ما شأْن هَذِي الرّبوعِ تدارستْأرْكانُها والعَيْشُ فيها مُعطّلُورُكْنٍ وقَفْتُ في نَوَاحِي مُحِيطِهِطَوِيلاً وُقُوفَ وَاقِفٍ يَتَأَمّلُكأنّ الرُّسُومَ في الجِدَارِ ورِيحِهاتَجَاعِيدُ ثَكْلَى تَجِيشُ فَتُعْوِلُولا شَيْءَ في وَسْطِهِ إلّا حِجَارةٌفَمِنها هَزِيمٌ والمُقَامُ يُفَلَّلُفلا تَجْعَلنَّ الدّنِيئَةَ دَارَكَإِذْ كُلُّ مَا فِيها خَرَاباً يُؤَوَّلُوحتّى أحِبّةٌ لَسَوْفَ أُوَدّعُأَجْسَادَهُمْ ففي شُقُوقٍ تُسَفّلُأو يُودِعُونِي في تُرَابٍ يَلُفُّنيوضَمَّ العِظَامَ رَادِسَانِ ومَنزِلُفمِنهمْ قَرِيبٌ في سُوَيدَاءِ قَلْبِيَومِنهمْ صَدِيقٌ بِالوَقَارِ مُجَمَّلُومِنهُمْ بَشُوشٌ لمْ يُبَاخِلْ بِوِدِّهِمُحَيَّاهُ عِنْدَ اللَّقْيِ شَهْدٌ مُعَسَّلُومِنهُمْ حَبِيبٌ لمْ تَرَ العَينُ وَجْهَهُمنْذُ أَذَلُّوهُ امْتِهَاناً وذَلْذَلُوافلمْ يَبْقَ مِنْ وُسُومِ وَجْهِهِ وَسْمَةٌإلّا لَها في الصَّدْرِ نَارٌ تُفَلْفِلُومِنْ رِمْشِ عَينِها كِلَامٌ بِهَا الحَشَىمُضْنىً وآلامٌ بِذَا الجِسمِ رُفَّلُرعا اللّهُ حِبّاً عن ظَفافٍ وإنّهُلوِ القَبْرُ مُنْتَآهُ ذا فيّ أَسْهَلُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.