لا أكتبُ الشعرَ إلا حين أنكسرُوحينَ لا يُسعفُ الآمالَ لي القدَرُفي داخلي رحلةٌ طالَ الغيابُ بهاوأرهقتْها دروبٌ كلُها سفَرُأشتقّ من أضلعي الجنّات في (إرَم)وحولَ أنحائها كمْ تلتظي سقَرُشاءتْ أنامُلها رَسْمي على حذروشئتُ ألا يكونَ الخوفُ والحذَرُلها إطارٌ خفيّ ظاهرٌ فمتىيبدو لقلبي جلياًّ حين يستترُ؟يذوبُ في زحمة الألوان بيرقُهاويبزغُ الكلّ لكنْ عنهُ ينحسرُوفجأةً يجتلي المعنى ويحملُهُمن غابر الحُلم أجسادٌ هي الصوَرُفي قالب واحد تبدو طلائعُهمبالمدّ والجزر بحراً ظلُهُ المطَرُيهمي بلا موعد، تنجاب ُأنملُهُبالصّحو كيما عطور الزهر تنتشرُبيني وبين الربيع الخُلد منطقةٌلا يمضغُ الدربُ فيها الخطوَ أو يذَرُيشدّ نحوي إياباً ،نحوهُ سفريوالريحُ لي ناقةٌ تهذي: متى الظَفَرُ؟لا أفهمُ الغيبَ إلا أنهُ قدرٌما بينَ كاف ونون بتُّ ...أنتظرُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.