...أيها العالم : مرحباًأنا هنا منذ زمنورغم ذلك ، لا شأن لك بيلا تسل : من أنت في أل ( هنا ) ؟لن أسألك ( هناك ) أنت من ؟فكلانا عابث مضطرب ِثمّة من يتحدثثمّة مُستمعوخلف الزجاج ثمّة من ينتظريركض ظل في وضحِ التعبِيبحث عن ثوبيواري شوقه ، تعثّرغبار الوجع كسا صمته ، بكىثمّة قلب منكسروكان أبييصيد الأمل لنايطعمنا رغيف الحبِهو العفيفُ اللطيفُالكريم ُالحليمُ القلبِوكنتُ أراهُ السماءجسد وطن وروح نبيلا شيء بالمجانولا أحد لأحدظلك ؟لن يرافقك ، في الرحيل الكبيرلا كفن يتّسع لهوالحياة حُلم قصيرحتى موتكستدفع ثمنه دموع أمكأختاهُ : لا تخافي ، أنت بين يديّامعك ِوأحميكِلا الحزن يستطيع الوصول إليكِولا العالم الأسودنحيا معاً نتقاسم العمرمعاً نشيخ ونموت سويّاليس شأنك ، يا زمانحياتي أو فوضى كلماتيعبثي كل مساء على الطرقاتِصمتي اللعينأمام ملكوت الحنينأحزاني ونزق ذكرياتيحين يكون موتي في يدكسيكون ذاك شأنكما عاد يفزعنا الرحيلقلوبنا على سكينة نهدهدهايرحل من يرحليظل من يظللا شيء يشغلنالا الأيام ولا العواطفدفعنا للعمر حقهوتصالحنا مع الذاتِفيا ( أنا ) :كن لذاتككن للحياة وللوجوددع الموتسيأتي في موعدهلا تحلم أنك خالد ، لا للخلودكن شِعراً أو نثراًوأكتب عن الأملفكم وُلد بين الصخر ورودآل حوفان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.