يبسمون بوجهك عند اللُقاوفي الغيَّابِ بغدرٍ يُحيّون الظهوروأبعدهم شأواً عن المروةِيقربُك بلينٍ وبالمسكِ يدوروهو يخفي كراهةً تفوقالسما وتمتد أبعد من البحوريشينك بمعايبٍ ويجحدمناقبا،ينثرفي مسبّتك سطوربين يديك يجودُ مادحاًوعند غيابك يفيضُ فجورمثل حاله ككلب وادعٍينقلب تواً لرهيب عَقُوريعضُ بنذالةٍ يد نُبلٍويُحطم الفضل بعصا الجورليت المحامِد تعود ديارهمباعدت بينها و بينهم شهورلاقوا الخطوب وخاب شجبهملتنعاهم مآثر و تُخطئهم خيورلو كانوا رجالاً لصانوا الوفاوبنوا من الصدق جسوررُبَّ حُسنٍ بعذلهِ صعَّدهمثم إعتزلهم لأعالي الضهورسماحوڤيتش - 20 أغسطس (آب ) 2018 م
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.