أسمحوا لي يارجال الشعر والرمي الوكادي
أن حفظتوها نصيحه وأن قبلتوها هديه
القصيد بوقتنا الحالي ظهر فيه الفسادي
واللبيب يتوه تفكيره ورى هذي وذيّه
كثروا الشعار واجد مثل عمدان الجرادي
والقصايد واجده مثل النصوب العقربيه
اختلط حابل ونابل والبياض اصبح سوادي
والبنادق بعضها ترمى على غير الرميّه
الله أكبر من هياط ومدح في بعض العبادي
أغلب الامداح مرسومه على قدر العطيه
المدايح بالدراهم شبه تحريج المزادي
يمدحون اللى مايسوى شسع وحده من حذيه
وأن بغيت الحق خلك عدل يمشي بالحيادي
وابتعد عن شلة أهل التفرقه والعنصريه
وانتبه تمدح بخيل الكف وتذّم الجوادي
ليش تظلم ذمتك وتحسّب الذمّه بريه
والقصيد بدون معنى بندقٍ ماله زنادي
ولاّ قول مثل الطهاره لاحصلت من غير نيّه
من يقول أن أعذب الشعر أكذبه يهدم مبادي
الكذب مذموم مايفلح ولا يكسب قضيه
خلّ مدحك قول حقّ ولو يقولون أنت عادي
راح حاتم بالكرم ماعاد نلقى فيه زيّه
والتفاخر بالهياط وقول ذبّحنا الاعادي
ماذبحنا الابعضنا بعض واسرائيل حيّه
ونعم جدّك وجدي كانوا اسيوفٍ حدادي
لكن انسى وترك الماضي وعيش بواقعيه
ويش يفيد الفخر في فعلٍ مضى هات الجدادي
لا تظلي عند ذكراها تدقّ السمسميه
وان بليت بشاعرٍ مغرور للفتنه ينادي
ينقل البندق ويرمي بالفشق صبح وعشيه
جيب له معنى مثيل النار من تحت الرمادي
لا يكلفك أعتذار ولا تسبب في أذيه
خلها تحت اللحاف ولا تزوّد فالعنادي
من يكثّر فاللجج يفقد مقام ومقدريه
وخلّ في مبداك صدق وخل رميك في ركادي
واتبع العاقل وليمنك جهلت فسوّ زيه
واللسان تخلي الرجال موثوق القيادي
حكمته ترفعك فوق وزلّته تنحي نحيه
والصلاة في الختام على محمد خير هادي
الرسول المصطفى المبعوث هادي للبريه
حسن عامر آل عيسى
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.