نفحات رمضانية?????{1}لو تدرِ نَفْسٌ مَا دَرَتْفِي مَا مَضَى مَا قَصَّرَتْدَارَ الزَّمَانُ دَوْرَةًمَرَّتْ كَرِيحٍ صفّرَتواسْتَرْسَلَ النَّبْضُ بِنَافِي حِكْمَةٍ قَدْ قُدِّرَتْمُمْتَدَّةٌ أَطْوَارُهافِي طَيِّ أَدْوَارٍ جَرَتوَقْفُ المَحَطَّاتِ عَلَىدُرُوبِنَا تَكَرَّرَتْمَوَاسِمٌ تَجَدَّدَتْبِهَا النِّيَاتُ فُسِّرَتْأَيَّامُ خَيْرٍ لَمْ تَمُتْكَمْ للْقُلُوبِ غَيَّرَتْأَهْلاً بِمَوْسِمٍ دَنَىبِهِ الحَيَاةُ أُنْشِرَتْبالأمسِ أَعْدَدْنَا لَهُوَسَائِلاً تَقَرْرَتْوَاليَوْمَ حَلَّ بَيْنَنَاجَلاَّبُ أَقْسَامٍ ثَرَتْيَرْمِي تَبَاشِيرَ الهَنَامِنْ حَوْلِنَا فَأَزْهَرَتْنَفْحٌ يُعَطِّرُ المَدَىمُلَحِّفًا نَفْسًا عَرَتْيَجْذِبُ كُلَّ نَاشِقٍنَسْمَةَ تَغْييرٍ سَرَتْشَهْرُ الصِّيَامِ مَرْحَبَاأَقْبِلْ لِرُوحٍ شَمَّرَتْتَمْشِي عَلَى خَطْوِ الوَرَىمِحْرَابَهَمْ تَسَوَّرَتْإلى صُعُودِ مَرْكَبٍتَحْتَ سَوَارٍ أَمْطَرَتْفِي رِحْلَةِ اعْتِنَاقِهَانُورًا دَعَى وَأبْحَرَتْ{2}قَدْ أَفْلَحَتْ سَوَاعِدٌتَسْعَى للخَيْرِ بَكَّرَتْتُسَابِقُ الرِّيَّاحَ فِيهَبَّاتِهَا مُذْ أُنْشِرَتْكَفَّ الْعَطَاءِ أَثْقَلَتْمِيزَانَها واسْتَثْمَرَتْفَالزَّرْعُ بَاتَ نِيَّةًوالنَّفْسُ حَرْثًا سَطَّرَتْوالخَيْرُ مِصْفَاةُ الرِّضَىنَقَّتْ شُرُورًا هَرْهَرَتْوالفَجْرُ جَلَّى رؤيَةًعلَى الصِّرَاطِ فُسِّرَتْللنَّاظِرينَ سَجْدَةَ الهِلاَلِ ليْلًا أزْهَرَتْيَا ذَرَّةَ المَعْرُوفِ يَابَذْرَةَ رُوحٍ صُدِّرَتْهُبِّي نَسِيمًا فِي كَيَانِ النَّفْسِ فِي عِرْقِي جَرَتْكَانَتْ وُجُودًا فُطِرَتْفِي بُرْجِ نُورٍ أَثْمَرَتْأَحْيَا بِهَا يَوْمَ الفَنَاإذا القُبُورُ بُعْثِرَتْيا مِيزَةَ الزَّمَانِ وَقْفُ أُمَّةٍ تَصَدَّرَتْفِيكَ النَّوَايَا أَعْلَنَتْأقْلامُ حِبْرٍ وانبَرَتْتُمْضِي صِحَافَ مَوْسِمٍبالنُّسْكِ نَفْحًا رَفْرَفَتْقَدْ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ جَنْنَاتِ النَّعِيمِ نُوِّرَتْوَصُفِّدَ الشَّيْطَانُ فِيأَغْلالِهِ وَسُكِّرَتْوالنَّفْسُ قَدْ تَحَرَّرَتْمِنْ سُلْطَةٍ تَجَبَّرَتْ{3}ما بَال أرواحٍ شَقَتْتَحْيَ العَمَى مَا اسْتَبْصَرَتْهَلْ ضَمِنَتْ عُذْرًا عَلَىجَهْلٍ بَغَى إنْ أُنذِرَتْواسْتُدْرجَتْ فِي غَفْلَةٍطَوَتْهَا إذْ تَأَخَّرَتْوَفَاتهَا رَكْبٌ مَضَىوَهْيَ بِنَوْمٍ مَا دَرَتْيُرْثَى لَهَا... والعُمْرُ فِيالتَّسْوِيفِ نَارًا سُعِّرَتْوَأَلْهَبَ التَنْهِيدُ شِرْيَانَ الحَيَاةِ فَاهْتَرَتْوضَيَّعَتْ سَهْمَ المَقَاصِدِ التِي لَهَا جَرَتْتَرَاهُ يَسْقِي ثَمْرَةَ الْخَبالِ كَأْسًا أَوْغَرَتْحَتَّى تَنَفَّسَتْ عُرُوقَ النَّفْسِ رِيحًا غَرْغَرَتْوَطَافَ طَيْفُ الشَّهْرِ فِيلَمْحِ عُيُونٍ عُوِّرَتْتَلَمَّسَ الرَّكْبَ الذِيسَارَ بدَرْبٍ طُهِّرَتْوَلاَمَهَا نَفْسَ الهَوَىالَّتِي بالعُمْرِ أَدْبَرَتْوَاحْتَارَ يَسْتُرُ النَّوَىبِلَيْتَ شِعْرِي مَا عَرَتْهَذَا مِثَالُ الضِّدِّ والأضْدادُ مَعْنًى عَبَّرَتْوالنَّاسُ أَحْوَالٌ وتِلْكَ حَالُ نَفْسٍ غُرِّرَتْ{4}يا لَيْلَةَ القَدْرِ التِيبَيْنَ اللَّيَالِي أُظْهِرَتْيا حُلْمَ كُلَّ صَائِمٍوَقَائِمٍ تَصَدَّرَتْعَنْ ألفٍ شَهْرٍ فُضِّلَتْهَدْيًا وفِينَا أثَرَتْفِيكِ السَّلامُ سَائِحٌوالرُّوحُ فِيكِ سُرَّرَتْفالكائِنَاتُ سُجَّدٌعَبْرَ المَدَى وَكَبَّرَتْيا قَبْسَةَ الرُّؤَى التِيبِآيِ رَبِّي فُسَّرَتوفِي الأوْتَارِ سُنَّةَمِنَ النَّبِيِّ صُدِّرَتْمَلائِكٌ تَنَزَّلَتْوفي فضانا أزْهَرَتْيا لَيْلَةَ العُمْرِ اشْهَدِيأَنْفَاسَ فَجْرٍ أَسْهَرَتْإنْ نَادَ حَيَّ أَقْبَلَتْعَيْنُ الرّضَا وَكَبَّرَتْوَأَقْبَلَتْ فِي الحِينِ إنْبَعْضُ الوُجُوهِ أَدْبَرَتْمَسَاجِدٌ حُبْلَى بِأرْوَاحٍ دَعَتْ وَأَوْتَرَتْتَتْلُو حُرُوفًا أَسْرَجَتْنُورًا بِهِ تَدَثَّرَتْحَيْثُ انتَشَتْ بِرَشْفَةٍمِنْ فَيْضِ مَا تَدَبَّرَتْ{5}يَا عَاجِلاً ينسَلُّ بالْأَنْفَاسِ ، نَفْسِي انْفَطَرَتْمَهْلاً فَرُوحي مَا ارْتَوَتْمِنْ رِيقِها وَاَهْبَرَتْيَا لَوْمَ نَفْسِي ذَاتَهَاهَلْ أَدْرَكَتْ مَا أطَّرَتْهَلْ بَيَّضَتْ يَدًا وَهَلْتَجْتَازُ أَمْ تَعَثَّرَتْكَمْ رَكْعَةٍ ، كَمْ خَتْمَةٍوَجْهَ الصِّحَافِ سَطَّرَتْوَضَاعَفَتْ أَجْرًا بِهَاتِجَارَتِي وَأَثْمَرَتْيَا بَسْمَةً تَفَتَّحَتْعلى وجُوهٍ أبْشَرَتْوَحَرَّكَتْ بُرَودَ كُلَّسَاهِمٍ وَ أَثَّرَتْوَرُسِّمَتْ سِمَاتُهَامِثْلُ السَّنَا وَعَبَّرَتْبَابُ الرَّيَانِ مَبْسَمٌأعْتَابُهُ وَاسْتَبْشَرَتْفَالمِسْكُ رِيحُ صَائِمٍدَرْبَ الطُّقُوسِ عَطَّرَتْ{6}شَوَّالُ سَلِّمْ واسْتَلِمْغَنَائِمًا تَقَرَّرَتْنُحْصيكَ سِتَّا تَتْبَعُالشَّهْرَ الفَضِيلَ قَدْ جَرَتْوواصَلتْ جَرْيَ الثَّوابِ ، صِبْغَةًّ تَكَرَّرَتْكَصَوْمِ دَهْرٍ كَامِلٍبَعْدَ الزَّكَاةِ طُهَّرَتْعيدٌ مُبَاركٌ عَلَىمَقَاصِدًا تَيَسَّرَتْعَلَى اجْتِهَادِ عَاملٍلَهُ اللَّيَالِي أَقْمَرَتْتَقَبَّلِ اللهُمَّ مِنْنَفْسٍ دَنَتْ واستَبْشَرَتْواغْفِرْ لَهَا مَا قَدَّمتْوَأَخَّرَتْ إنْ قَصَّرَتْيا قِبْلَةَ الشُّهُورِ فِيمِحْرَابِ عَامٍ قُدِّرَتْيا لَيْتَ شِعْرِي عَودَةَالتَّجْدِيدِ نِيَّةً سَرَتْنَرْجُوا لقائكَ السِّنِينَ سُنَّةً تَكَرَّرَتْمجزوء الرجز
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.