- لمثلها يستعد البأسِ والكرم،وفي نظائرها تستنفد النعم2- هي الرئاسة لا تقني جواهرها،حتى يخاض إليها الموت والعدم3- تقاعس الناس عنها فانتدبت لهاكالسيف، لا نكل فيه ولا سام4- ما زال يجحدها قوم، وينكرهاحتى أقروا، وفي آنافهم رغم5- شكرًا فقد وفت الايام ما وعدت،أقرت ممتنع؛ وانقاد معتصم!6- وما الرئاسة إلا ما تقر بهشمس الملوك، وتعنو تحته الأمم7- مغارم الملك يعتد الملوك بهامغانما في العلا، في طيها نعم8- هذي شيوخ "بني حمدان" قاطبة،لاذوا بدارك، عند الخوف، واعتصموا9- حلوا بأكرم من حل العباد بهبحيث حل الندى، واستوثق الكرم10- فكنت منهم، وإن أصبحت سيدهم،تواضع الملك في أصحابه عظم!11- شيخوخة سبقت، لا فضل يتبعهاوليس يفضل فينا الفاضل الهرم12- ولم يفضل "عقيلًا" في ولادتهعلى "علي" أخيه، السن والقدم13- وكيف يفضل من أزري به بخلوقعدة اليد، والرجلين، والصمم14- لا تنكروا، يا بنيه، ما أقول فلنتنسى التراث، ولا إن حال شيخكم15- كان مخازيه ترديه فأنقذهمنها، بحسن دفاع عنه، عمكم16- أستودع الله قومًا، لا أفسرهم،الظالمين، ولو شئنا لما ظلموا17-القائلين، ونغضي عن جوابهموالجائرين، ونرضى بالذي حكموا،18- إني، على كل حال، لست أذكرهم؛إلا وللشوق دمعي واكف، سجم19- الأنفس اجتمعت يومًا، أو افترقت-إذا تأملت- نفس، والدماء دم20- رعاهم الله – ما ناحت مطوقة- وحاطهم، أبدًا –ما أورق السلم-!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.