ثمانية و عشرون حرفا هى لغتىأصبحت كلها ملكا لك أنتْما عدت أملك شيئا منهاو لا أتصرف بمشيأتى فيهاو لو حاولتما عدت أمسك بزمامهاو لا آتى ببديعهاالا اذا تكلمت عنك أنتما عادت تسعفنى ثقافتىو لا معرفتىو كأننى قبلك ما تعلمتفقد أصبحت أميا بكل شىءفى هذه الدنيا، الا أنتاذا حاولت الكتابة فى أمر غيركتضيع منى الحروفتتوه منى الكلماتو حينها أدرك أنى أخطأتلأنى يا أميرتى بغيرك قد فكرتو اذا ما أتى يوما فيه صممتعلى استرداد لغتىو أحرفى و أبجديتىو لو مرة أو اثنتين أو ثلاثة هزمتأفاجأ بالحروف متحجرةأفاجأ بالأحبار مبعثرةو أدرك أنى مرة أخرى ما انتصرتو بتمكنك منى و من لغتى تيقنتفما الذى حل بى؟لمثل هذا فى حياتى ما تعرضتحتى الحبر يأبىحتى الورق يأبىلو فى غيرك كتبتهل يا ترى قد جننت؟هل يا ترى قد سحرت؟لم تعد أقلامى تطاوعنىالا اذا صلت فى وصفك و جلتو عن روعة شفتيكو جمال عينيكو نعومة كفيكو احمرار وجنتيكتكلمتأعترف الأن سيدتى بأننى أخيرا أدركتبأننى فعلا قد أحببتقد أحببتفيالروعة الثمانية و عشرين حرفااذا ما استخدمتها و بها نظمتأروع قصيدة فى الغزللأنى قبلك ما غازلت
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.