قراءةُ الغيبِ تُعيي كلّ من قرأإذ كلُّ سطرٍ به قد لاحَ مُجتزأَمَنْ ضمّ سطراً إلى سطرٍ يقولُ: متىأشكلُّ النّصَّ؟ يعمى كلّما بدأَ!الغيبُ لا غير في سطرين يكتبناإذا بدا واحدٌ فالآخرُ انكفأَفالصّحوُ يثملُ في أحشائهِ مطرٌوالطّينُ يصحو إذا ما عاقرَ الحمأننسلُّ... لكنّنا أسرى عباءتِهِ!ندورُ في فُلْكِهِ... لكنْ بنا اختبأ!لو أنّنا ما مَدَدْنا للسّرابِ يداًتقدُّ كتْفيهِ ..ما صرنا له هزؤاوإنْ غزلنا ثياباً للسّرابِ علىمقاسهِ حين لاحَ الثّوبُ مُهترأأقدارُنا في ثيابِ الصّبحِ مبصرةٌوبعضها فوق حبلِ اللّيلِ ما نُكِأبنصفِ عينيهِ هذا الصّبحُ يبغتناهل يحسنُ اللّيلُ إذ للنّصفِ كم فقأ؟!لا لحيةٌ عند هذا الغيب نمشطهاأو يُصبغُ اللونُ إذْ عن شَعْره صبأفكم هنا نحسبُ الأنباءَ صادقةًولم تلامسْ شفاهاً تصدُقُ النّبأكمْ يكمنُ الماءُ في ضرعِ الشّموسِ وكمنرى سراباً بخدّ الأرضِ ما نشأتكاثفتْ موجةُ التّخريصِ واندلقتْفي ضفةٍ لمْ تكنْ للغيبِ مُتّكأيا شفرةً عند سرّ السرّ سحنتهالقارئٍ مطلقٍ ما زاغَ حيث رأىكم يخرقُ المندلُ الباهوتُ شفرته؟قراءةُ الغيبِ تُعيي كلَّ مَنْ قرأ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.