ما حال قلبي تسألُبالأسكِ ثُمَّتَ ترحلُأَوَشَتْ بما خَفِيَ العيون من الهموم وأحمِلُ؟إن الفتى لم يبكهِغير التي تَتَعَزَّلُوهو الفتى ومليكتههَجَرَتْ ولا تتَواصلُيا ليتنا لم نلتقِأو ليت قلبيَ خاملُأو كنت جلدًا صابرًاأو كنت منك مكاهلُأو ثَمَّ وصلٌ بيننالا كلُّ شيءٍ زائلُفارفق بصَبٍّ مغرمٍوجميعكم ليَ عاذلُفقد ابتليت بقربهاوالبعد منها أثقلُوحسبْتُ أني زاهدٌفالآن لا أَتَحَمَّلُولقد أمر بدارهاحيث اللقاء الأوَّلُعَلِّي أقابل طيفهاوعلى الخيال أُعَوِّلُوتضيق بي أطلالهاأيمانها والأشملُفأبث بعض هموميَوأقول ما أناْ قائلُحتى يقول الناس بيمسٌّ من الجنْ خابلُيا من رأيتم أهلهاكيف الحبيب الأعبلُ؟كيف الديار تباعدت؟وبأي عذر عللوا؟هلا سألتم قلبهاإن كان صدقًا يجهلُما في الفؤاد من الصباأم أنه لا يحفلُيا رب عطل ركبهامهلا علام تعَجَّلُ؟!دأبي إذا لاقيت سوءًا أنّيْ حسنا أفعلُمهما نسيت العهد ليوكأن عهدك باطلُلا أسلُ عنك سويعةًأو بالقطيعة أعجلُلمَّا غَزَتْ محرابيَأزمان قلبيَ أعزلُوبَدَتْ فإذَ نفسي لهاظُلمًا تُباع وتُقتلُأوقَدْتِ في ذاك الحشانيرانَ شوقٍ تَشعَلُوَتَرَكْتِنِي مُتَقَطّعًارُوحي إليكِ تهرولُلن تنصفوا في وصفهاقولًا ولن تتخيلواقد كنت أقصر طرفيَفاليوم موتيَ أسهلُعيني إذا تعلو إليكِ رَنَتْ وبُطئًا تسفُلُما كان إثمًا ذاك بلطَلَبَ الثواب أحاولُقد كان من أمر العليّأن في البديع تأمَّلوامن خير قومٍ منسبًامن ما الأكارم تنسُلُكملت وتمت نُهْيَةًفهي النجيبة الاْعقلُوكلامها همسٌ كتغريدِ الطيور مُرَتَّلُعذبٌ كعزفِ العازفين ومن قصيدتيْ أجزلُوسكوتها خير السكوت لو السكوت يُفَضَّلُلا السر يُفْشى عندهاأو قول سوءٍ تنقلُمن قاصرات الطرف لوتخطئ تصبك فتذهلُتمشي بستر من حياهونًا ولا تَثَّاقلفحياؤها كالطيّبةمن عَينِ مَيْتٍ تَخْجلُوحجابها فوق الحياءِ عباءةٌ تَترفَّلُوحجابها تحت السوادِ الشَّعر إذ هو أكحلُمن غير مَشْطٍ يُسْبَلُمن مفرق يتطاولُويضمها كغياهب الليل الطويل تُسَدَّلُضَمَّ الجناح لفرخهِبل شعرها هو أليلُكبيوت شِعر تنتظمفيه القصائد تُرسَلُفكأنها البيت الحرام وفي الستائر تُشمَلُأخْفَتْ مفاتنها بهافيها القوام المفتلُأسُلَت أصابعها التيتخفي فتبدو أناملُدون الرداء وفضلهفكأنها تتسللُوالنور لا يخفى علىالأعشى وعينٍ تَعْطُلُوالناس من قدسٍ بهامُطَّوِّفون وشُوَّلُويميل مِنِّي الراس معذا الخصر إذ يتمايلُفأميد ميد الشاربِوتميد إذ تتخايلُأخشى عناق الجيد إذذا الجيد سيفٌ مُصقَلُوأود تقبيلهْ ولوموتي وعيشي يَحمِلُهيفاء بهكنةٌ بَدَتْوالساق منها أخدلُوالعين منها فاتَّقِصرفا ولا تتكحَّلُأو تستبيك بناظريحوراء طرفهاْ ذابلُقالوا الشبيهة بالقمربل رمشها هو أمثلُمذ أن بدت ذهني شردولها القلوب تنقّلُوجُننت من حسنٍ بهاذا دون ما تتجملُمن حال قيس حاليَبل إنَّ دائيَ أعضلُولئن سألْتَ أتذكرُ؟أقْسمْتَ لا تتغزَّلُفوربِّ إن أبصرتهافلها الحرام تُحَلِّلُوعَلِمْتَ أنّي شاعرٌوأقول ما لا أفعلُأغويتَ أم لا تؤمنُبالله حين يُنَزّلُلرسوله القرءان فيه البينات يفَصَّلُللمتقين ومن حَنَوهاماتهم فتذللواالمحسنين الذاكرين مُكَبّرينَ وَهَلَّلُوالا مسَّهم سوء العذاب ولا النعيم مُحَوَّلُولأنتِ في الأرض النعيم وفي الجِنان المأمَلُوجمال جنةٍ الكمال وجَنَّتي بك تحصلُلا تُشمتي إبليس فيْفي عرشه يتجلجلُفرحًا ببينٍ بينناوبغيِّنا هو مُوْكَلُففراقنا عند العدىلمن الكبائر أفضلُلا تسمعي للحاسدين فهم عليَّ تقَوَّلوافي كلِّ قولٍ قلتُهُزورًا وإفكًا أوَّلُواأنَّى أُحِبُّ بُعَيْدهاوهي الحبيب الأوَّلُأنَّى أغازل غيرهاوالعشق فيَّ مؤصَّلُما صرت أعشق بعدكِفالقلب فيكِ مُكَبَّلُأو كنت أعشق قبلكِوأنا بذا أتوسلُلبيكِ إذ أنت المرادُ لك الصِّعَابُ تَسَهَّلُلو كنت غيرك أستميل فلا حَيِيْتُ وأهزُلُوتذكري يوم الصَبَابَةِ يوم كنا نثملُتحت النجوم تُظِلُّنَاوالبدرَ إذ أتأملُوحديثنا لا ينتهيومرورَ دهرٍ نهملُفلتغفري لي ما مضى-تربت يداك- فأزهلُقالت أتدعو الفقر لي؟فإذا صدقت تباهلُفأجبت دعوتها لذاوأنا بذا أتحايلُحتى يطول وقوفناوكلامنا فأجادلُووربِّ أعلم أنهاخوف الفراق تماطلُوعلمْتِ أنِّي عالمٌلكننا نتغافلُربي يجيب دعائيَإن شاء إذ هو يعدلُفدعت عليَّ بأن أُشَلَّوها أنا ذا راجلُودعوت أن تَرْضَي عَلَيَّفهل فراقنا يُبْدَلُ؟هذه لكي هي عذرتيودموع عيني تهطلُوعسى شتاتٌ يُجمَعُأو توبتي هي تُقبلُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.