ماحط مكياجاً - عواد الهران

يازين يوماً شفتهم بيه ياحمود
وقت الربيع اللي مضى قبل عامي
 
ارتاح قلبي والفرح ماله حدود
نسيت جرحاً كان بالقلب دامي
 
كني شعرت اني بهلكون موجود
زانزاح عن قلبي غيوم وغمامي
 
وكني على الدنيا جديداً ومولود
واللي مضى من العمر كنه عدامي
 
ايام مرت كلها سهود ومهود
سعادة(ن) وافراحها بانسجامي
 
سويعات يوماً كان بالعمر مشهود
مع منهم المطلب ومقصد مرامي
 
ياقصة المجمول وبنودها عهود
حبه طغى عالروح معناه سامي
 
بفلك دنياهم انا اصبحن مقصود
يامى تمنيته بحلم المنامي
 
حلو الكلام وكنه الدر منظود
هو نور شمسي ثم بدر التمامي
 
ومبيسمه شهد العسلبيه معقود
حلو الثنايا والشفايف مضامي
 
ماجط مكياجاًعلى الوجه وخدو د
والعطر ورد الروض وزهر الخزامي
 
والصدر روض بعالم الحب منشود
ونهود غرواً تو بالصدر زامي
 
والعين ريماً من قنانيص مطرود
يوم التفت لفتة عتاب وملامي
 
وقف ودربه بالوعر صار مسدود
ايدور المخراج ودرب السلامي
 
والحب قصه والعمر وقت محدود
وماكل قصه غير ولها ختامي
 
والحمد لله صار للصبر مردود
مع الذي بدنياي بدر الظلامي
 
هني منهو عاش دنيا بلا قيود
ولا نظاماً بيه دفتر دوامي
 
وسط المكاتب جالساً تقل جلمود
يومه مثل ليله وهذا نظامي
 
شمس الضحى ماشافها لو بها فود
كنه تعود في حياة العتامي
 
بين المدير وريسه صار مقرود
وشلون من ضدين يبغى وسامي
 
وموظفينه كلهم طاقم هنود
يبي مترجم يوم يبغى الكلامي
 
يامل دنيا عاشهاوقت بحشود
تايه ولا يدري بوسط الزحامي
 
يالله نجعلنا مطيعين وسجود
ونعوذ بك من كل مهو حرامي
 
عواد الهران
© 2024 - موقع الشعر