ديوان سلام على مطلع الفجر - شعرالشاعر خالد اغباريهسلام على مطلع الفجرالطبعة الأولى – تشرين ثاني -2014مكتب رياض للطباعةشارع المكتبات – باب المعظمرقم الإيداع في دار الكتب والوثائقبغداد (1249) لسنة 2015الطبعة الثانية – كانون ثاني - 2016دار الجندي للنشر والتوزيع – القدس00972542263454www.aljundi.bizinfo@aljundi.bizحقوق الطبع محفوظة للمؤلفالمقدمة :طائر مقدسيّ حمل على جناحيه قضيّة وطن خلّده التأريخ . أبى إلاّ أن يحطّ بأوجاع الحرف على منارة من منائر بغداد.بغداد الحضن الدافئ للقضيّة مذ كانت قضيّة العرب .خالد اغبارية ..الإنسان والشاعر ..الكلمة العابرة المسافات والمختزلة الزمن لكل أذن وقلب طرقت أبواب بغداد ففتحت لها ولم تستغرب ذلك الصوت القادم من فلسطين التوأم الحبيب. لغة تنفستها السماء فأمطرت حنينا لها على شارع المتنبي.فأورقت ديوان شعر فكانت الولادة.لسلام على مطلع الفجر ..الديوان الفلسطيني الذي ضم بين طياته العديد منالقصائد التي شكلّت في شكلها ومضمونها شكل القضيّة وملامحها الأصيلة بأبعادها الحقيقية على الرغم من كلّ الشوائب والأغبرة التي حاولت مرارا وتكراراأن تخفي الملامح الحقيقية لوجه القضيّة وملامحها .اتسمت الكلمة عند اغبارية بخصوبة المعنى وصلابة الحرف المضمخ بالوجع وامتدت أصالتها بامتداد عروق اشجار الزيتون في الوطن.كتب التمرد والأسى وتغنى بالوطن والحبيبة وخطّ سبيل الوصول الى القلوب بحرفة العاشق للغة .أوصد الأبواب أمام أعداء القضيّة بالحجة وأمام أعداء الحب بالحب.وحمل غصن الزيتون قصيدة .ليس من طبعي في التقديم أن أدخل لخصوصية النصوص كي لا أفسد على القارئ متعة الإبحار في سمو المعنى.وليس من اللياقة أن أحرم غيري مما تمتعت به وأنا أبحر في ذلك اليمّ الفلسطيني الممتد من القدس إلى بغدادوليس أمامي الآن إلا أن أترككم بأمان الله لتدركوا بأنفسكم تلك الآفاق المترامية من روعة المعاني بين طيات السلام على مطلع الفجر.د. علاء الأديبالعراق - بغدادشاعر وناقدإهداءإلى روح والدَيَّ رحمهما اللهإلى روح ابنتي رحمها اللهإلى زوجتي وأبنائي وأحفاديرضي الله عنهمإلى كل حبيب وصديق أعطاني من وقتهوساعدني لإخراج هذا الديوان إلى النورأهدي كتابي ( سلام على مطلع الفجر )خالد اغباريةآه لو تعلمين من تكونينآه لو تعلمينلأطلقت سراح كل حرف سجينوانقطع قلبي عن الأنينلكتبت اسمكِ بالعطر والياسمينلرسمتكِ على الجدران بالمسك و النسرينلفرشت لكِ بساطا أحمرا في كل الميادينلوضعت على راسكِ تيجان السلاطينآه لو تعلمين من تكونين!لحطمت كل الحواجز والموانع والأسوارلحذفت من قاموس الحب حروف الاعتذارلدونت "أحبكِ" بالماء بالثلج بالنارلاقتبست من أجلك خواطر و قصائد وأشعارلألغيت الفواصل بين الليل والنهارلأعلنت الحظر على اليأس والانكسارآه لو تعلمين من تكونين!من تكونين؟؟حبيبتي!!من تكونين؟؟صديقتي!!من تكونين؟؟وردتي!!من تكونين؟؟كل حياتي!!من تكونين؟؟؟فانا أتعذب من الحنين!آه لو تعلمين من تكونين!أنتِ حبيأنتِ عشقي الأبديأنتِ ملاكياليوم وعلى مر السنينآه لو تعلمين من تكونين!هل علمتِ من تكونين ؟حب مستحيلهل رأيتم عاشقاً يهوىشمس الأصيلهل رأيتم نجمةمن فوق ذاك النظمتهوى أو تميلهل رأيتم دمعة الشوقبأهداب الندىفوق جفن مستقيلكل هذا قد يصيرإلا هواي فإنه يا حبيبتيحب مستحيلهل رأيتِ يوماأنغام السنابل في الحقولترسل العود ريان الحنينعلى نسمة من شوق عليلتتعالى عليها أصوات الطيورفيصير العود من ذهبوالحب من لؤلؤكل هذا قد يصيرإلا هواي يا حبيبتيفإنه حب مستحيلهل رأيتِ الليليضنيه السهرهل رأيتِ الماءتؤلمه زخات المطرأو رأيتِ الوردتجرحه حبات الندىأو رأيت الشمسيطفئ حر لهيبهاضوء القمركل هذا قد يصيرإلا هواي يا حبيبتيفإنه نوع مستحيلهل عرفتِ السحر يوماًأو تراءت لعينيكأنفاس الربيعيستبيح الهوى فيها فؤاديويعانق شوقهاحلمي الوديعفتنادي يا هوى عمريأنا في فضائك أضيعفيرتد الصوت بأحلام المساءذاك ليل زانه قمرعشقه درب من خيال نبيلذاك عين المستحيلفيأتيه جوابي في ثباتأنا يا حبيبتي في هوايادائماً حبى هو الحب المستحيلبدونكِ أناأوراقي تذبلتعالي تعالي ..تفضلياقتربي قليلاً أكثرأتري هذا المطرحإنهُ قلبيقصراً ...بأربعة ِ غُرفالغُرف الثلاثة لكِأدخليهم ... والرابعة أيضاأتري ... أ ُنظُريسرير من خشب الصنوبرأتحفتهُ بغطاءٍ أبيضحرير طبيعيدام صنعُهُ أربعة أشهُرجورية لونها أحمرفي وسطهِ استقرتوزرعتُ الياسمين على إطارهولونتهُ بالبنفسجهيا ..عليهِ اجلسي واستريحيمن عناء السفرسأُطفِئ لكِ الأنواروأُشعِل لأجلكِضوء القمرفلونهُ خافت حالم هادئيُريح النظرويُقربني لكِ أكثر وأكثروان شئتِ سأُشعِل لكِشموع أشواقيهيا استريحي ...على يديضعي رأسكِأغمضي عينيكِ واغفليانسي الدنيا بأسرهاوعندي ارمي همكِ الأكبرمع مساحات الليللكِ سأسهرأحرُسكِ بالنظروأُداعِب شعركِ الأسودوأُغني لكِ وأنابعينيكِ النائمتين أسبحنامي أنتِ ناميأُريد ..بوجهك أن أسرحومع رموشك أسهووخدكِ الموَرّدوأضمكِ ..أضعكِ بين يدايوأرشُ عند قدميكزُجاجات المسك والعنبرفأنتِ حبيبتيأُسحر بك أُسحروأطلب من الليل أن يطولوأُخبِر الصبح أن يتأخرفمُلهم أشعاري نائموبالأحلام الآن يلهو ويلعبوأُرتِل ُ لوجهك القرآنوأُرقيكب ( قُل أعوذُ برب الفلق )وأُمرر ياسمين على جبينكِشعرتُ بارتجاف أنفاسيكموج البحرورددت ُ ..ما أكرمك يا قدرويظهر الفجربقول الله ُ أكبرأصنعُ لكِ من الشمسملعقة من الذهبواشتري من النحل العسلوأستخلصُ من قصب السكرقطعتان من السكرأُحركهم بكوب الحليبوأنا أُنشِد القصائد بأُذنيكِصباحكِ يا قمري سكريرددُ معزوفتيطيور الصباحوورق الأشجاروالغيم في السماءوحشائش الأنهاروالسوسنوطيور اللقلقولأجلكِ سينطِقُها الحجرهيا حبيبتي اشربيماذا تُريدين بعد أكثرقولي لي ..ضُميني بين يديكِ..أريحينيبالأمس ِ كنتُ في سهرابقي بجانبي ولا تذهبيسأروي لكِ القصصأحلاها ...عبلة وعنتروأُسقيكِ من قلبيماء المطرتعالي ..تعالي تفضلادخُلي القصرضُميني يا أغلى البشرفبدونكِ أناأُكسربدونكِ أناأوراقي تذبلوأِعلِن وفاتيبعد أن أتدمرأنثى سكنت خيال شاعر ..في مدائن الملح ..ارتوت أزهار الذكرى ..بمياه بطعم الملح..كتبتها حروفا في زمن الشتات..كتبتها خيالات مجنونة..طُحِنت في بوتقة عاجية ..وإن خُيّل للبعض أن الشاعر يجب أن يتلمس التجربةو يعايشها واقعا..طحنت خيالاتي ..لأنثرها في نسيم ليل هادي..علها تصل امرأة تسكن برجها العاجي ..بعيدا عن فضول ذوي الأنوف الطويلةأرسلتها ذكرى .. لأنثى.. أعرفأنثى سكنت خيال شاعر ..ألهبته ذكريات تكتنز في اللاشعورآمال فارس يحلم بحب عذري ..بعيدا عن أعين لصوص أنصاف النصوصلتلك الأنثى التي تسكن خيالي كتبت حروفيحبيبتي على الشاطئ الاخرأيتها الحالمة هناك على الشاطئ الآخرتبوحين بعشقك للموجتحدثينه عن الزمن القادم المحمل بالأمنياتوالعشق الابديأيتها الآتية من زمن الأساطير و اللامعقولفي أهدابك تضمحل و تتلاشى كل لغات الحب والجماليا رائعتي كم أتمنى لو تتوقف كل الساعاتو ترحل كل القطاراتو تبقين معيأقرأ في عينيك فرح العمروفي شفاهك دفء الوجوديا سيدتي أحبك في كتاب ليس فيه فواصلو لا نقاط فلا أقف عند حدكيف أعبر لك عن كل فرحيو أنا المحاصر بالحذر وعساكر الحزنأيتها الباسمة كتباشير الصباحالمحمل بالمطر الرقيقأيتها الدافئة كالقلوب التي أحرقها البعدأيتها المسافرة في ليل البوحوخواطري وليلكسنين و أنا أبحث عنكأسبح خلف أشرعتك الهائمة في محيطاتلا تعرف الحدودأيتها الواقفة هناك على الشاطئ الآخرأعرف أن النهر عميق و الوصول إليك شاقلكني سأصنع ألف وسيلة توصلنيالزوارق كلها بعيدة بعيدة وخائفة من قوة الماء و الشلالو الأشرعة محطمة من العواصف والرياحلكن طيور الشوق الكبيرةوسحب المشاعر الصادقةحدثتني عن الامل في الاجتيازلقد قالوا لي عنك كلاماًيجعلني أغامر بكل شيءأيتها الغالية الجالسة هناكلأنك أنت ولأني أناو لأن القلب واحدو الأمل واحدو الصدق واحدو لأن المعجزة واحدةلن أملّ من اخضرار الربيع وغناء البلابلسأوقف قافلتي و أحلامي و النرجسسأوقف الرحيل لن اسافر فحبيبتي على الشاطئ الآخر تنتظرأعرفها فملامحها تبدو لي من بعيدإنها تلك الصورةالتي عاودتني آلاف المراتفي كل أحلامي القديمة يومكنت أملك قلباً يضجبالحيوية والعشق والنضاروها هو يعود يانعاًبعد سنين الجفاف والسرابحبيبتي لا ترحليفلن يطول الوقتسأستخدم كل ما أحمله من إحساسليطير بي إليك مع الأثيرغاليتي الآن بين يديكتاريخ حياتيقد تغرق كل قواربيإن بدأت بالإبحاروتجاهلت عينيكأبحاري انتظريني يا حبيبتيفلقد تحدث المعجزةونلتقي قبل نهاية ذاك الشلالحبيبتي باختصارغجرية هي حبيبتيبكل ما تحمل من خصالاختصرت جمال الأرض بعينيهاودلال نساء العالمين بين كفيهاوعذوبة سلسبيل الحب بين شفتيهاساحرة هي حبيبتياستطاعت بهمساتهاأن تشعل براكين العشق في دمائيوان تزلزل الأرض والبحر والسماءفي ممتلكاتيطفلة هي حبيبتيتذوب البراءة أمام رقتهاويخجل الورد أمام شذا عطرهاوتعزف بلابل الصباحأجمل السيمفونيات لحظة شروقهاأو تسالون بعد هذا من هي حبيبتيإنها القمر في منتصف شهر هجريتلالا بياضا وارتكز في جوف السماءيحكم مملكة عاليةسكانها ليس لهم من عملسوى الركوع تحت قدميهاغجرية هي حبيبتيبكل ما تحمل من خصالوتسألون بعد هذا من هي حبيبتيإنها تلك الوردة التي أسرتني بعبيرهافأفقدتني الإحساس بالأرض ومن بهاإنها تلك العاشقة المجنونة التي علمتني كيف اعشق ؟وأهيم فقط من لون وَعِتق عينيهاأتعلمون أني كنت اخجل حين اهديها الورد في الصباحلأنه كان يتلاشى أمام عطرهاويذوب بين مسامات أناملهاتتساقط أوراقه من حرارة شوقهاولهيب مفاتنهافكم كنت ارحم تلك الورودوضعفها أمام نظرات عينيهاكم كنت أغار من قهوتي السوداء الصباحيةواحترق كما تلك السيجارة المشتعلةعندما تغمض عينيها لتستنشق رائحتهاوتتنهد بغنج وتتلذذ بأول رشفة منهافتخيلوا مَظهَرِي عندما تنتهي من فنجانهاكنت أتوه في مساراتها ودروبهاوأتساقط كرذاذ مطر على ارض جدباءابحث عن نفسي فلا أجدهاسوى بين ذراعيهاوأتحسس نبضي فأجدهيتراقص مع نبضات قلبهافما بالكم إن ابتسمت لي حبيبتيونطقت اسمي بشفتيهاأما زلتم بعد هذا تلومونني في حبيبتيوتسالون من هي حبيبتيحبيبتي باختصار هي كل نساء الأرضلم يخلق مثلها يوما ولن تتكرر مثيلتها يومالذلك يا كل هؤلاء وكل البشرأنصحكم لا تجهدوا أنفسكمبالبحث عن شبيهة لأنوثتِهافهي لي وحدينبضٌ لِقلبي .. وغذاءٌ لِروحي .. وعشق ابديّولكي تكتمل صورة حبيبتي في أعينكمفسأحملها بين كفيوأشبعها غنجا وحبا ودلالاليصبح رصيديقمر وبدرفامتلك المجراتوأتوج سيد الحضاراتففينوس الحب والهة العشقهم ملكي وحديفما أسعدني من بين الرجالوما أوفر حظي عندما اختارت أن تكون حبيبتي وأميرة مملكتيأنا يا صغيرتي أحب الطريقأنا يا صغيرتي .. ضللت الطريقوأنت كذا.. ضللت الطريقبكينا سويا ..ضحكنا سوياورحنا نضئ مصابيح ..كهف عتيقفلا الأفق ..جاء بفجر جديدولا الغيم ..أمطرنا من بعيدفكيف سأطفئ ..نار هوايوبالأمس جاءتوقلبي به ما به ..من حريقأنا يا صغيرتي ..أحب الطريقففيه حبيبتي ..غدا ستعودوفيه سماء ..بغير قيودوإبحار بحر ..بدون حدودوفيه الكثيرفيه الحقيقة ..أتت من خيالوفيه جنون ..يغطي الطريقفهل أنتِ مثلي ..تحبي الطريقماذا تراه يحرك فيكالتقاء الأحبةماذا تراه يحرك فيكرحيل الأحبةامتداد الطريقمتى ترحلينوكيف أراك ؟؟؟وأين أراك ؟؟؟وحزني ازدياد ..وروحي وحيدةتعودت اللسان ..إذا ما تكلميقول كلاما ..يلم الحروفكشعر رقيقتعودت الشفاه ..إذا ما تلاقتستشدو بهمس ..يذيب الفؤادويحيي الغريقولكن عيونك ..قد علمتنيحين يكون ..الحزن عميقكيف يكون ..الدمع أنيقتمر القوافل ..تلو القوافلوتقتل فينا ..السنين الحنينإذا ما القلب ..يوما تكسرونجلس نحن ..نلم الشظاياونذكر حلما ..رسمناه دومابزمن عتيق ..نلم الدموعونحيي ابتسامة ..وتبقى العيونبذات البريقوتمضي الدموع ..وتمضي العيونويمضي البريق ..ويبقى الطريقكما العيد جئت ..كما العرس جئتوجئت إليك ..بكيت كثيراوقلت سأحلمولامست فيك ..امتداد الطريقكم شربنا ..الشاي صبحاكم تعاندنا ..كم حلمناولكن.........لا العيد يبقىولا العرس يبقىولا الشاي يبقىولا الحلم يبقىولا أنتِ تبقيولا أنا أبقىويبقى الطريقأرسل لها صمت أشواقيأسافر بحورا واغدوا شهورا ولا مرجع ليسوى ذلك القلب الدافئ الذي ملك كياني...أتلمس فيه الفرح والإحساس حتى أنسى أنني بين الناس...امرر كفي على ذلك الوجه الصبوح حتى تصعد إليه الروح...انتظر بلهفة وشوق كل همسة منه ...يا غاليتي أدميت القلب بإحزانكوأطلت الشوق في غيابك وضاعت حروفي في همساتك...أعيدي لي الحياة بنبضاتك...أحبيني بالكلمة الصافية المشرقة واللمسة الدافئة المشبعة..والهمسة الحانية المنعشة...يا ربيع عمري وأجمل أيامي...يا بسمتي الشافية...وضحكتي الباسمة ولمستي الناعمة...أريدك أنت بكل ما فيك ...أضمك بين ذراعي...وأطوقك بعيني...أريدك أن تكوني دائما معي همسة بهمسة ساعة بساعة..عمرا بعمر...قلبا بقلب...نبضا على نبض...أما زلت تفرين من رجائي وتوسلاتي...كلمات أحدثت في القلب الأنين....أتشوق لملاقاتها والجلوس معها ....أرسل لها صمت أشواقي...وأدفئ فيها برد إحزاني...وأطفئ بقربها أنين أيامي....يا أميرتي..يا محبوبتي...أين أنت في هذه اللحظات..اردد اسمك بأقسى اللوعات..واحبك الويلات...ألا تجيبي رجائي وتلبي دعائي...فالقلب ما زال ينزف بين أضلاعي...ويزيد بهواك آلاميأسكنينيقالت: مين أحلىوقبل لا تكمل حديثهاقلت : أنتِ أحلى من كل شيذبحها الخجل .. واحمّرت الخدينقلت :مال البدر ..خجلاندارت بوجهها ورجعتحطت عينها بعيني وابْتَسْمَتْابْتَسَمْتْ..وكان الحوار بعيوننا .. أحلى حوارغمضت وفتحت العين .. وتنفست بعمقأحب الخجل يا للطرف الكحيل.وقلت القصيدة اللي لعيونها كتبت .وعقب ما انتهيت من آخر بيت..باسمها ناديت ..وهي بحالة الصمت .قلت : ارتويتِ ؟ما بديت .. رويت القلب وما ارتويت قالت :قلت : أنا خايف وزاد الخوف بجوفياحتويت النبض وبداخلي احتويتوالبرد ورعشات الصدر .. خوفيقالت .. لا تخليني أهيمقلت : ارحلي من بيتكمأنا المنفى .. قلبي أدفامن كل الديارقالت : دخيلك أنا بحالة انتحار.. بودع أهليقلت : أنتِ أهلي وترحالي وحليأسكنيني أنا المنفى .. قلبي من ديارهم أدفاسلام على مطلع الفجراتركي أزهاركِ قرب نافذتيو افتحي الشباك و ابتسميكي تتعطر ليلتيو ضعي على وسادتي قمراًقريبة من أنفاسيلعل ماء الشوق في أعماق روحي يرتفعأعلى و أعلى فوق هامات النخيلبعثري حزني كحبات المطرلملمي ذرات أمليو احضني فرحي الوليدو اسقي أرضي العطشى حناناً و حنينامنحي قلبي نبضا جديداأعيديني إلى جسديلتسكن وخزات العوسج في دميالمهجور بعدكو تورق أشجاري التي جردهاشتاء الهجر والحرمانكوني في ليالي البرد شمساً تشدو في نجيعيادخلي غابات مشاعري واغرقيمري على جرحي كأغنيةتطمئن صدر طفل لا يريد النوماسري كنسمات الربيع في خريف أوردتيواعبري بي نحو بر الأمنياتانثري عبيرَ جنونكِ في أجوائيبددي غيوم اليأسواقتربياقتربي أكثراجعلي أنفاسك تصهرنيو تعيد تكوين إحساسيلهيب التوت في شفتيكيضيء الملح في أوصاليو بريق عينيك يجردني من كبرياء وقاريأحبكِ ...ليتها تخدر وجعيو تهدئ خلايا النحل في دميو هذا الصهيللا توقظيني حين تسافر النوارسنحو جزيرة أخرىو اعتذري من البحرعن الموعد المنسي لرحلتيلا تسمحي للرحيل أن يأخذنا في ريحه ورقاًويرمينا أمام شواطئ الغرباءدعيني هاهنا فصدرك وطنيو مستقري رموش عينيكما دام لي ياسمين و ذاكرة وتتركني الفصولفالحب مثل وعد الفجر باقٍفي القلوب ولن يزولشرقيةُ الطباعشرقيةٌ أنتِ .. من أخمصك حتى النخاعشرقيةٌ أنتِ .. لا تستوي عندكِالأراضي والبقاعلا يستوي عندكِ الضعيفُ اللينُ السهلُ الجبانُ ب (ذا الشجاع)شرقيةٌ أنتِ .. لا ترتوي بالماء إن طالتها رائحةُ الضباعلا تقبلين الألحان إن مالت إلى لحنِ الضياعشرقيةٌ أنتِ .. تهوين احتساء الشايتُشجين بصوتِ النايوتحبين ثرثرةَ الشقيقاتاللواتي لا ينمن الليلدون صراع!شرقيةٌ أنتِ .. تغفين بحرفِ الضادوالصبح في الميعادتخطين لشرفةِ دارنا وتشيرين للجاراتويشرن في استمتاع!شرقيةٌ أنتِ .. وترتلين القرانوتكادين تدفعين للمغيبِ الشمسَفي رمضانكي نبدأَ الإفطار حين يجلجلُ الأذانويداعبُ الأسماعشرقيةٌ أنتِ .. وتهزك الأشعاروتصادقين الأشجاروتشدين آذان الصغارِ الصارخين بلا انقطاعشرقيةٌ..شرقيةُ الطباعشرقيةُ الأهواء.. والإيقاعقصري خالٍ فاسكن ان شئت فيهأتت إلي أجمل الجميلاتأنها كاتمة الآهاتأتتني تشكي الزمانفقلبها متيم ولهانأتتني تذرف الدموعفأهديتها ورودي والشموعأتتني تشكي همهافقد ضاع حبهاأتتني أسيرة الجروحفجرحها ينزف بوضوحأتتني وجرحها عطيبفحبها شوق لحبيبأتتني وبقلبها .. الأنينفتقبلتها وأهديتها ..الحنينيا لها من امرأةفقالت لي أنهاتعرف الحب بالحاء .. باءمنبعه الوفاء .. أعراضه الشفاءمعناه اللقاء .. دستوره الإخاءأساسه النقاء .. شعاره الصفاءعدوه الجفاءلكن حظها شقاء .. فهي تطلب الدواءقلبها ينزف من إخلاصها لمحبوبهافقلت لها سيدتيإن الحب سبابة ووسطىمن الطرفين .. لا يفترقانالحب كيان يسقى ويروىمن قلبين .. لا ينقطعانفكنت أهمس في أذنهالحظة لأواسيهاوكنت أتغزل بحسنها لحظة لأرضيهافحدثتها بهمس الأمواجوكتبت لها بهدوء الرمالفأيقنت أن حبها أروى محبوبهاوأيقنت أن حسنها أمل محبوبهاهي لم ترتوِ من كأس الحببل تقدم الكؤوس للمحبوبفما ذنب وردة تذبل والماء من حولهايا لها من امرأةهل ستقبلني يوماًلكن متى هو ذاك اليوم ؟هل سألقاها في محطة الجنونأم سألقاها في معسكر العشاقحيث ننثر الآهاتنقيم حبنا ضمن المعسكراتهل سألقاها يوماً .. ولكن كيف ؟هل سألقاها عندما تشرق الشمسذلك الوقت حيث ستشرق معه أحلاميأم سألقاها عندما تغيب الشمس ذلك الوقتحيث ستغيب معه أحزانيوتبدأ معه أوقاتيلكن هناك سؤال يزد ادني حيرةًيزيد حيرتي شكوكاً ويزيد شكوكي ظنوناًهل ستبادلني الشعور ؟لكن كيف تبادلني الشعور ؟ وأي شعور ؟وكيف تعطيني ما أسقيها من حنان ؟وكيف تأخذ مني الأمان .. والحنان ؟ولكن ؟ لماذا كل هذا ؟ لماذا ؟سأسقيك من كأسي لو أنكِ تشربيوسأعطيك من قلبي لو أنكِ تقبليولن أطلب منكإلا أن تأنسي بقربي كي لا تبعديعزيزتي .. أحب فيك الحياءولكن حبي لحيائك حب جنونيا له من خجل في امرأةأحب فيك الغناءولكن حبي لغنائك حب حنونيا له من صوت في امرأةأحب فيك حبيفحبك قلب ينبض بحبي لحبكيا له من حب في امرأةقلت لها :حبها يقودني بفضاء واسعفقالت لي :أنت قمري وفى فضائي ساكنقلت لها :حبها يذكرني بالقصر الشامخفقالت لي :قصري خالٍ فاسكن إن شئت فيهقلت لها : أنتِ حبيبتينعم أنتِ أسميتكِ بخواطري ملهمتيكيف ؟ لماذا ؟ لست أدريوكيف يا ترى ألا أرى .. مما جرىإنها وردة ليس كمثل الورداتيأنس الصيف والخريف بعيونهاوتتفتح الزهورعندما رأيتها .. نعم رايتها ؟رأيت ملاكاً .. خِلت أنه نسج خياليحين كنت أرسم حبيبتيأيقظت خياليولكن خيالي أيقظنيبأنه عاجز عن رسمكفأبيت إلا أن أقاوم سحر ملاكيفها أنا اليوم أغرق كل لحظة في عينيهافها أنا اليوم أذوب كل لحظة في حنانهافها أنا اليوم أتوه كل لحظة في حبهايا لها من امرأةصرت أغدو بين رقتها أسيراًوأسير خطوات ليس لها سبيلاًفهي ذات عيونٍ حوراءوحديثها لذيذ جذابوصوتها مطرب النغم مهلاً حبيبتيعاهديني بالوفاء .. وعاهديني بالبقاءعاهديني بالحب .. وعاهديني بالقربمهلاً حبيبتيفها أنا أعاهدك بالوفاء .. والبقاءوها أنا أعاهدك بالحب .. والقربيا لها من امرأةلا أستطيع أن أضع عيني بعينيهافجمالها يهددني بالدفاع عن حسنهالا أستطيع أن أصف حبي لهافحبها تربع في قلبي يتمنى قلبهاانظروا أنا اليوم أمضي غريقاً في بحرهاانظروا فأنا اليوم أمسي وأصبحهائماً في هواهاأحبها ... أهواها .. أعشقهاشكوت سقمي للطبيبعله لحبي يكون مداوىٍ قريبفأرشدني لجرعاتتشفي جرحي العطيبقال لي ..وكان قوله لسقمي عجيب وغريبانظر إليها تأمل سحر وبريق عينيهافحسنها لسقمك أحسن من الدواءهي لجرحك شفاءانظر إليها واحفظها فحفظها لك دفاءيا لها من امرأةمن حب قلبي سطرت لهابصدق مشاعري تلك الكلماتأموت وأعرف هل جمالها خيالفوجهها جميل .. قلبها طاهروحسنها يلون بلون النورصوتها يلحن بلحن السروروشعار حبها ورود وزهورلأنها هي وردة حياتي وبستانهلا أملك من الخوف غير الخوف من بعدكِولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبكِو لا أملك من القول غير القول إنني احبككبرياء رجلموتٌ بصورة صمتأو صمت بصورة موتأيها أشد على قلبك سيدتيتلفني هالة من الصمت المعتموالضوء أصبح لا يعرف النطقهل رأيت سيدتي ماذا جناه بعدكِحتى المفردات اختلطت عنديأيتها الصغيرة في حلمها والعظيمة في عشقهايا هذهليس للصمت موطن غيري يتفيأ ظلالهتلاحقني الكلمات فيه حاملة حزنيوتنطوي نية الحروف على قتليلا تقتربي أكثرأخشى عليك من حزنييعجبني فيك أنك أنثىتتجلى روعتها في حرفهاتبحث فيها عنهالتجد نصفها الذي يسبح في تيار مشاعرهاقلق يلف وجودك الذي هو وجوديمعذرة سيدتيأنا رجل يروق له أن تكوني حبهوأنا رجل يترنح سكرا متى رآكوأنا رجل يتهاوى قلمه بين يديكفرفقا بهبعض تعاويذ العشق لا تجديالصمت في حضرتي يقتل كل شيءوالبوح بين ضلوعي يعيد روحيأفلا تعلمي أن حروفي تجتاحني لأحدثهاأشتاق لها .. أحبهاوأعلم أنها تحبنيولكن بصمتوهو ما يقتل كل شيءيدثرني الشتاء بمعطفهولا زلت أختلي بحزنكأراود حزنك عن نفسهفيستبق الحب قبليأفلا أقد قميصه لأنجو منهايا ليتها تراودني عن حزنيبقايا رجل لا تروق لحواءقد شرب الحزن من دميفالوجه يتشاحب رغم نضارتهوالدموع تسكب بصورة ابتسامةرجل يصعب عليكِ فهمهمتعبة هي أنفاسيوراحلة هي ملامح رجولتي عنيهلامي المشاعر والنبض غير مدرك ما يقولهتمتمات تتأرجح بين ساحات شفتي المنهكةووجوم يشبه الصمت الذي يشبه الموت الذي يشبهنيكم أتعبني موتيأود أن أقول لك" أنا... "عفوا الحديث في حضرتك جرملا تحسبي أن بقايا رجل تسكننييدفعك للتمرد على ملامحهاالمسكونة داخليأجل أحبكِ .. أعشقكِ .. وأذوب في عينيكِلكن إياكِ أن تلبسي ردائيفهو شائك على أنوثتك الرقيقةلا ترشي عطركِ على قميصي المعتقفرائحة الرجولة تفوح من بين زواياهألا تعلمين يا أنثىبشيء اسمه" كبرياء رجل "اختنقت أنفاس رجولتيذاك أن عطركِ يملأ المكانلكنني سيدتيأعشق الاختناق أحياناتعلمت الوقوف على بابكِ عمراوتعلمت أيضا أن الوقوف جريمة العشقوتعلمت أن العشق يحمل خطيئتكِ الأولىوتعلمت أنك أنثى لا تملكين إلا" عطر الخطايا "خلسة هي نظراتي لهارمقتها بجفن لا يكل من النظر في جنونهاولا يسأم من التغني في جسديتهاانتظرت لحظات لكي أطيل مفردات الجنون والتغزل فيهاوأقبلت نحوي تختلس نظراتيرمقتها بنظرة تتغنى بهاورمقتني بنظرة غرورأي أنثى أنت وأي خمر تلبّس جسدكلا زال طفلك يتسكع في مدنكِأنت تبحثين عنهوهو يبحث عن دمعه المتناثر هنا وهناكهل عرفت أين يكون طفلكِ ؟اتبعي خطوات دمعهمن ترى يسكن حاناتيبضع من الحزن في كأس يثمل حزناوكأنما تصافح الكؤوسهو إعلان لموعد الحزنلنحتسي حزننا سيدتيلأنكِ أعلنتِ المقاومةلأنكِ أعلنتِ المقاومةأعلن أنا الاستسلاماكسري أبواب السجونأقفاص البلابل والحماملا يفل الحديد إلاّ الحديدالثورات تشعلها النساء والأقلامحرّري وتحرّري من عقدة الضعفعيشي بلا سراب بلا أوهاملا تخرسي بعد اليوملكِ الحق بالكلامليكون لكِ وجودليكون لكِ المقامثوري وبكل أنوثتكِحطمي بقايا الأصناماخلعي عنكِ الأغلالمزقي قوانين الظلاماحرقي منطق الرجالأرفضي وصايا الإماملأنكِ أعلنتِ المقاومةأعلن أنا إليكِ الانضمامهل تسمحين لي بالدخول ..؟؟لا تسمعي من زمرة الحراسِ شيئًاأنا شَرْحُ مشكلتي يطولأنا قادم والبحر خلفيوالعصافير الجميلةوالنجوم على وصولقالوا بأن مناجم الماسِ العتيقةبين عينيها تَجولقالوا بأن منابع الأنهارِ في العينينتركض كالخيولقالوا بأنكِ دائما أرض الترقّبوالتوقعِ والتمردوالذهولولذا أتيتأحطم الأسوار حتى تأذنيلي أن أقولأنا جئت أنسفكل ما بيني وبينَك من حدودجئت أطرح كل أسئلة الفُضولقلِّبي الزلازلوالبراكين العنيدةوالسيولوقصائدي سحبٌ محملةبماء العينتَرغب في الهطولأنا شَرْحُ مشكلتي يطولهل تسمحينلي بالدخول ؟معزوفتي انتِيا مَعْزوفَتي...الصّامِتَةُ العاشِقَةُ لِذاتييا هُدوءً يَلْثِمُ اسْتِقْراريطالَ انْتِظاريفي حَدائِقِ أَزْهارُكِ ...أُراقِبُ عَيْنَيْكِ..وَتُغْرِقُني حَيْثُ الأَعْمَقْوَأُراقِبُ شَفَتَيْها ..لِتَرويني رَحيقاً مُعَتَّقْأَعودُ إِلَيْكِ ..باحِثاً عَنْ دِفْءِ أَحْضانِ الْحَنانِ الْمُتَدَفِّقلِيَعودَ بي إِلى سِحْرِكِنَحْوَ الأَعْمَقْ ..طالَ الانْتِظار ...جَفَّ الْهَمْس ...بَقِيَ الْماضي وَكَأَنَّهُ فَصْلُ شِتاءالسَّماءُ تُغَطِّيها الْغُيومبَرْقٌ , مَطَرٌ , صَقيعْيُتْلِفُ إِحْساسيسِحْرُكِ ,جَمالُكِ , عَيْناكِوَتَفاصيلُكِ ..بِها أَغْرَقْ ...لَقََد أَصْبَحْتُ تائِهاً ..بَيْنَ عَيْنَيْكِ سَيِّدَتيفَالْبُؤْبُؤُ في عَيْنَيْكِ..يَجْذِبُني لِشَوْقٍ أَعْتَقْطُيورُ الْحُبِّ تَنْشِدُني ..نَسائِمُ الصَّباحِ بي تَتَغَلْغَلْ ..ارْو يني وَاسْقينيمِنْ رَحيقِ أَنْفاسُكِلأَرْتَوي مِنْ بَحْرِ حَنانُكِحَتّى أَغْرَقَ..نَحْوَ الأَعْمَقْ..يا.. أُنْثى ..وَيا أَنْتِ..يا جُنوني وَيا غُرْبَتييا سِحْري وَشِفائيأُعاني وَأُعاني وَأُعانييا شَوْقاً يُطْفِئُ بُرْكانيأَقَمْتُ الْحَدَّ عَلى الصَّمْتِكَي يَبوحَ لَكِ قَلْبيوَتَبَعْثَرَ الْبَوْحُ بيلِيُعانِقَ إِحْساسَكِ بْما صَدَقْأُصادِقُ إِحْساسَكِ ..وَأَعْشَقُهُ إذا نَطَقْ..فَما دَواءُ غَراميإلاّ بِهَواكِ يَتَعَلَّقْعاشقٌ تجَبّر ..أراني قد عشقت السهاديا عيني نومك حقاً تأخر!إني أرى دمعي الغزيرفي مقيأ العين قد تحجر!واسمع أنين صَرْصَرٍ ..لا تبقي ولا تذرمالي أرى ..خوفي وصمتي ورهبتيكمثل بركانٍ بأعماقي تفجرخوفي استحال لرعشةٍ حرّىتلظت وسط صدري وجلّ أضلاعي قد تكسرصمتي استحال لصرخةٍ كبرىتُنادي أواه يا نبض المشاعر والضميرأواه يا قيد الأسر !حان الجهاد بداخليلعاشقٍ في عشقه قد .. تجبرفاستكان واستثار واستضاء وتبصّر ثم أدبرليل كئيبٌ قد تقدم .. في انسكابٍ يتقطريغفو وينمو في سوادٍ قد تحدرفي سمائي أتأمل ومن حنيني أتلملممن غيومي أتعطر في زجاجه أتدثرأيا .. فجراً رفض التنفس بداخليأسفر .. ولا تدبر .. بربك انتشرأيا .. شمساً خجولة من خلف التلالباستحياء في أمسها تنحدرأيا.. صبحا تنفس فتنة ثم اصطَبَركوّن بداخلي ثورةً كبرى تنشطراقذف شظايا محرقة في آصالي والبُكرأشعل وريدي جمرة ومن نارها فأستطلاثمل عروقي سكرة تجلي دماً قد تخثر ...وأعلن بنصرٍ ساحقٍ على عدوٍ قد تجبر ..في موسمٍ الحصاد أرى ضريحيفي المقابر يقبروتسيل الدموع على جسدي وتنهمروشيئاً فشيئاً نبض الوداع يحتضرمهلاً هنا .. يقترب ! نبضٌ لقلبي قد اقتدردفئاً أحاط .. برودتي .. ها قد بدأ يستعر !دمعاً خالط .. مشهدي ويصرخون !أوجزي بالمختصر ..لا تصرخوا لا تنهروها يا .. ( بشر )أتعلمون ..إنها قد أنبتت فيني الزهرأنت يا من تلعثمتِ بالبكاء حد الضجرعذبيهم ببسمتك .. اقتليهم ببراءتك ...القي بهم في الحفر !ابقي هنا بقربي واستنطقني يا مطر ..)أأنت مجنون المطر .. ؟ )قولي ( أأنت ابن شداد عنترُوفي حبي أنا قد انتحر ...؟)إن كنت أنتَ .. !)أبطعنة بالسيف أو قفزةٍ من منحدر(غجري بداخلي أتعلمي ..!يأذن :)حيّ على روح الأمل (ثم يعود ويكررُ :)حيّ على هذا السحر (و بأعماق أعماق المنحدر ..روحي قد أنشدت آهات من روح الشهيدوبها أجساد تنهدت زفرات الألم الشديدشجاعة النفس تجندت صبراً وإيمانا مجيدبغدادي ! بالأرض تجددتوأعلَنَت نصراً أكيدوطني كبيرٌ يا فداء والأكبر أنكِ أكبر !طيفك أمامي يتبختر والوقت خطير واخطرفدائك نفسي ... وأكثر وأكثريا جبني وشجاعتيالنفس تمكر للجبان بعزةٍأما الشجاع بالموت يُنصرُإن نلت أمنية مِمَّن أقسم بالوترلكنتِ خيرَ أمنيةً في عمري تُنتَظرأرأيتِ لما قد عشقت " السهاد "لأن الشمس قد أشرقت .. باستحياءٍولم أنم !!هكذا غدت حياتي في بُعدكِداعبتْ أشعة الشمس أهدابيبعد بزوغ الفجر وذلكفي زاوية التأمل البعيدةلتقترب من بحيرة حلمياستيقظت مشتتاً ..بين طيفهاالذي تراءى لي وصراعي مع الروحنفضت غبار الكسل عني ..ووقفت على شرفتي متأملاً رذاذ المطروالمزن المثقلات بالعطاءو زقزقة العصافير على أزهار الأقحوانفرحة بتباشير الربيعوقطرات الندى تعانق أكمام الزهرفي أحضان البتولعند التأمل تسافر الروحبمحاذاة نتوءات الغيمفتراودني بعض الذكرياتالتي غدت كبحيرة آسنةفي حياتي ..باتت المشاعر خامدةبوجع الغيابواستباحة حرمة اللقاء..وحبكِ الغافي في قلبيوطيفكِ الذي يسكن خياليويراودني كالملاكتنتظر الروح مفاتيح الخلاصوأمل يمدها بالحياة على أرض الإيابوتضيق أنفاسي لأختنق بألم الفقدوعري الأشواق وأنين اللهفةهذا الإحساس جعلني أحسد ذلك الحسونحين طار محلقاً في الفضاء الرحبوترقرق المياه في أعماق المحيطاتومسامرة جرح يئن من غيابسكن زوايا القلبووهم يودع ما تبقى من أحلاميالتي حرمني منها زمانيوسحب الشجن مع وريقات خريف مجنونةتناثرت في شاطئ عمريتبحث عن مرسى اللقاءوانتظار دون إدراك موعد الرجوعويسري طيفكِ مع نسيم الصباح المحمل بأريج الزهرالوليد في مهد اللحظاتحلقت وراء ستار السحاب الغافي في السماءووجع الفراق يتجاوز الركابوحروف منقوشة بمداد الأمل والألمالذي تذوقته بحلوه ومرهأغلقت نافذتي واستعديتلرحلة يومي المقيتةهكذا غدت حياتي في بُعدكِلحظات كقطرات ماء تتسرب من بين يديتمر كسحابة صيف تعلمني فن البكاءأو كغيمة تمطر وتمطرأصبحت مذكراتي بطعم الحزنالذي يحمل ابتسامة متعبةتقاوم شبح الموتوأقف مع نفسي لأسألها :هل يجمعنا الزمن على روابي الأيامونحقق أحلامنا الوردية ؟؟يا زهرتي ازدادي شموخا على النساءمنذ عرفتك ازداد شموخ وردتي ..فلم تنحني لأنثى سواك ..وكيف لها الانحناء .. لغيرك ..ونار عشقي قد أحرقت كل النساء ..بوردك أبت الروح لاعتناق أنفاس سواك ..وكيف أستنشق نفس غيرك ؟! كيف ..وأنفاسك ريح عاصفة بسمائي ..يا أنثى أعمت العين عن حوريات الجنان ..لن أناجيك في ليلتي هذه ..فغير صوتي المبحوح بحرفكسيعود لأسماعي ..يا حورية نسجت عشقها بلهب النيران ..حتى أحرقت زهري لنساء عبرن من أماميلن أناجيك في ليلتي فقد سئمتصدى الأصوات ..غير أن أنامي اشتاقت لخط حروف العشاق ..فقد بنيت جنة أسوارها حاجباك ..نهرها ينبع من ثغرك الباسم ..عيناك شمسها .. وقلبك أرضها ..وأنفاسك هواؤها ..فكيف يرضى وردي بالانحناء لسواها ؟!وأي عار يلحق بي لعشق غيرها ؟!يا زهرتي ازدادي شموخا على النساء ..ازدادي كبرياء فهن لسن أهلا لامتلاكك ..تمايلي .. تمايلي من نزوات الغرام ..نزوة وستمضي كما الأخريات ..لا تنحني رجاء فهذا رجائي ..فالذكرى باتت شمسا تضيء سمائي ..أتعبني صمتكأتعلمينمتمردة أنتِرائعة أنتِمبعثرة أنتِمجنونة وهاربة من أعماقيعيناك هي وطنيقوامك هو تمثال إعجابيشعرك المجنون سواد ليلي الرائعدعينا على شاطئ الحب نسيردعيني أنظر إلى همس شفتيكأحبكأحساس رائع أن اشعر بحبكأتيتك كطفل أبعدته الأقدار عن حضن والدتهيا غائبة تقرأ كل حروفييا من رسمت بحنانها أجمل لحظات وجودييكفيني أن تكوني حكاية حب نقشتها الأقدار في أعماقييكفيني أن سمعي ينتظر همس شفتيكمعذبتيدعيني أعيش أجمل لحظات عمريفي عينيككل مشاعري تحركتحيرتي سهري عن عيوني اختفتشمعةً أنارت كل دروب حياتي وأطفأتكل هموميأروع كلمات الحب بشفاهك تطربنييا طهر هذا الفضاء الرحبيا ملاكييا كل حياتييا شذا أنفاسييا نور عيونيأيتها الأنثى الخرافيةالرائعة في كل أنوثتهاحبيبتيلقد سكنتِ كل مساحات حياتيملكتي كل لحظات اهتماميحينما تختفين عن مدائني يصيبني الجنونمجنونة لحظات عشقييا قلبيهل لي أن اعرف من تكون حبيبتي ؟نعم (أنتِ) حبيبتيهل تقبلين أنتِ أن تكوني حبيبتيآه يا لقهر الآهأرجوك أجيبيني ؟أتعبني صمتكقولي أحبكأحبكِ في شعري وفي نثريذبلت حروف عشقي .. وكأنها لم تكنأتعبني جداً أنكِ كسرتِ الإناءونسيتِ الوردَ من غير ماءوغابت عن بيتي المزهريةوضاع الحب من بين يَدَيّأصاب قلبي انغلاق !حبيبتي ...لِمَ كلمَا شدوتُ لك .. فرحاًأوسعتِ فرحي اكتئاب ؟ما كنتُ لأضيعَ لك همسة حبأبدا ً .. ولا نظرة عتابولكنّي مفعمٌ بالحب .. وأشدو وجودكفي ساحاتي الملونة بأشعاريإنك أنت ِاللون .. وأنت ِالحياةأنت ِكل سعادتي .. وأنت ِالعذابأتريدين منيأن أنسج لك أساطير العشقعلى صفحات كتاب ؟أن أشبعكِ حباً .. وأن أرويكِ حباًوأن أنظرك أسمعكِ أتذوقك حباًوأحتسيكِ حباً كأجمل شرابفلا تغلقي ما بيني وبينك بابفقد عانيت من قهر الموجولا مبالاة السحابومزاجية الريحوغدر البحاروأنا أروي زهوري في الحضوروانشقاقي في الغيابفرّت من على نافذتي النجوموغاب القمر .. وبدا سرابهاجرت عصافيريفقد بزغ لها الريشوأدركني الانسحابألا تعلمين أنك ِ القمر في سمائي ؟أنت ينبوع دمي الذي يتفجر في قلبييا حبيبتي .. عليكِ لملمة خيطانيورقع خرق أوردتيواستقبال إشارات نبضيوبعضاً من حُلوي ومُرِّيوأن تجعلي مني إنسانالا طيفاً أو شبحاً يذويأنا كتلة عشقوعواصف ُأشواقأنا مطرٌ من حنين يهميأتعرفين كميَّ الهائل لحبك ؟أتعرفين أن قلبي أتعبه القهرحين توارى قمرك عن سمائيوتعرفين مَدَى قدرتي على البصرمَدَى اشتياقي للمطروأنت ِأبهى من كل الزهروأشهى من كل الثمرأحبكِ ... بأبجديتي التي تحبكأحبكِ .. بلغتي التواقة لعناق أرضكأحبك في شعري وفي نثريأحبكِ .. بأوراقي وأقلامي .. وكلماتيوكأنكِ أنت قصائدي وما أكتبوكأنك كتبي وما أقرأوكأنك ِ أنت جواهر لغتيأصوغها سواراً في معصمكوكأنك أنت حياتي وما أعيشوهل لعمري بعدك عَيْش ؟أعطيني قليلاً من قلبك الحنونمما وهبك الرحمن من فتوننظرة ًهامسة من عينيك ِوما تحصده شفتاكِولو بعض خبز ٍ وملح ٍ وماء ٍ طهورأمطري فوق جروحيترياقاً يثمل روحيصُبيّ قدسيّة خمركورحيقاً من عبير الزهورفوق الجسد الذي أفناه هجركاغسلي دمي بعطر يديك ِورضاب الثغوروأشعلي فوق عيوني رماد البخورأنا منكِ وإليكِعلى شفا ثانية من عينيكِما الذي أخَّركِ عن تتويجي ملكاً بلا منازعلماذا تسقطيني من فوق عرشي ؟حين أدركني فجركِ المسافروشراعُك وهو يغادروجفَّت موانئ عشقيوتصحرت شواطئ قلبيوانتحر زورق عمريوانكسر مجدافيفقد بتُّ من غير بحر ٍوأنا ما زلت أحاربلأني أحبكِ .. لا تكسري لي قلبلأني احبكِ .. لن أكسر لك ِقلببات موعدنا .. يسخرُ من لقياناوبتّ أخجلُ من وجهي عندما يشتاقكوأشرب قهوتي وحيداًمن غير رفقة عينيك وحلو حديثكمن غير حسود ٍ أو مراقبأتذكرين حين أهديتني أجمل الأغنياتوأرق العواطف والكلماتلا تهدمي وكر الهوى ومحراب عشقيفالعمر ما زال بداخله يواربعلميني كيف تكتبُ الفراشاتعلى أوراق الورد حروف الغزلعلى أبواب الشتاءعلميني أن غياب الربيع كاذبوكيف يخضرّ القمح فوق صدريوأغدو كالطفل ِأحبو .. من جانبٍ إلى جانبيا أنتِ التي أحبك كما أنتِأما اشتقتِ إلى ربيع أحضانيكي تزورنا النجوموتقترب منا الكواكبوما زلت في محراب حبكالعبد والراهبأخاطبها بالشذى والعشقتتلاطم الأمواج على أركان قلب.....فاض حبا ولهفة فهي القلب وما أخفى القلبفجوارحي وأنفاسي ممزوجة بدفء عبراتهاتنساب مكحلة عيناي بفيض عشقها ولوعتها...سأخاطبها بالشذى والعشق إذا غنى...وامضي بها إلى حيث أتغني ...واطرب أذاني البالية...بهمس أنغامها البلبلية...وسأفرش لها بسطا مخمليا من دقات قلبي وهي تعانق دقات قلبها...سأزرع شوكة غصة في حلق من يجرؤعلى خدش اسمها ...سأخفيها في ثنايا قلبيلكي لا يعرف بها احد...سأخطفها إلى حيث افرغ عشقيوأبوح لها بسري....أتأمل أناملها الرقيقة. وأبحر بين عينيها...وأتأمل مقلتيها.. واقبل كفيها ..وأتلمس بسمتها الناعمة...اسمعها بكل ثانية همسة...واهدي لها بكل بسمة وردة...يا أجمل وأعذب همسة مرت على ملامسيفأرسلت في العشق نهايتي...تذيبين صخورا جليدةوتصهرين قلوبا فولاذية...فاني معذور كل العذرلأنني انصهرت في بوتقة عشقهاوضعت في دوامة الولهأخاف أن أمحوكِأخاف أن تمطر الدنيا ...ولست معيفمنذ ذهبتِ وعندي عقده المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد ولا ضجروكانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين :"تمسك ها هنا شعري"والآن اجلس.. والأمطار تجلدنيعلى ذراعي ..على وجهي ..على ظهري ..فمن يدافع عني أي مسافرة ؟مثل اليمامة بين العيون والبصروكيف أمحوكِ من أوراق ذاكرتيوأنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا احبكِ يا من تسكنين دميإن كنتِ في الصين ..أو كنتِ في القمرففيكِ شيء جميل منالتاريخ والقدرأراكِ حلما بعيد المنالبدونك أنا لا شيء ... أنا الوهم أنا الضياعأنا اللاموت اللاحياة لا دموع لا أوجاعريشة في مهب الريح فوق مركببلا شراعزجاج مكسور تناثرت أشلاؤهطائر مقهور هجرته سماؤهشاعر تبعثرت أوراقهمات في قلبه الإبداعأراكِ حلماً بعيد المناليا قطرة ندى تهادت على جبينيهل تروي ظمأي هل ترويني ؟أعرف أني سأموت ظمآنبقلب مكسور تكويه النيرانوإن حييت سأحيى أسير الأطلالوألمٌ في أعماقي تنوء بحمله الجبالحبيبتي ... لا تخدعك ابتسامتيفإنها ابتسامة على شفاه الموتلرجل أراد الحياة وتحدى المحالفقهرته أرضه ولفظته سماؤهوذاق بشاعة الاغتيالاغتيال قلب بين وهم وخيالارحمي بي ذاك الشرودفي كل وقت من أزمانييغتالني لحنُكِويأخذني في غيبوبة الذكرياتيُحاصرني بين ثلاثية قاسيةلم؟ متى؟ أين؟ويأتي معه لحنُكِ على جناحَي فراشةباحثاً عنكِ بين رحيقََ الأزهاريا عِطرَ أيامي وأشواقيقد خذلَتْني دموعيواحمرّ لونُهالتُزَيِّنَ خُلوتيأنا وأنتِ والألم ثالثنا ثلاثيةٌ أخرىوأكون ال ( أنا ) والألم وأنتِ الغائبةفي رحلةٍ بعيدةٍ هائمةفي ذكرياتٍ جميلةٍ موجعةلأصحو بعدها وأجِدُني لا زلتُمنعزلا في ذاك الظلامِ من الذكرياتملاذي.. أشعر بالتّوَهانبين مخمليةٍ فيروزيةٍ من دفءِ الذكرياتأسرحُ معها بعيدالأشدو بعضَ ألحانِوهمي . من يذكّرني بهافارحمي بي ذاك الشرودارسم على طيف و جنتيكِأفتحُ الشباكها أنا اليوم أجوب ردهات حديقتياسترجع حروفيأتأملها ..لا أعلم....رائحة حروفي تستهوينيأفتش عنها بين الياسمينفالندى يروي بساتينيو تنتشي ورودي عطرَالرياحينلعينيكِ اكتبو امزج فجري بحروفيوأحفُرُهُ بأعماقيمن اجل عينيكِ....بعادكِ حُرقةوفُرقةونقمةِ جنونمللتُ حزن الفراقواستقاني حرف الغزلولهوتي بدفء أنفاسُكِأخذني إليكِيا ملاذيمن اجل عينيكِشددت شراعي إلى شاطئ المحالو جعلت قلبي منارةتحلق بالأفقلتُضيء لي سبيليللوصول إلى جذوركِالورديةاكتب لأنكِ بلسم جروحيوشفاؤهابعد أن عجز عنها الطبومن أجلِ حيرَتُكِليتها تهيمُ بروحيوتصيبني سهامهاتتساقط كقطرات المطرآه تُملئ بالألم حسِّيومن أجل عينيكِاحتضنت الأملمن اجل عينيكِ فقطها أنا ذا أهذيفأنتِ من سكنتِ روحيوأشعلتينيو لخبطتي كيانياهرب اليكِمن اجل عينيكِارسم على طيف و جنتيكِألوان الورودفأنت سر الوجودكتبتُ خربشاتفخربشاتي ستظل في الفؤادلن ينتشلها ايٌّ من الأحشاءاعتلي صهوة شوقيو ارتجُّ فرحاً لحرفيروحكِ من روحيأسمعت بها..؟هي هنا....بين ابجدياتُكِانت وحدكِارحل في سماء الكونلسماء أحزانيملك للحرمانحزين في هذا الزمانفأنا ظمآنو ما زلت اشرب واشرباغفو ويغفو كيانيفهل استمر مع حروفيام اكتفياكتباتحدث ..في قلبيخنقتني العثراتبتلك الأوقاتو حيرتني..لأجل عينيكِمرة اخرى.. و منأجلها ..فقط...أحياأعذوبتيسليني من أكونسليني ما هو الحب ليسليني مما يضنيك هجريسلينيفما أدراكِلعلي أداويكلعله يجف نزيف السنينأعذوبتيهجري ضناك فماكنت ولمأكن رسولا للحبسوىقلبٌ جريح بسهمونزفت دمي بما فيه وعلقمكفى انكساركفى أنين وألمكفى .........شوقي وحبّي لمنسأسكب حبري ولنأعود لجرحٍ ولا......... لحرفٍ وهنسأبقى بعيداً بالقممفهجري سبيلي وعنهسأبحر بلا مجداف ومؤنلا لوداعكولا......لدمعك عندي معنىًأشكي الهوانوعظمي من شدة الضنى وهنكفّي غياب فلنيبقى بعمري زمناعذوبتيكفى للحرف ومانقشت به حبرا ً ودمأنا بلا هي ....هناك ..على الشاطئكنت أجلس وأترقب لحظات الغروبكانت اللهفة تهيمِن على كل مشاعريبدأت الشمس تودع جبين الشاطئوبدأت أركن لهدوئي المعتادحتى أنفاسي أحكمت السيطرة عليهاوأناملي غابت في حبات الرِمال الناعمةفجأةيبدو لي المنظر رائعاوالسماء تحمِل جل البدائعرهبة تسللت من رحم الغروب الشاسعلتنساب في عروقي وتسكنها دون رادعشهيق ينعش خلايا الجروحوزفير يترك الأماكن بلا روحيأخذني كقطعة من النهارويذيبني كشمعة بلهائب الناركل ما فاضت الآه من صدريأجابنيأنت الذنب الذي أصاب وريد نبضيوكل ما تنازعت الأحزان على قلبييقهقهوكأنه يقرع طبول الخوف في أُذنيساعاتثميعم الظلاموتسود الرمالويتهيج الموج غضبامابين جزر ومدحينهااصبح شعوري مختلفوأستوحشت المكان المترفودون أن تكترِثسارت بي الأقدام على ذاك الشاطئحتى غرقت في داء الهوىأنا بلا هي ....تلك بعض رومانسيتيفي بلاد العاشقينطفت متجولاًفي ربوع المغرميننقبت باحثابين سطور الكلماتكنت أسبح دائمافي ثنايا الهمساتأجول هائماسمعت .. كل ما قالوهرأيت .. كل ما فعلوهوأحسست كثيرابما أحسوهولامست كثيرامما شعروهولكني يا مليكتيما رأيت شيئامثل رومانسيتي لكِشعور غريبليس كأي شعوريأخذ العقلفيضيع بين المسافاتويتيه بين الأيامولا يجد نفسه .. أبدافي الثوانيشعور غريبيأسر الروحويقيدها بأغلالهويتبعها لقانونهويسيرها .. كخادمةلإرادته .. ونزواتهويخضعها .. لأحكامهولا تجد منه .. مفراشعور حسييتملك القلبويسيطر تماماعلى نبضاتهويتحكم في خفقانهوكأنه قد أقام جداراحوله .. يحيط بهأو كأنه يغلفهبرقاقات ناعمةنعومة قاسيةأو كأنه يهيمنعلى مسارات الأوردةفلا خفوق للدماءإلا من بعد أن يأذنرومانسيتي .. يا فاتنتيكالسحر .. في الهواءفلا يرى السحرولا يرى المسحورأشياء بوهيميةكتائه في الفضاءلا مهبط لهإلا أحضانكولا محط لهإلا بين أناملكومن بعد اختناقفي أجواء الفضاءحيث كان هائمالم يجد له متنفساإلا بزفرات قلبكِوشهقات حبكِتلك بعض رومانسيتيإن وصفت لكِرومانسيتي .. تفصيلافاستمعي لنبض قلبيوانتبهي لعبرات مداديفالراء ...رقة الروحروعة البوحرهبة النوحمشاعر تلوحدموع تنوحمن فوق السفوحوتهبط في دوحوالواو ...وصال وتوأمةلقلوب متلائمةوأرواح متوائمةومشاعر عائمةوأحاسيس هائمةوسعادة دائمةونشوى حائمةبأهداب .. نائمةوالميم ...ملوكية النفسوتوأمة للحسفي حالات أنسوالشفاه لمسفالذكريات حدسونسيان للامسوالألف ...من الألفة .. أتتمن التآلف .. انبعثتبحنان العشق .. نبتتعلى الأرواح .. ربتتوبالكيان .. تقيدتوبالمشاعر .. تحركتولبوح العشق .. نطقتوبعشقك أنت .. حلمتوبين أهدابك .. نامتوعلى مقلتيك .. غفتوبلمستك .. استيقظتومنك أنت .. قد سُحرتوالنون ...نقاء .. للسريرةكالطفلة الصغيرةتتلاعب بالضفيرةلبر ائتها أسيرةتراها كالأميرةبرونقها مستنيرةوبجمالها مثيرةوالسين ...سحر .. هواكِبحلم .. لقياكِولسهم .. عيناكِوبهاء .. مرآكِوبكل ما .. تلاكِهل أقدر أن .. أنساكِ ؟والياء ...يأتي الزمان ويروحوأنتِ باقية في الروحفبنيت لحبكِ صروحوأقمت للحزن ضروحوحفل وداع .. للجروحفدعيني أقول وأبوحوبشعري .. اخط الشروحفعطر هواكِ .. يفوحإن هل طيفكِ .. يلوحهذه مشاعريوهذه رومانسيتياستمدها من وجودكِواسقيها من وعودكِوابللها برحيق دموعكِوأوويها في ورودكِكي تحيى .. من خلودكِحب مستحيلهل رأيتم عاشقاً يهوىشمس الأصيلهل رأيتم نجمةمن فوق ذاك النظمتهوى أو تميلهل رأيتم دمعة الشوقبأهداب الندىفوق جفن مستقيلكل هذا قد يصيرإلا هواي فإنه يا حبيبتيحب مستحيلهل رأيتِ يوماأنغام السنابل في الحقولترسل العود ريان الحنينعلى نسمة من شوق عليلتتعالى عليها أصوات الطيورفيصير العود من ذهبوالحب من لؤلؤكل هذا قد يصيرإلا هواي يا حبيبتيفإنه حب مستحيلهل رأيتِ الليليضنيه السهرهل رأيتِ الماءتؤلمه زخات المطرأو رأيتِ الوردتجرحه حبات الندىأو رأيت الشمسيطفئ حر لهيبهاضوء القمركل هذا قد يصيرإلا هواي يا حبيبتيفإنه نوع مستحيلهل عرفتِ السحر يوماًأو تراءت لعينيكأنفاس الربيعيستبيح الهوى فيها فؤاديويعانق شوقهاحلمي الوديعفتنادي يا هوى عمريأنا في فضائك أضيعفيرتد الصوت بأحلام المساءذاك ليل زانه قمرعشقه درب من خيال نبيلذاك عين المستحيلفيأتيه جوابي في ثباتأنا يا حبيبتي في هوايادائماً حبى هو الحب المستحيلذبلت حروف عشقيذبلت حروف عشقي .. كأنها لم تكناتعبني جداً أنك كسرت الإناءونسيتِ الورد من غير ماءوضاعت المزهريةأصاب قلبي انغلاق !لِمَ كلمَا شدوتُ لك .. فرحاًأوسعتِ فرحي اكتئابما كنتُ لأضيعَ لك همسة حبولا نظرة عتابولكني مفعمٌ بالحب .. وأشدو وجودكفي ساحاتي الملونةأنك اللونوأنك الحياةأتريدين منيأن أنسج لك أساطير العشق بين دفتي كتابأن أشبعكِ حباًوأن أرويك حباًوأن أنظرك وأسمعكِ وأذوقك حباًفلا تغلقي ما بيني وبينك بابفقد عانيت من لوعة الموجومزاجية الريحولا مبالاة السحابوأنا أروي زهوري في الحضوروانشقاقي في الغيابفرّت من على نافذتي النجوموغاب القمر .. وبدا سرابهاجرت عصافيريفقد بزغ لها الريشوأدركني الانسحابتريدين أن أحبكِ .. عليك لملة خيطانيورقع أوردتيواستقبال نبضيوبعضاً من حُلوي ومُرِّيوأن تخلقي مني إنسانأنا كتلة ُأشواقانسدادٌ لانسيابتعرفين كميَّ الهائل لحبكتعرفين قلبي المتعبوتعرفين مدى قدرتي على البصرمدى اشتياقي للمطروأنت ِأبهى من كل الزهرأشهى من كل الثمرأحبكِ ... بأبجديتي التي تحبكأحبكِ .. بلغتي التواقة للحبأحبكِ .. بأوراقي واقلامي .. وكلماتيوكأنكِ أنت قصائدي وما أكتبوكأنك كتبي وما أقرأوكأنك أنت حياتي وما أعيش.أعطيني قليلاً مما تنتجه أصابعكوما تحصده شفتيكِخبزاً وملحاً وماءً طَهورأمطري فوق جروحيترياقاً يثمل روحيصُبيّ قدسيّة خمركوالزيت الساخنفوق الجسد المصلوباغسلي دمي بالحبق البريوأشعلي فوق عيوني رماد البخورمنكِ إليكِعلى شفا ثانية من عينيكِما الذي أخركِ عن تتويجي ملكاً بلا منازعفقد أدركني فجركِ المسافروشراعك وهو يغادروجفَّت موانئي .. وانتحرت شواطئيفقد بتُّ من غير بحر ٍوأنا ما زلت أحاربلأني أحبكِ ... لا تكسري لي قلبلأني احبكِ .. لن أكسر لك ِقلببات موعدنا .. يسخرُ من لقياناوبتّ أخجلُ من وجهي عندما يشتاقكوأشرب قهوتي وحيداًمن غير رفيق أو مراقبلا تكسري الإناءفالعمر مازال بداخله يواربعلميني كيف تكتبُ الفراشاتعلى أبواب الشتاءوأن غياب الربيع كاذبوكيف يخضرّ القمح فوق صدريوأغدو كالطفل ِأحبو .. من جانبٍ الى جانب.يا أنتِ التي أحبك كما أنتِأما اشتقتِ إلى ربيع أحضانيكي تزورنا النجوموتقترب منا الكواكبرسمتكِتعودت أن امسك القلم...وارسم صورة من خيالي لإنسانة..عشقتها روحيعشقت رسمهارسمتها لوحة جذابةأتعلمين كيف رسمتكِ في مخيلتي ؟؟أتعلمين كيف رسمتكِ في عالمي ؟؟أتعلمين ماذا تعنين بالنسبة لي ؟؟أتعلمين أني أردت رسما..لبعضٍ من كلٍ منكِفأرى إني ارسم جزءا...من بعض في كل كلماتيإلى مَنْ أصبحتْ...كل شيءٍ في كونيلكِ أنتِ فقط ...يا أغلي من عمريرسمتكِ لأنكِ قد علمتيني بحبكِكيف أكتب النور سطوراًرسمتكِ ووهبت لكِ ..ما فات من عمري ..وما هو آترسمتكِ كلمةٌ..لو رأتها غيوم لتقشعت لنور الكلمةرسمتكِ صورةلو رآها قوس قزح لثار... وزاد بريقهرسمتكِ صورة..لو رأتها شمس النهار.. لتجلت...على ضوء القمر بقايا عشق منتحرمن بين السحاب طل القمرطلت كأنها طفلة خجولة تتوارى...كلما رأتني أُحدق بها بين السحبطلت وفي عينيها الهدوءطلت وفي عينيها الجمال والسكون والسؤالطلت وكأنها تقول : لم أنتَ وحدك مستلقٍ على الرمالطلت لتفتح مواضع الألم المدفونةفي صدريبعد أن هربت من الجميع خوفامن أن أُجبر على فتحهاأغمضت عيني كي لا تجبرني على البوحبما في داخليفنزعت عنها غطاء السحاب بالكامل ولمست عيني بضوئها الفاتنوأدارت وجهي لملاقاة وجهها الجميلو كأنها تريدني أن أبوح لها بما في قلبينظرت إلي طويلا ونظرت إليهالحظات صمت بيني وبينهاشعرت بقربها مني وبقربي منهاوبرغبة في الحديث إليهافقلت لها :في عينيك سؤال حائرٌوفي قلبي بركان ثائرفي عينيك لحظات انتظاروفي قلبي يعيش الدمارجثث الآمال ملقاة في حدائققلبي المهجورةحوانيت الأشواق التي ماتت مغدورةبقايا عشق منتحر على الأبوابدمار وخرابلا أشجار لا أنهار لا هواء لا ماءأيها القمرأرجوك لا تسألني ما لذي حل بالقلبوما الذي أصابهفلا علم لي بالذي حل به وأصابهفلم يعد المكان ذلك المكانبعد أن تشردت لحظات الحب والعشقالتي تسكنهوضاعت الأحلام وسُرق الضوء بيد الظلاموتاهت الأفراح وغادرت سمائي إلى البعيدقاطع حديثي ضوء القمريقول لا تكمل ففي حديثكألم قد يغير مساريقد يخسف بيويبعدني عن المجرة بأكملهارحل القمر وغاب بين الجبالوبقيت وحدي مستلقيا على الرمالعندما أستفيق من إغفاءتيأنظر في عينيكحبيبتي فأرى العالم قد تزين بلون الربيع....أحلم بالوصول إلى شاطئ عينيك الجميلتين أغفو على صوت أمواجمشاعرك الجياشةآه كم أنا غبي حين أحاو ل أن أنساك حين أبحث عن دفء الحب لدى سيدة سواككم كنت غبيا حين تصورت أني لن أعود إليك سيدتي و أرتمي مثل الرضيع بلا حراككم تصورت أن النساء جميعا متشابهات في العطر في اللبس و حتى في الكلماتمتى سأعرف التعبير لأقول إني ما عدت بعد أطيق الحياةو أي حياة سيدتي و أي سيدة سواكو أي حياةلا تذكري أني تركتك يوما حبيبتيفما فات ماتلا تحزني لا تيأسي فهذا القلبلم يعد تعجبه الأخرياتولا زلت أمعن في عينيكوالبلابل تنشد أشعاراأنفاسك تلهب في الفؤاد نارا جهارا نهاراما عدت اكتم فيض مشاعريفقد فجرتها أنهاراوأستفيق من إغفاءتيسيدتي لكن حلمي لم يذق طعم السباتكيف كان لكِ كل ذلك ..!على معزوفات عشق تعدَى الحدود ..وزرعهُ الشَّوق بأعماق الرُوحيتهادى النَبض إليكِ ...كمطر تساقط من جوف سحابة محمَلة به ..!يتساقط منه ما يتساقط ..ويبقى منه الكثير ..!لن ينتهي لطالما بي أَنفاس تشهق ..لن ينتهيَ لطالما بك قلبا يعشقويرتشف الشَّوق بشوق ..!وعلى سلم الْحب لقلبي يعزف الحب ويتسلق لن ينتهي أعدكِ ..لطالما بي أَنفاس بهذه الحياة ..!فقط امنحيه القرب منكِ ..فقد أَنهكه الْتعب بين ذهاب وإيابضمي الحب برفق قلب قوي وكبير ..كما أَراكِ أَنا ..!واهمسي له ..أَحببتك به ..!واعزفي معي وردَّدي أَهازيج فرح جديدة ..قد انتقيتها لأَجلكِفي ساعات كالزهرات قطفتها لكِ ..لتتنفسي بها ما شئتِفهاكِ أَنا ..أَسكني قلبي وغردي به كيفما تشائين ..!هو لكِ ..وقد اخترته لكِ سكنا..!فلتهدأْ روحكِ من عنائها ..ولتروي قلبكِ من عطشه ..!ونامي ... نامي قريرة العين في عيني ..!يا من أَهديتكِ قلبي وهو ليس كأي قلب ..!أَحببتكِ .. وكلي آتٍ إِليك ِطائع ..!جاء بي نبضكِ معانقا نبضي ..بهدوء عاشق يجيد حديث القلوبوأُجيد أَنا الاستماع لها ...!فخذيني منِي إِليكِ ..لا أُريد أن أَشعر بسواكِ..!وَلا أُرِيدُ إِلَا أَنْ أَراكِ ..ولا أَتنفس إِلَا هواكِ ..!هذا ما حدث ..وما ابتسم له قلبي فرحا به وبكِ ..!أَحببتكِ بعمقوفجأة ..وجدتكِ تجري جريان الدم في عروقييا آهٍ .. كيف حدث كل ذلك ..؟!كيف ؟وأنا من أَعلنت الهدنة مع الحب ومنذ وقت طويل ..!كيف كان لكِ كل ذلك ..!كيف جعلتيني أَتغنى باسمكِ بين شفتَيَّ ..صبح مساء ..!كيف استطعت الصعود عاليا ...إِلَى أَعلى قمم القلب حيث الشوق المنفردوالحب الذي لَا يلِيق إِلَا بمن يليق به ..!ما أَجملكِ .. ما أَعذبكِ .. ما أَنقاكِ ..!تسللتِ إِلى الفؤَاد كقطرات ماء ..تهب الحياة في ساعة احتضار ..!لا حاجة لي بالحياة من بعدكِكانت آخر أحلامي الجميلةواليوم فقط قررت أن أدفنكِ نعم أدفنكِفكثرة ذنوبكِ لا تغتفر...ومصيركِ أن أدفنكِ في مقبرة روحيكي أحتفظ ببقاياكِ للأبداخترت لكِ موقعا في روحيحفرت قبركِكللته بورود حبي الذابلةنظرت إليكِ بألمربما كانت تلك نظرتي الأخيرةبدأتُ بمراسيم دفنكِأهلتُ عليكِ أنفاسيأحاسيسيدمي الملوث بكِبدأتْ ملامحكِ تختفي شيئا فشيئاوبدأ قلبي يتمزق شيئا فشيئاانتهيتقرأتُ عليكِ فاتحة عمريودعوت قلبي الصغير أن يغفر خطاياكِونهضتُّهممتُ بالابتعاد عنكِبضع خطوات فقطتوقفتنظرتُ إلى داخل روحيشيئا ما يشدني إلى هناكهناك.. حيث أنتتساءلتُ في نفسيألمْ أدفن كل أحاسيسي معكِ ؟؟ما هذا إذا ؟؟عندها فقط أدركتأن فراقكِ هو فراق روحيضياعيوموتي بكل تأكيدعدت أدراجيوانتهى بي المطاف مدفونا إلى جنبكِفلا حاجة لي بالحياة من بعدكِلأجلها اكتب الأشعارتسألين كم امرأةٍ أعشق ؟ومن هي المرأةُ التيفي شباكِها سأعْلقتسألين كم هنّ النساءاللواتي يُشغلن تفكيريومن التي لرؤيتها أتشوّقللمرة المليون أقولها يا عزيزتيما هنالك إلا امرأة واحدة فقطاحلم بأن تكون حبيبتي دائماوأدعو الله..أن يجعل حلمي يتحققهي أمراه ترقصُ كالعصفور في قلبيتوقفُهُ ، تَعصرُهُ ، تكسرُهُتُرعشُهُ حتى يتمزّقهي تلك التي إذا ضَحكتْيهتزّ صدري إلى أن يتشقّقهي امرأةٌ إذا عانقتُهاأصير ثلجاً وأتعرّقوأغدو شلاّلَ حنانٍ يتدفّقهي حوريةٌ واحدةٌ فقط..تنام في عيني وتسبح فيهادون أن تغرق...فيصبح لونُ عينيّ وردياًوحينا يصبح لونُها فضياًوحينا يصبح لونُها ازرقهي امرأة صُوَرُها معلقةٌعلى جدران أفكاريوفي أعماق قلبي اسمُها ملصَقهي حسناءٌ فاتنةٌأُقسمُ أن الوردَ من عطرها يسرقوغابةُ كرنفالٍ باسمةٍمن نسيمها القدسيُّ أتنشّقهي امرأةٌ أكونُ هاويا في عمقِ أحزانيفتمدُّ لي شعرَها لأتسلّقوتدفنُ عمقَ أحزاني وتُنقذُني مِنَ المأزقهي امرأةٌ احترقْتُ بنارِهاوأنا الرّجُلُ الذي يمرُّ مِن نيران النساءدون أن يُحرق...هي امرأة..أذا خُيّرتُ بين تركها وبين الموت شنقاًفسأختارُ أن أُشنَقهي امرأةٌ لأجلها اكتبُ الأشعارَوالبسُ الأزهارَ وأتأنّقهي أنت يا حبيبتيالمرأةُ التي من بين نساء الكون اخترتُهاومتأكدٌ أنا أنّ اختياري موفّقأنتِ البحر الذي أبحرت فيهلأعوامٍ بلا زَورقوركبتُ أمواجَهومشيتُ فوقَ زجاجِهعلى قدميّ ولم أغرقفهل يُعقل أن أعشقَ غيرَك يا حبيبتيوعلى يديك أنا تعلمتُ أن أعشقوهل يُعقل أن أُشرِكُ في هواكِ امرأةً ثانيةًوقلبي الصغيرُ في هواكِ أنتِ مُعلّقأنا إنْ فكرتُ في امرأةٍ أخرىغيرُك يا سيدتيسأكونُ بالتأكيد ساذجاً أحمقمن ولوج أطيافك تحت الجفنأنا متعب ..أنا متعبٌ من شخوصالذكريات التي لم ..تترك مساماً إلا وولجته ..من أطياف الوفاءالتي لم تدع لي فرصةالاختلاء مع قلبيوالانزواء بنفسي ..فها هي تملأ عيونيفلا أرى إلا سواها ..ولا أسمع إلا صداها ..ولا أشّم إلا رائحتها ..ومن أغاني الحب متعب..من آهات الأنين ..من جمرات الحنين ..من زفرات السنين ..من عجاج الوقت ..من أصداء الكون ..من زمن الصدود ..من بقايا حرفينمن عهدٍ مضى ..من عطش النهار ..ومن عتمة الفجر ..من أوراق تلوكها يد الوقتلتغمسها في دياجير الظلاممن صقيع النبض ..من رذاذ التعبالنائم بين أضلعي ..!!من شهقة حنين تبحث عن رؤى حقيقية ..من زفرة سقطت من عمقي المثقوبفوق أوراق العمر ..من صهيل أنفاس تشق صدري ..من السفر إلى متاهات الدروب ..من الغرق في لجة الدمع ..من الغصة الموءودة فيصدر الصمت ..!!من ولوج أطيافك تحت الجفن أنا متعب ..من نحيب الدمع المحجوب بداخلي ..من حكايتي الصماء التي لا يوجد بهاسوى أيدي لغرقي فيك ..هل تتخيّلون العيُون!أحرف على وتر حسّاستزلزل النبض وترعبُه خوفا من فرقة قادمةتمتهن سلب المشاعِرتجعلني بصدد الانطواء في ثقبلا ينتمي لعالم الحِسوكأني قطرة ماء تُركت بطرف كأس زجاجيلا يهدّدها الوقوع بل يخيفهااتعَبت الأفكار مخيّلتيقتلت الظنون شفافيّتياشتقت لهمسات تطفئ شموعيحين تنام المدينةتنعش ازهار اللوزفهي وحدها من علّمني الرهبة من الموقفلهمسات تتلو علي كل صباحتعويذاتها المخمليّةتلك التي تبحث عنها الرياحورصّع الخُلود عطرهاكسرتني موجة من حنينفهل تتخيّلون العيُون !هل ضاع الأمس ؟؟في لَيْلَةِ بَرْدٍ عُذْرِيَّةفي حِضْنِ الثَّلْجْجَلَسَتْ وفي يَدَيْها وَرْدَهبَيْضاءَ بَياضَ الثَّلْجْفي عَيْنَيْها حُزْنٌ صامِتْفي الْقَلْبِ أَنينٌ خافِتْصَرَخَتْ فَدَوَّتْ صَرْخَتُهاسَمِعَتْها أُمٌ ثَكْلىوَشَيْخٌ خائِفْجاوَبَها شَبَحُ الذِّكْرىابْتَعِدي عَنّا يا مِسْكينَهنَحْن الْأَلَمُ وَظُلْمُ الْأَمْسْنَحْنُ الْحُزْنُوَبِنا شَوْقٌ لِضوءِ الشَّمْسْابْتَعِدي عَنّا وَانْتَظِري..قَدْ يُشْرِقُ صُبْحْقَدْ يَبْزُغُ فَجْرْقَدْ يَفْرَحُ قَلْبُكْقَدْ يَبْسَمُ ثَغْرُكْفَابْتَعِدي عَنّا وَانْتَظِري...أَخَذَتْ وَرْدَتَها وَابْتَعَدَتْوَدَّعَها الثَّلْجْطارَ الشَّبَحُ وَنامَ الشَّيْخْوَالثَّكْلى تُرَدِّدُ حَديثَ النَّفْسْالْكُلُّ يُنادي يا ضوءَ الشَّمْسْهَلْ ضاعَ الْيَوْمْ ؟؟هَلْ ضاعَ الْأَمْسْ ؟؟يا ضوءَ الشَّمْسْوهل تشرق الشمس في منتصف الليلأنا والليل والنجوم والقمر ... يجمعنا السهرنامت عيون الناستساقطت النجمات توهجت تناثرتنام القمر في كبد سحابة .. وانطفأ نورهبقيت أنا والليل ووشاحه الأسودغطى كل شيءأنا ... وعيوني السهرانة .. وبقايا أوراق مبعثرةوشمعة تحترق لأجل بصيص نوركان أمل يبقىوكلمات متناثرة على خد قصاصات الورق بكيت السهرعشت الأرقأنا.. والليل .. في لحظة سكون وصمت .. ليلة هادئة .. ساكنةإحساس غريب في ليلتي هذه .. وكأني في الموعد .. انتظار غريبلاح في سمائي نورا كالوميض .. سناء بريق لامع براق يسحرنييبهرني ... لاح كالبدر في تمامه نورا ووهجا وسحرا اكبر من الوصفتعجبت أحقا الشمس تشرق بمنتصف الليل مر أمام عيوني .. أحسست بنبض خفوقي .. لاحت نجمات جديدة كحبات الماس مشعةوهي كالقمر في منتصف الشهر... كم هي جميلة جدا جدا وهي تطل علي تسامرني تسهر معي ما تبقى من ليلي ..يا الهي من هي ومن تكون ..؟لقد عشت مع نور الشمس وجمال القمر في تمامه ومع لون الفضة وبريق الماسوشلال الذهب...في لون من ألوان الطيف وسط توهج نجمات براقة .. أسرتنيسحرتني ... جعلتني أعيش السهر في عز النهار ... بريق أنوار انبهاركانت ليلة غير عادية .. كل شيء عادي رحل وجاءت أحلام حالمةلا أراها إلا مرة في العمر ...عشت فيها أجمل اللحظات وذقت طعم السهر وما أجمل السهر يا روعة السهر أنتِ ..يا حلم السهر أنتِ ... يا أعذوبة السهر أنتِالسهر في عيونك فرحالسهر معك يحلو ويبقى أجمل لحظات العمركانت ليلة اسميها بليلة العمرأنت امرأة أبدا لا تشبه النساءضعي يدك على يديتربعي على شاطئ صدريواستخرجي محار حبيواستنشقي هواء مشاعريواشربي فنجان قهوتك على حرارةولهفة أشواقيوأشْرِعي ستائرَ قلبك لأشعة شمسيواروي ظمأ أيامك من ينبوع حلميأيا امرأة لا تشبه النساء..إلا في التكوين والأسماء ..لأرسم بأناملي على شفتيك ..أجمل عبارات الحب والوفاءوألملم أيامي المبعثرة في عينيك الحوراءوأداعب ظفائر شعرك وخصائله الشقراءوأكتب على نحرك ما حكاه لنا العشاقوما قاله لنا أصحاب الرومانسية والشعراءأقبل كفيك المخضبة بالحناءوالمدلجة بنعومة الغنجودلع الملمس الملساءلا ترتعدي...لا تخافي...لا تسأليني ما الترهيب ؟ وما الإغراء ؟فليس حبنا جريمة يعاقب عليها القانونوأهل الساسة والقضاءتعالي الى هنا ...لتري ان رموش عينيّ لا تجرح غدراًخدك العذراءتعالي ... كفى غروراً كفى استعلاءكفى وقوفاً أمام مرآتك كل صبح ومساءكفى جحوداً وتفننا في الصد والجفاءفأنا رجل يعشق الرسم بلا طلاءوأنت امرأة أبدا لا تشبه النساء .. !!إنها فرحة اللقاءكنت أعيش لحظة هدوءمنسجم مع نغمات فرقعة أصابعيأسترجع شريط الذكرياتتنازعي الآهات بين الحين والأخروفي لحظة غير متوقعةيفاجئني أريج الأنفاس العطرةيأتي من خلفيقطع علي حبل التفكيربعدها أظلمت الدنيا أماميأحسست بدفء الكفوف التي غطت عيونيوكأن الليل أسدل خصائل شعرهاعلى عاتقيأحسست بنشوة غير طبيعيةأخذت أتلمس من حوليوقعت يدي على أطراف خدودها الورديةوقفت واستدرت لهاوفتحت عيناي على تلك الملاك الطاهروكأن الشمس أشرقت من جديدوبان لي صبح جديدلقد عادت عادتعادت بدعاباتها وضحكاتهاوعاد معها كل جميلاحتضنتها بجنونوأحسست بصدرها الحنونوعيون شوهها الكحل من دموع الفرحإنها فرحة اللقاءوأي لقاء ساده النقاء والصفاءوهكذا الحب وهكذا الوفاءقلبي لا يقبل غيابكما زلتُ احبكِ رغم غيابكِلم أتذوق طعم الموتولم اعرف سكراته..ولكن تذوقت طعم غيابكِ ..فهو الموت وسكراته ..احتسيت كأس غيابكِوبللت به الطرقات في اعماقيوأمتزج الحزن بدمي ..فمات من حولي كل الوجود..ولم اشعر حتي بوجودي..الا انتِ فما زال حبكِ ينبض بقلبي..غيابكِ...هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلةوأضع رأسي في أحشائهافيتصاعد دخان ذاكراتي ..وتصرخ بقلبي تناهيد حزن..تحطم كل أمل زرعته بداخليفتفور .. وتثور ..وتختفى رائحة التفاصيل المشتعلة .غيابكِ...مدينة حزن أشد الرحال إليها كل ليلة ..اسكنها ..وأتجول في شوارعها ..وأقتفي أثار خطاكِعلّ الدرب ينتهي يوماً اليكِ ..غيابكِ...قصة مؤلمة ..عنوانها الضياع..وبطلها البكاءوحروفها دمع وتناهيد حزنغيابكِ...قصة لا يقبلها عقل ..لان فيها خيانة للقلب..انتصار للحزنرعب لا يستقر ..وموج لا يهدأ .. وسفن لا تصل ..ومعاناة لا تنتهي ..ومأساة تتكرر كالنبض في القلب..وسؤال ليست له إجابة ..ودرب شوك ليست له نهاية ..وحكاية رعب ليست لها خاتمة ..وعمر بلا أيام ..وأيام بلا لحظات ..ولحظات بلا تفاصيلحبيبتي... قلبي لا يقبل غيابكفأنا ما زلت في انتظاركِبغير عيونك .. لا احفلأَقَلْبُكِ فاتنتيوردا .. أم زهرا .. أم مشتل..تقفز أشتاتا .. عيناكِ..من نصف الومضة .. تتبتل..كم حار زماني .. يكتبها..ما غار النجم .. ولم يأفل..يا قلبي .. هل لي أن اعرف..هل وقف .. زمانكِ ليُسَجّل ؟و متى أرسلت سحرا ؟بل أين ..ومن .. ولمن تقتل ؟أبصرت .. برقا بينهما..بل ..رعدا .. صدري .. يتزلزل..قد أرعد قلبي يا قلباً..ما آن لمطرك أن يهطل ؟أبصرت ضحكا .. بل حزنا..أحْزَنَكِ الماضي .. ألا يخجل ؟أبصرت .. بل حزت سهاما..تطعن خاصرتي في مقتل..يا روحي .. قولي لزمانك..إن وقف ببابكِ .. لا تفعل..أريد .. ضحككِ .. آهاتكِ..واشتقت لواقعكِ الأجمل..أريد عيونا تلجمني..وأريدك حبا .. لا يذبل..أريدكِ حمما في صدري..بركانا .. يقتات المرجل..هيا .. يا سجني.. ..ووثاقيفقيودي مني تتململ..بالله قولي لي..إذ أبصرت ..عيونكِ..ما افعل ؟أريدكِ زهرة غصن..يطول .. يسمو .. يتغلغل..عينكِ في عيني آسرتي..يا قلبا يرفض أن يجفل..قد غادرت نساء الأرضوبغير عيونكِ .. لا أحفل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.