جبل عرفات ( مديح أبوزيد )

لـ مديح أبوزيد، ، في غير مُحدد، 332، آخر تحديث

جبل عرفات ( مديح أبوزيد ) - مديح أبوزيد

عادت بكَ الذّكْرَى تُخاطبُ أُمّتِي
وَتُرَدّدُ الشّوقَ الدّفينَ إزائي

جَبَلٌ ... وما مثل الجبال رمالُكُم
بَلْ أنْتَ تاريخٌ للسّنا الوضّاءِ

أذكَرْتَ يا عرفات كيْفَ تجمّعتْ
فيكَ الفضائلُ فجرها ومسائي

أذكرْتَ خَيرَ الْخَلْقِ يَخْطُبُ صادِعًا
بالحقِّ يُنذرُ فُرْقةَ الأبناءِ

ويُحذّرُ الأقوام شَرَّ تَقَاتُلٍ
ويُحذّرُ الأقوامَ شَرّ دِمَاءِ

أَخْبِرْ الأمّةَ الْحيرى بمجدٍ سالفٍ
مَجدٌٌ يُعانِقُ صفحةَ الجوزاءِ

أَخْبِرْ الجَمَعَ الغفيرَ برحمةٍ
للهِ تَشمَلُهُمْ بفيضِ عطَاءِ

وَلَسَوْفَ تزْدانُ الحياةُ بأُمّتي
وتَعُودُ رُغْمَ الْجُرحِ والأدْواء

ولسَوفَ نُعلنُ أنَّ قُرْآنًا علا
واللهُ أكْبرُ فوْقَ كُلِّ نداء

الله أكبرُ لا ندينُ بغيرها
واللهُ أَكْبَرُ فَوْقَ كُلِّ رجاءِ

© 2024 - موقع الشعر