يسامعين القول صلوا على النبيعداد مسرب بالفيافي سرابهامثايلٍ يوم ادبح الليل قلتهادشّنت من شرد الفرايد كتابهالقيت لي بالأرض غراّء جميلةعذرى كرم ريحان الأنوى خضابهاتويق بالطرف الكحيل وتنثنييضحك لتِباّع الشهاوات نابهالبست من اللبس المزخرف جديدهاوتخفي شباري غدرها في ثيابهاقلت السلام وطالعت بي بعينهاقلت السلامة منك هي وين بابهاشبنابها وشابوا بها ناس قبلناوهي طفلةٍ بزعيتماني شبابهانزلنا منازل من نزلها وودّعواونرحل وينزل بعدنا من شقابهاعشنابها حلو الليالي ومرهاتجاربٍ شيّب إلحانا اقتلابهايما عطتنا من عطاها وناسةفي رحلةٍ طيب الوفاء من زهابهامن وادي الشوكي اليا وادي العصلخضرٍ روابيها عذيٍّ شرابهاسقاها مزن الوسم خمسين ليلةوثنالها النوّ السماكي سحابهاثلثين نسناس الهوى من ورودهاغدفٍ نوازيها نضيفٍ اترابهايموج رياّن الورق في زهورهاغلبا من الأوناس خالي جنابهاصبّحتها والشمس تبدي من الوطىوطيتها ماقبلي اللي وطابهاراحت مراح اللي اليا راح مارجعروحٍ قبضها الموت طوّل غيابهاوهاذي هي الدنيا كفاالله شرهاصافي عسلها بين نيبان دابهاماوفّرت خير البرايا محمدخير البريّة شيبها مع شبابهاويماخذت من خيرت القوم فارسحرٍ الياهز الشطيرة سطابهامثل شبيب ابن نحيت المسمىكم مهرةٍ من شوبة الحرب جابهاويما رمت في طيّب الأصل والحجابنحور قومٍ شرها في حرابهاويما طوت غيدا حنونٍ عفيفةتنوض من عود الأراكة اعذابهادنياً نكاضمها على الغيض والرضانرجي حلاوتها ونخشى عذابهاوصفها رسول الله في ضل دوحةقيّل بفيّتها المسافر وسابهاجرّبتها والتجربة تغلب الدوىتجريب حيٍّ باع فيها وشرابهااكثر أهلها بين حاسد وشامتوهراّج غيبة لو كذب مايهابهاأخذنابها ما الله عطانا وقسم لناوالنفس عند اللي خلقها حسابهايما بروابيها توشّحت بندقيصليب عود الخيزرانة اخشابهامفتولت العبرود مطويّت الحشاءعديم من صنع الفرنجاء زهابهانقلتها مع سربةٍ تاصل الحياءاليامن مبروم الزوايا سرابهاوالصبح في خضراء المناكب خليّةفيها من اجوال ألقطاء ما رعابهانزلنابها والشمس تفصخ احجابهاحتى سترها عن نظرنا حجابهااخترت لي من شرّد الصيد رقطاءجوّدت من راس الشعيرة صوابهاطقيتها بين الجناحين واقرشترميتها يوم ان ربي رمابهاومن جرّب الايام والناس والزمنيصبر لو ان الهم حاله سطابهانفسي تروم الطيب واتحارب الردىوراع الردية مطمعه في عيابهاكم كلمةٍ يفرح بها النذل والعداءطنّشتها لو كان عندي جوابهاكلمت سفيهٍ مالقت من يجيبهاناره توقّد في حشاه التهابهاالحر يشهر كل ماضاق به الفضاءوالتبع يخاشر بالوليشة غرابهااليا ضاق بالي رحت في راس عيطاءيموج عن روس الفوارع ضبابهاعالي قراها دونها الطرف ينثنييحوم من فوق الحوايم اعقابهاوقول ماقال المطيري عن الملابمثايلٍ يطرب لها من قرابهااليا صار ما للرجل شاهد من العداءتراه خوصة حدها من انصابهاتمّت بمطروقٍ مثل صافي العسليغوص باعماق المعاني اعرابهانافع مطر المرواني
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.