا ألدموع لللآحبة فتسقى حناجر

من عرقنا دماء فيضها من ألمقلتين
فهنيىء لمن ذب عن حرم ألثقلين

ترحبا تلقائهم زينب وفاطم بماء معين
وكيف ترى لهم وقد توشحوا أوسمة

من ألنبي ألمصطفى وكرم عليا أبن ألاكرمين
فيا قلب فاطم سيدة نساء ألعالمين

تزف بنيها بأحبة لدار عروسة ألسائرين
ألفخر لنا مهما كان وما كان فينا

مؤمنين مسلمين مسيحين وصابئة أو تاركين
تغلى فينا أفئدة جريحة وتعتصر

بمسيرهم لجناة نعيم رب العالمين
فالكل فينا يتوق أن يحضى

بالفوز لقاء ألمنتهى ألبتول أم شجرة ألطيبين
فعشقنا ليس فيه غلو ولاتكبر

ولا ترك ولا شرك برب ألعالمين
أيماننا من صلاة وتسبيح يكتمل

بأن تراق دمائنا ودموعنا بتراب ألحسين
من أراد أن يتبين ألحق بظلم

ألعترة فاليخوض ألغمار بدرب ألسائرين
فالعز لنا لجموع أحبتنا أردفة أعقابها

أرتالا من عشاق للديار تاركين
سمعنا غير مبالين رغم مرض أو عجز أو عوز

بل فازوا بخدمة للزوار راغبين
فأي ألخدم للعبوس من أثر سيدهم

معرضين ألا خدمة زوار ألحسين فرحين
لاترى فرق بينهم ولا فوارق

فالكل متسابقين لخدمة عشاق مغبتين
أهزوجتنا ألحانها أصوات ألناحبين

وأوتارها وقع أقدام ألمطففين
كلماتي شوقي لنا ألعلو والسموا ومن كان فينا

بعبرة يختنق من ذكر أسم سيد ألساجدين
© 2024 - موقع الشعر