لا تسألونيلا تسألوني ليش اقول القوافيهذا السؤال اللي مااحبه، ولا ابيهيكمن ورى نظم القوافي خوافيوراع الهوى ما كل موضوع يبديهوالحب موت احمر، وسم زعافيماله علاج ، ولا طبيب يداويهيؤتي ثماره كل ما كان خافيواذا انكشف للناس ضاعت معانيهواصبح حديث أهل النفوس الضعافيما احد يخلي صورته دون تشويهوتذبل زهوره قبل وقت القطافيولا يجني الا الهم، والغم راعيهيصير خاين عهد لو كان وافيوالناس بالبهتان، والزور ترميهيجردونه من ثياب العفافيويقال فيه و فيه شيء ما هو فيهويصدر بحقه حكم دون اعترافيوتستأنف الجلسات من دون تنبيهومهما تظلم ما يشوف العوافيقاضيه يطعن في نزاهة محاميهقضيته مصدر نزاع، و خلافيماله حقوق، و لا حكومات تحميهمثل الغريب اللي بوسط الفيافييسير في دربه على غير توجيهاو مثل بحار تعدى المرافئوالموج الأزرق يرفعه، ثم يرخيههذي حقيقه ما عليها اختلافيحادث مؤكد،، غير ممكن تلافيهوين المحب اللي حموله خفافييقضي حياته في سعاده وترفيه؟و يا هل ترى المهزوم له شوط إضافي؟ أكيد : لا ، ما فيه عاقل يقول : ايهوارجع واكرر في نهاية مطافيللي سألني : يوم اقول الشعر ليه؟لا تسألوني ليش اقول القوافيهذا السؤال اللي ما احبه ولا ابيهسالم منصور السواط::::::::::::سمعت لي شعراًسمعت لي شعراً مكلف وضافياستيسرتني وادهشتني قوافيهمن شاعراً صاغه بشكل احترافييعجب جماهيره ويطرب محبيهاتقول مرشد مسنداً للنصافيآليا قصد في ليلةً من لياليهقاله بجواً شاعرياً وصافيجواً على بدع الطواريق يغريهاختار من بنك البيوت اللطافيابيات شعراً من سمعها تسليهوصّف لنا الموضوع وصفاً خرافيفي ذمتي مافيه وصفاً يضاهيهيغرف من امحيط القصيد اغترافييومن كلاً ما قرب من شواطيهلاجيت اجاري مفرداته بقافياشعر برهبة كلما جيت اجاريهوانكان ماجاء الرد كافي وشافيما ودك الشاعر على الناس يلقيهوأقول ياراعي البيوت الظرافيلعل ما تفقد وليفك وتبكيهوالحب اذا جاوز حديث الاشافياصبح كلاماً معظم الناس تحكيهواللي له المحبوب كاره وجافييصبر على جفوة وليفه وغاليهوان شاف ضوء الحب خافت وطافييشعل شموعه في نهاره واماسيهقدام خفّاقه يجيه ارتجافيمن هجر محبوباً فواده مهاويهوالصب لو يمشي على الشوك حافيمن شان مضنونه تحمّل مواطيهوالود من جانب فقط غير كافيونهايته توصل لدوامة التيهمثل الكتاب اللي بليا غلافيتقرا بمتنه ما يعارض حواشيهواللي بدا بالسعي قبل الطوافييصبر على تانيب شيخه ومفتيهوآخر كلامي يالشجيع السنافياسلم ودمت ولك من الورد بوكيهجندب المالكي::::::::::::جو القوافيجو القوافي صار صافي ودافيتعالت أنغام الفرح في مغانيهاقبل يزغرد في ثياب الزفافيوبدون ما اشعر قلت: ياهيه، ياهيه!رجعت له مشتاق بعد انصرافياستدرك الموضوع واضيف تنويهللشاعر اللي لا انطلق ما يخافييطير، واسراب القوافي تباريهوان قال : صفي لي، تصف اصطفافيوتقول دون شروط : لبيه، لبيهوليا حضر في المهرجان الثقافيقامت جماهير المحافل تحييهشعره يذكرني بعصر الرصافييوم الأدب يرفل بكامل تعافيهجزل المعاني يكتشفها اكتشافيويلعب عليها باستثاره، وتمويهكنه مهاجم في بطولة (فيافي)يقودها نجم (البرازيل) (بيليه)في السوق سهمه مثل سهم المصافييوم المؤشر كان واصل لعاليهوالحب فيروس القلوب الرهافيوالفطن يا جندب هو اللي يخبيهوترى انكشافه ماهو اي انكشافيوالصب لو يخفيه ما عاد يمديهتصبح علومه بين مثبت ونافيو سهوم خلق الله تصيبه وتخطيهفي كل مجموعه مراسل صحافياما يجيب العلم ولا يوديهونهر المحبه يعتريه الجفافيترحل عصافيره وتجدب نواحيهوتبدا كوابيس السنين العجافيترقص على جرح المولع و تدميهيسهر وغيره تالي الليل غافيويحس بالغربه وهو بين أهاليهماله على صكات بقعا مكافيكلاً مثل ما قيل : مافيه كافيهالرابح اللي مهتني ومتعافيتجنب أسباب الغرام و دواعيهوخصص لنفسه وقت للاعتكافيقبل الفجر ساجد لربه يناجيهتم الكلام، و في ختامه تضافيمن كاتبه عذب التحيه لقاريهسالم منصور السواط:::::::::::::يعميريعمير كيف البن ماهو بكافيبن اليمن ماهوب نسكاف كافيهقم قهوني وان جاء من القوم لافيدير الدلال وكل مطنوخ قهويهوزيد القبس بين الثلاث الاثافيوالنجر دقه لين الاحرار توحيهمنزلك لهل الطيب ريف ومضافيوالناس دايم تتجه له وتلفيهلا تذبح الا من سمان الخرافيوالغالي افلح من يبعه ويشريهواكثر من الترحيب وادن الصحافيواكرم ضيوف آبوك واكرم عوانيهوآليا ارتشفت امن الدلال ارتشافيودي عليك اردد القاف وامليهرداً على ابياتاً عذاب ونضافيمن شاعراً شعره عن الناس مخفيهمخفي قصيداً راقياً ما يعافياتقول بستاناً تدنت نواميهفيه السفرجل والعنب والجوافيوالخوخ والرمان داير حواليهوالتوت مزروعاً بكل الحوافييبغى الذي يقطف ثماره ويجنيهلا خذت حوله جولةً والتفافيابهرني المنظر واطلت النظر فيهشعراً تفوه به زعيم القوافيالشاعر اللي مالك الملك معطيهمايبدع الا المحكمات الحصافيوامتاز بسلوبه وقوة تحديهوفي الهوى ماهوب مسرف اسرافيوالسر والكتمان عادة معاليهحافظ وداده عن حكي كل هافيومحال يتفوه بسره ويفشيهمن شان لا تذهب جهوده جزافيثم يشمت العاذل ويفرح معاديهذكرني ابوقتاً مضالي وطافيوقتاً تذوقنا مراره وحاليهايام كنت آقف واطيل الوقافيراس العسيراللي تعاوى ضواريهاشكي غرام اموردات الشفافيالمكثرات امن العتب والمشاريهاحداهن اتلفني هواها تلافيمزيونةً سلم الهوى ما تدانيهبنت المعاثير الغلاظ الجلافياللي لعطران الشوارب مكاريهلو هو حلال النهب والاختطافيخطفتها والليل خاويت عاويهقد في محبتها انجرفت انجرافيحتى دنا موتي وبانت مواريهمرات قدامي ومرة خلافيوبكل سكة تعترضني دواهيهوياما انذرف دمعي عليها انذرافيوابكي سواة اغليماً فاقد ابيهعبر السنين الثايرات الصلافياللي تهد الجدّر واحيان تبنيهتعصف عواصفها وتسفي السوافيوفي البحر قامت تزمجر عواتيهومن المواليف افتقدت المرافيواللي هوته النفس بين تجافيهواللي يعاني من جراح التجافيبيموت والجرح الذي فيه يشكيهماينوجد طبه بكل المشافي(وبشمس) لو يبحث عنه ما يلاقيهعينه ترا وتشوف مالا يشافيمن فورة اعصابه وكثرة طواريهماينطفي جمره بماي المطافيوحتى المحيط الاطلسلي مايطفيهوالمهتوي تصبح عضامه نحافيويعاف كل اللي يريده ويبغيهيلقى بدربه لفةً وانعطافيوتزيد روحاته وتكثر مساريهعبر الدروب الضيقات القصافياللي بها الرجال يلقى بلاويهلوهو يكب الغي والاقترافينال الذي يسعد فواده ويرضيههو ماعليه الا يقول الكفافيوالله هو اللي وقتها سوف يهديهالوقت يمضي والليالي مقافيوالعمر يربح من تدارك تواليهوازكى تحيات القلوب الولافيتاصل لسالم في محله واراضيهجندب المالكي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.