ما شأننا بهؤلاءحتى وإن كانوا يتسلقون ظلمة الروحليتسلقوهاوليقفوا في نهاية الأمر على أسطح منحنيةما شأننا بهؤلاءوبتلك القطط السيامية المدللةمالنا و يلحاهم الصفراءوأحذيتهم الملطخة بالطينما لنا ولهملا تحدثني عن بقايا العمر والأحزانعن صلاة الجنازةوالمدافن المكتظة بأجساد مشتْفي طابور الفقد حتى النهايةلا تحدثني عن الأمل المفقودلا تحدثني عن أحزان اللقالق والغربان والسهولحدقْ في عينيَّ فقطفي هذه المسافة التي يقطعها النور وتأملْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.