الليلة التاسعة والعشرون
تَزَحْلَقَتْ عَنْ عَرْشِهَا النُّجُومْ
وأَلْفُ جَمْرَةٍ تَرُوْمُ وَجْنَتَيْكْ
ضَفَائِرِي...
.. رَسَائِلٌ مشْبُوبَةٌ إِلَيْكْ
أَمَا صَغَا فُؤَادُكَ الحجَرْ؟؟
أمَا تَبَسَّمَ الصَّقِيعُ في شِفَاهِكَ الحجَرْ؟؟
يَا حُبَّكَ الْقَدَرْ!!...
يَغْرِسُ أَحْزَاناً بِلا أَسْمَاءْ
يَا أَيُّهَا القَمَر!!
تجيبني نَظْرَاتُكَ الخَرْسَاءْ:
"أنَّى أَبيْعُ عَالَمَ الخُلُودِ وَالْعَلاءْ؟؟".
"بِقُبْلَةٍ عَابِرَةٍ،
وَبَعْدَهَا يَمْتَصُّنِي الفناء".
تَقُولُ لِي:
"شَهْنَازُ يَا صَغيرتي كَلامُكَ البَديْعْ"
"حُرُوفُهُ رَبيْعْ!!...".
"لكنَّني
لا أسْتَطيْعْ!!..".
لا يوجد تعليقات.