لاَ تدَّعي أنك دوني لا تَعي
لنْ آنحني فالعِزُّ عرشَ موضعي
يا أنت ؛ لم يعد هواك مطمعي
سئمت حزناً قد سجا في أظلعي
لا لن تكُوني عُمرَ حياتي كُلِّها
آخرجتكِ مني فجفَّت آدمعي
نحن منَعنَاكم و مِنِّي إسمَعي
لا لا تعودي فُكِّ عنِّي و أنزعي
أغلقتُ قلبي عنك كي لا ترجعي
و لو بغلقِهِ سألقَى مصرعي
سُقيتُ كأس الحبَّ مُرًّا عَلقما
و اليوم خُذ دَيْنَكِ منِّي و أجرعي
خائنتي ؛ أرجوكِ لا تقتربي
إمحى رجاء الوصل عِشقي ودِّعي
في حقِّ ذاتكِ تباهي و أسْرِعي
و سارعي مع الزمان المسرِعِ
أبلِغْ لطيفِكِ سلامي و أكتفي
لا تطمعي بأن تزوري مضجعي
لا يوجد تعليقات.