حان الوداعْ ...لا... لا تناديني بما شئت ،انزعي عنك القناعْو توسدي الأرياحيا وجه الغياب ،و يا نزيف الأرض،يا عرس الضياعْلم تبق إلا ساعة،من عمريَ الممتد في أفقيلوح هناك، بينك و الثرىعند القلاعْلم تبق إلا ساعةو سينتهي خبري،و يسدل عن شِعري الشراعْو ستحرق الأرض التيشربت دمي،ألقت فميفي جبهابعد الوداعْكانت هناك، على مهب الريحمدواتي و قرطاسيو كان الشمع يذرف دمعهدون انقطاعْقد كنت نبضي حين همس الحرفكنت كسكرتيبعد انتشال الموت من وجع اليراعْكنت الرياحتتوج الموتىهنا شهداءتنفض الأشلاءمن ترب القطاعْلفظوا هنا أنفاسهم شنقا،على باب السماءِ،على تلال من إباءِ،شربوا هنا كأسا من الموت المشاعْلازال في الوقت اتساعْ،لازال في الأرض امتداد،نبتني بيتا،و نبني هاهنا مدنا،و نغرس هاهنا شجرا...و نتخذ القلاعْكانت يداك تؤتثانلثورة المستضعفين،هنا...و ترتشف الشفاهُ الخوفَمن وجعي ،يؤتثها الجياعْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.