ندَبَ المساءُ سوادَهُ بصُوَيلِحَاوبكَى على ندَبَاتِهِ وقتُ الضُحَىأهلُ الجيادِ ترَجَّلوا مِنْ دارنادارتْ رَحَاهُمْ وانتشى صوتُ الرَحَىكانوا هنا قبلَ القليل ِكأنهُمْسُحُبٌ تلاشتْ فوقَنا مُتَسَرِّحالكنْ تَراهُمْ قَوَّضُوا بخيامهمْخَلفُوا العبيرَ ومِسْكهُمْ مُترَنِّحَاصَنعوا الجيوشَ بِكفِّهمْ واستنفروافي كلِّ قُطْبٍ غاديا ًأو رائِحارحَلوا وعنَّا سارعوا برحيلِهمْكانوا خيولا ًبالسماء ِجوانحارقتْ اليهمْ دمعتي وكأنَّهاسكبتْ على قلبي الجريح ِموالِحاجُودي أعيني وارقبيهِمْ تارَة ًجودي بعزم ٍلا يملُّ تقادُحَاوتنشَّقَتْ أنفاسِيَ الحدَّ الذيكادت ْبهِ الأوصالُ أنْ تتطارَحاحينَ الأيادي لوَّحتْ لفراقهِمْخرجَتْ بروحي واصطفتهَا لائِحَاأينَ التميميُّ الذي جعلَ السلاحْيبكي رصاصا ًباتَ يصدَحُ نائِحاأينَ التميميُّ الذي في عُشهِإنْ كانَ طيرا ًكانَ صقراً جارحَاأينَ التميميُّ الذي في إسمهِخضَعَتْ مُلوكٌ لا تقل ُّفضائِحَاعتبي على الايام ِفي طعناتِهَاقرعتْ طبولاً كي تُعدَّ مَذابحَا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.