دمعة سنيني

لـ حاتم منصور، ، في العتب والفراق، 122، آخر تحديث

دمعة سنيني - حاتم منصور

مليت من كثر التعب و المشاوير
مليت من قولة يجي ما يجيني

مليت من كثر السهر والتفاكير
حتى قصيدي هلّ دمعة سنيني

احيان احس إني برفقة معاسير
و احيان احس الموت ماسك يديني

ما لاح لي فرح ٍ ولا بالمسا غير
صوت الآسى اللي ماكن ٍ في حنيني

الليل لك يسمع بقلبي معاذير
و الصبح وجدي يحرقه في جبيني

احساس يفنى و انتظر للتباشير
و احلام تكبر لكن البعد فيني

وقالت ظنوني للقصايد عسا خير
لقيت حرفي دمعته وسط عيني

تعلقت روحي على اقسى مقادير
و استسلمت نفسي لهم يحديني

في وحدتي غابت جميع التعابير
و ما يصرخ إلا شوق مسكة يميني

نسيت عقلي وإنتخيت المدابير
لقيت صوتي صاح بي يا عويني

اعلنت لك لآخر حياتي مناذير
ما انساك انا احبك عسى تحتويني

© 2024 - موقع الشعر