نِمْتُمْ عن الحَقِّ صَارَ الظُّلْمُ يرْبِطُنَافِي أيِّ كَفْنٍ مِنَ التعْتيمِ يَقْمِطُنَاجُرْحٌ تَمَادَى ودَمْعٌ شَقَّ غُرْبَتَهُبَيْنَ الظُّنُونِ بِأطْمَاعٍ تَقَنِّطُنَااليومَ نَادَتْ مَعَ الانْسَامِ ذَاكِرَةًبَاتَتْ كَمَاضٍ و طَوْقُ الوَهَمِ يَرْبِطُنَايَا أمَّةَ الوَحْيِ ، فَالإسْلامُ تُهْمَتُنَابأَيِّ جُرْمٍ رَسُولُ الموتِ يَكْشِطُنَابأيِّ ذَنْبٍ قُتِلْنَا بَيْنَ أَذْرُعِكُمْمِنْ كُلِّ ثَوْبٍ ، أبو جَهْلٍ يقَشِّطُنَاشَيْطَانُ عَصْفٍ يَمُصًّ العِرْقَ يَمْسَخُنَالِلْوأدِ نُولَدُ ،وَ التَّابوتُ مَسْقطُنَاهلْ للبَرِيِء شَفَاعَاتٌ تُضَمِّدُهُهلْ للأُخُوَّةِ وَصْلٌ كَانَ يضْبِطُنَاأَبْلَى البَرِيدُ عَلَى الأعْتَابِ مُنْتَظِرًاظَنًّا ، لَعَلَّ بَرِيقَ السَّيْفِ يُقْسِطُنَاتَبَّا لِلَيْلٍ يُمَسِّينَا بِكُمْ أمَلًايُنْبِيْ الصَّبَاحُ بِتَكْذِيبٍ يُغَلِّطُنَاعُذْرًا لِأَنَّا ذَكَرْنَا وَصْلَكُمْ لِنَرَىصُمًّا وَبُكْمًا وَعَذْلُ النَّفْسِ يَضْغَطُنَابعدَ المَعَزَّةِ والعنْوَانُ رَايَتنارَفَّتْ بِسِرْبٍ عَلَى الهَاماتِ تَغْبِطُنَابعدَ المعرَّةِ لمْ يُحْفَظْ لَنَا وَطَنٌبَعْدَ الوَنَى ... نُزُلُ الإذلال مَهْبَطُنَاصِرْنَا كَصِفْرٍ عَلَى الأوراقِ مِحْرَقَةًوَالكُلُّ يُجْلَدُ والحِيتَانُ تَسْرِطُنَا(بُرْمَا) صَرَخْتِ بصَوْتِ القَهْرِ: وَا شِيَعِينَزْفِي قَدِيمٌ،وَسَوْطُ الذُّلِّ يلْعِطُنَايَا مَنْ ترَاءَتْ لَهُمْ أَشْبَاحُ مصْرَعِنَاكُفُّوا السِّجَالَ ، دَعُوا التَّارِيخَ يُقْسِطنَانَحْنُ القَرَابِينُ فِي صَكٍّ يُكَلُّفِكُممَبْنَى الجَمَاجِمِ والذِّكْرَى تُحَنِّطُنَاهلْ يُسْمِعُ الآنَ مَن كَانتْ خَوَاطِرُهُظَنًّا يُجَمِّدَ حِسَّا كُلَّمَا فَطُنَا12 – 04 – 2016
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.