إليكِ الوعود------------أتيتِ الغرورَفكنتِ العنيدهوماجئتِ يوماً بغيرالصدود-نبذتِ الوداد فأنتِ الشديدهوفضلتُ حبك بين الوجود-بكلِ النساءِ فأنتِ الوحيدهبأسوار قلبك مثل السدود-ومنك العناد كطبع العتيدهفهل جاء طبعك مثل الجدود ؟-قسوتي الفؤاد ورغم الرشيدهوأظهرتِ كرهاً ككرهِ اللدود-فهل ذاك عندك كيف العقيدهوأم كان قصدك بالايجود-ورغم الصفات الكثيرالعديدهفإني أركِ كمثلِ العنود-فبالحسن أنتِ كأن الفريدهوبالوجن سحرٌكسحرِ القدود-وبالعين لحظ برمي السديدهونصل السهامِ يفت القيود-ومثل الغزال فأنتِ الشريدهوللحسن طبعُ الرقيق الودود-فهل جئتِ عشقاً وكنتِ الجديدهلذا قد أتيتي صعيبِ البنود-فسآئلتِ عقلاً وخلتِ الطريدهويشتاق قلبك لنبذ الركود-وأما فظني فأنتِ المُريدهفهيا لتأتي إليكِ الوعود---------------------هشام عوض23 نوفمبر 2017 م---------------------
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.