تَنَحَّيْ قوافيَّ التي قد تَغَزَّلَتْبكلِّ جميلٍ في مفاتنِهِ يُسْبيمن امرأةٍ ألقتْ برمشٍ شباكَهاعلىَّ فألقتني بمنعطفٍ صعبِومنْ وطنٍ كمْ قد رماني بعشقِهِفأفنيتُ عمري فيه حزناً على خطبِتَنَحَّيْ وليس الوردُ حين وَصَفتُهُبما زانَه لوناً ومن عبقٍ رحبِبأبهى وأحلى من مديح محمدٍحبيبي إذا بي النفسُ ضاقتْ من الكَرْبِتَنَحَّيْ ففي أشجانِ شوقي لذِكرِهِحياتِيَ نورٌ أينما سرتُ في دربيفكيفَ أرى فضلاً كفضلِ ثنائِهِوقد فاقَ بالإحسانِ حسناً وبالحبِّتَوالَيْ حروفي الوالهاتُ وردِّديعليكَ صلاةٌ يا محمدُ من رَبِّيتَوالَيْ إذا شاعَ العبيرُ وأَغْمِسيمخارجَكِ الظَّمْأى بمنْهَلِهِ العذبِأطيلي بوصفٍ شَيِّقٍ لخِلالِهِهو المصطقى الهادي الحبيبُ إلى قلبيفما مِثلُهُ خلقاً وَعِزّا ورفعةًسما بكتابٍ قد تَنَزَّه من ريبِهوَ اللهُ من أعطاهُ جلَّ جلالُهُتَخَيَّرَهُ بين الورى عاليَ الجنبِتواليْ فلنْ تلقيْ أرقَّ مبانياًلمعنىً شريفِ صِيغَ من عاشقٍ صَبِّوبوحي بحقِّ اللهِ لوعةَ مغرمٍ- لطيبةَ أصل الطيبِ - يشتاقُ للقربِمحفوظ فرج١٠ / ١٠ / ٢٠١٦٩ / محرم / ١٤٣٨ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.