شلة ملاقيف - عواد الهران

الحب في قلبي صدر بيه توقيف
قررت حيث ان صار عندي اسبابه
 
اسباب ماهي من خيالً وتأليف
ياكثرها عجزت احسب حسابه
 
مافاد لو وصفتها بالتواصيف
يحتار فيها محامين النيابه
 
ناساً وشفت بحبهم شي ماشيف
ياخافقي معهم تناسى شبابه
 
هم الذي للروح صاروا خواطيف
من شفتهم والعقل اعلن غيابه
 
هن الهوى وللحب بانن ملاهيف
بعيونهن حيره ونغمة عتابه
 
والحب في دنيا الغنادير ماعيف
واخترت منهو زاد قلبي صبابه
 
ودار الهوى وللقلب صاروا مواليف
حسيت قلبي مرجهن مع احبابه
 
وطال انتظاري كني ملاحقاً طيف
وطال انتظاري دون يلقى اجابه
 
والحب اصبح عندهم دون تعريف
واللي بقلبي قلبهن مادرا به
 
لا ياخساره واكتشفنا بهم زيف
واصبحت مثل اللي ملاحق سرابه
 
عرفت اني بين شلة ملاقيف
واللي اخترته هو زعيم العصابه
 
حبي غدا في عرفهم ضيف تشريف
وسيلةً حطوا عليها رقابه
 
واسمي مسجل عندهم دون تصنيف
في ذمة التصنيف يبقى بعذابه
 
بانت حقيقتهم وبانت مخاويف
من يومها عقلي غدا عن صوابه
 
فالحب صار مجاملاتً وتكليف
في عرفهم ديكور مابه غرابه
 
مناقصات وقدموها مضاريف
وسمسار يسعى في عمولة اتعابه
 
نسيتهم في عالمً به زخاريف
عالم تصنع والتطبع ثيابه
 
واليوم صارت ذكريات وسواليف
في واقعي يمر مر السحابه
 
بدايتة براقة ً بالتلاصيف
عنوان كافي عن قراية كتابه
 
عواد الهران
© 2024 - موقع الشعر