محاكمة الحبشهود وادعاء ..وقاض ٍ ومحكمةالحب في حكم الأسيروالعشق مأسور معهكلاهما .. في مظلمةفالحب متهم بأنه ..يغتال أنفاس العذارى ..يعيث فتكاً بالحيارىودخانه .. ما أعتمهوالعشق يشهق كل الشموع ..ليستقر بالكهوف المظلمة ..حكمت بماذا المحكمة ؟!حكمت بماذا المحكمة ؟!الادعاءوثيابه السوداءوقضية في اصلها سوداءوعيون حقدمتسلحا بالكذبوملفات الغثاءطياتها فقطما بين قبلاتوسرروكؤوس وبغاءوبنظرة صفراء يقولفقط الغوانيهن من يؤمن بالهباءظلموك يادفء الشتاءكذبوا بحقكولم يراعو قدسيتكفقد وصفوك بالهباءلتدق مطرقة القضاءمعلنة بحرا من الامواجواعاصير الشقاءبقولها .. وقع الجزاءأجريمة خط القوافي والقصيدة ؟!أجناية حبٌ يكون ..في دفتريأو في خيالاتي البعيدةأيحِل حبس العشق في زنزانة ؟!ولا نراعيه أو ننثره حتى في جريدةأم أن عشقي وتمتماتي ..وتَنفُسي بالحبهي الجريمة الوحيدةليدُق قاض المحكمةبمطرقته الفريدةيُضيف أحكاماً جديدةالشوق و الاحساس والمشاعرمشدوهة .. مستغربةبجوار قفص الاتهامتدمعوتراقب الحب و تنْحُبَهويلٌ لهذا القاض ما أغربه ..ويلٌ لميزان العدالة ما أعجبهصدور هذا الحكم عالحب والعشقجورا يعيشا مسغبةأجسداً تشقق هيكلاًويُسلب أعذَبهتهتز أركان المكان ..وتثور حتى الأتربةفالنقض مرفوض هناوللأسف !!لم يبق من ورق القضية ..إلا أكذبههل اشتكت منه الدموع..أيُكبل الحب بالأغلالبزنازن ابديةعنوانها " اللارجوع "انكتفي بالندبوالحسراتوالعبراتيغشانا الخنوعانهيم في الظلماتوتغتال حتى الامانيوتمتلئ الزنازن بالشموعفتقوم في قاعة المحكمة المشاعروالاحاسيس معلنةأنها تأبى الخضوعالحب ديدنه مداعبة القلوب ..يصوغ للدنيا لون ربيعهالوحاته بالعشق تزهوبالآهات والأطلال واللحن الطروبليبث في الصدر الحياةمن بعد أطوار الشحوب ..أين الضمائر ..؟!!أم أنها تنعى الذنوبأيراد للحب في صمتها ..قسرا يتوبلا لن يتوبلا لن يتوب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.