بِلا قافيةكأن القوافي ستحمل يوماً عبئ الصدور!وتبرع حتئ ستسرق منها صنع الشعور!كأنها حقاً ستغدو هيَ!وتمضي كمشيتها الحافيةكأنها حقاً ستفرغ صبروتوجد للحس رحماً وقبروتبقئ البلاد التي كلما عم فيها الغنئ ماتزال بفقروتبقئ الوجوه التي كلما بالغت في الظهور بدت خافيةوهل ستطيق ؟!عدوٌ وحيدٌ وألف صديقوألف عدوٍ خفي عميقوجمعٌ وفير ينامُ يفيقولا أرض بل في السماء تدورجميع الحوادث وشتئ الدهورشموسها أقمارها طافيةوخيل تسابق دون لجامتحمل كيس الأماني العِظامورغم مرور عديد السنينعلئ ظهرها مايزال غلامويبقئ بهمتهِ العاليةكما القلب تحوي جميع الفصولبذات الآوان وذات الحلولوذات إنتظاراتنا الوافيةوبين السلام هناك صراعوسيفٌ وقلمٌ وألف قناعدمارٌ بأسلحةٍ نوويةحروب بأوجاعها القرمزيةوبعض السباعبنا عاتيةوهل تستطيع؟!مجاراة مافي الصدور؟!,ومافي الصدور فظيعونبض الصدور سريعٌ سريعينال من الركض إن ما ركضناه نحو الربيعوحيناً يجيئ الربيع بأدنئ وقوفوحيناً يُميتُ الصدور أمانٌ ويحيها خوفومافي الصدور غريبٌ قريبجديد بأنفاسه الماضيةومافي الصدور وسوع لكل عظيم حقيرويتركنا عند تلك الحدود وجهل المصيرفهل في القوافي ضميرٌ عصيبٌ كهذا الضمير؟يُحيي الجميع بسعد ويبقئ يموت بخيربِلا باقيةلما في القلوب جميعُ الخطوب تذوبو وجة الشروق بها لم يلاقي سوئ أوجهاً للغروبقصيد الهروبفما القافية؟!*************من أعظم الأكاذيب أن تختم حديثكَ قائلاً :(هذا ما أشعر به).
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.